ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - لا زال بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، يواجه عقبات لتشكيل حكومته السادسة، ويخوض مفاوضات شاقة مع قيادة حزبه لإقناع حلفاؤه في اليمين لتشكيلها قبل فوات الآوان.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإنه رغم توقف المفاوضات الليلة الماضية مع حزب شاس بعد التدهور المفاجئ لزعيمها الروحي شمعون عداني، لكن هذا الانقطاع سبقه تحول في محادثات تشكيل الحكومة بعد أن عقد نتنياهو اجتماعين متتاليين مع بتسلئيل سموتريتش زعيم الصهيونية الدينية، بحضور زعيم شاس أرييه درعي في الاجتماع الثاني لمحاولة حل الخلاف بينهما حول الحقائب الوزارية.

وتم عرض اقتراح بأن يتولى درعي منصب وزير الداخلية، وكذلك وزارة النقل، ولكن هذا أثار غضب حليفه حزب يهدوت هتوراه الحزب الحريدي الآخر، الذين طالبوا بأن يتولى حقيبة الأديان، في حين أن الليكود يفكر بمنحهم حقيبة وزارة الزراعة، وأن لا يمنحهم حقيبة النقب والجليل.

ولا زالت المفاوضات تواجه عقبات ولم يتم التوصل إلى حل نهائي، ويتوقع أن تبقى المفاوضات عالقة في الوقت الحالي مع حزب شاس بسبب حالة زعيمه الروحي، إلى جانب مطالبات بعض الجهات بالنظر في تعيين درعي وزيرًا لما واجهه مسبقًا من قضايا جنائية.

ووفقًا لبعض المصادر، فإن سموتريتش وافق على تولي حقيبة وزارة المالية مقابل أن يتخلى عن وزارة الجيش، مقابل حصوله على وزارات مهمة أخرى.