رام الله- خاص بـ"القدس" دوت كوم- حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر من عدم تلبية إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وعودها بشأن قضية عشرات الأسرى الذين علقوا إضرابهم الخميس الماضي، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

وقال أبو بكر لـــ"القدس" دوت كوم،ـ: "إن الأسرى علقوا إضرابهم عن الطعام بناء على وعود من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بأن تسعى للحد من مدة اعتقالهم الإداري بعد الأعياد اليهودية، وأنا غير متفائل بتلك الوعود".

وأكد أبو بكر على أن عدم الإيفاء بتلك الوعود سيقود الأسرى للقيام بخطوات تصعيدية جديدة، في ظل تصاعد سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل منذ الاحلال الإسرائيلي بعد العام 1967.
وأشار أبو بكر إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري، فإن سياسية الاعتقال الإداري متصاعدة بشكل لافت، وارتفع عدد الأسرى الإداريين إلى 800 أسير، بعدما كانوا 500.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، خاض 30 معتقلاً إدارياً من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري ووضع حد لتلك السياسة الجائرة، التي طالت كافة فئات الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وكبار السن وأسرى محررين وطلبة مدارس وجامعات.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4700) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2022، من بينهم (30) أسيرة، ونحو (190) قاصرًا، و(800) معتقلًا إداريًّا من بينهم أسيرتان، ونحو 6 أطفال.