القدس-"القدس" دوت كوم- أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، أهمية تطوير الكرة النسوية والاهتمام بها من قبل الإداريين والفنيين واللاعبين، وأنها تأتي في مقدمة سلم أولويات الاتحاد.

وأشار الرجوب، خلال اجتماع عقد اليوم السبت، مع عدد من كوادر الاتحاد، إلى وجود قرار بمأسسة الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم برؤى فيها استراتيجية رياضية وطنية واضحة وسياسات موحدة في مجال التطوير والتسويق والإدارة والمال، بما يشمل البدء بإعادة صياغة الأمانة العامة كي تصبح مظلة فاعلة قادرة على القيام بمهامها وفق استراتيجية يصادق عليها المكتب التنفيذي، وتحديد آلية رقابة قادرة على تحديد نقاط الخلل والقصور أثناء عملية التنفيذ والعمل على معالجتها وسدها.

وأكد أن الكرة النسوية من ضمن أولويات الاتحاد، ويجب التوصل الى صيغة فيها هيكل تنظيمي وآليات لها علاقة بتوفير إدارة تتضمن كادرا قادرا ومؤهَل للقيام بالمهمات الموكلة إليه والتفاعل الإيجابي مع الأندية ومتابعة المزاج العام في الشارع الفلسطيني، إضافة لخلق كل الحوافز التشجيعية لاعتبار الكرة النسوية ركنا أساسيا ضمن الاتحاد.

وشدد على ضرورة الاستفادة من الاتحادات القارية والدولية والبرامج التي تقدمها للكرة النسوية والتي تحظى باهتمام كبير لدى الاتحادات الدولية والقارية.

وأكد ضرورة وجود رقابة موضوعية وفق أسس وركائز تشكل أداة قياس بدءاً من الاسناد مروراً بالرعاية ووصولاً إلى اختيار الأطقم وفق معايير محددة، واختيار اللاعبين وفق كفاءات ومهارات محددة أيضاً.

وأشار إلى أهمية وجود خطة للعمل، وأن هناك ثلاثة إمكانيات نمتلكها للاستناد عليها في وضع خطة واضحة، الأولى وجود حركة وطنية وحكومة داعمة، وثانياً حالة الاهتمام في الكرة النسوية في العالم وتحديدا في فلسطين، إضافة للبرامج المدرجة في الاتحاد الآسيوي والدولي.

وشدد الرجوب على ضرورة بناء خط انتاج لصناعة لاعب وفني (مدرب، اداري، لاعب، مراقب…)، مشيرا إلى أن الدائرة النسوية هي المسؤولة عن بناء خط الإنتاج للكرة النسوية كجزء من الاتحاد. وأكد أهمية الاحتكاك بالأندية ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني، وتحديد الأندية التي تشارك في الرزنامة الوطنية، وتشجيع زيارة الأندية والتواصل معهم ومع المدارس والجامعات، ما سينتج عنه حالة يتم البناء عليها مستقبلا.

وقال الرجوب إن من مهام الاتحاد بناء منظومة من الأكاديميات في أنحاء الوطن ذكوراً واناثاً، مشيراً إلى ضرورة التفكير والعمل على هذا الموضوع.

وتطرق الى موضوع هيكلية الدائرة النسوية، وقال إن هناك مدير دائرة له مهام واضحة ومحددة، وهناك شق إداري يعتبر الأهم في نجاح المنظومة الرياضية، إضافة للجانب الفني الذي يشكل المسابقات، والحكام والدورات، والتسويق الذي يعتبر انعكاسا لما تم العمل عليه، وأخيراً مكون المنتخبات.