Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 15 أكتوبر 2022 11:01 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال لن يُهزم الا بوحدتنا الوطنية

بقلم: فيصل أبو خضرا

عضو المجلس الوطني


من المعيب والمخزي ان يسقط شهداء من خيرة شبابنا والشعب الفلسطيني المناضل مازال صابرا، ويقف بكل شجاعة وكرامة وعزة نفس امام الاحتلال الغاشم وقطعان المستوطنين، مقابل زعماء لا يتحركون امام هذا الاجرام الصهيوني، واكثر ما عندهم التنديد والوعيد بدون اي اهتمام بهذا الانقسام الأسود والذي تزداد مخاطره يوميا.


خطاب الأخ الرئيس في الأمم المتحدة كان صريحا وواضحا ضد هذا المتعنت الصهيوني وأذنابه وعلى رأسهم أمريكا التي تدعي بانها حامية الديمقراطية وحقوق الانسان وتقرير المصير، وضد التميز العنصري، ولكنها هي وأذنابها من الأوروبيين وفي مقدمتهم بريطانيا التي بغدرها يعاني الشعب الفلسطيني من محتل جبان يقتل وينهب بقوة سلاح الغرب.


ان حماس والجهاد فصيلان لا يشك الشعب الفلسطيني بوطنيتهما، ولكن مع الأسف لا توجد لديهما خبرة كافية حول القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي هي القوة الحقيقية لتنفيذها على الارض والتي وقعت عليها أمريكا والمحتل.


لا أريد هنا الدخول في تفاصيل هذه القرارات التي أصبحت معروفة للجميع، ولكن من الواجب الوطني ان ننهي هذا الانقسام المدمر فورا، والاتفاق على استعادة الوحدة الوطنية لنكون يدا واحدة ونطالب بتفعيل القرارات الدولية وأهمها الانسحاب من جميع الاراضي المحتلة، وهو القرار ٢٤٢ للعام ١٩٦٧، وتنفيذ القرار ١٩٤ للعام ١٩٤٩ الخاص بحق العودة، وهو القرار المهم جدا، لان هذا القرار هو الذي سيهزم دولة المحتل، بدون طلقة رصاص واحدة. كما علينا تقوية الجبهة الداخلية لكي نتصدى لهذا العدو الذي يقتل أطفالنا وشبابنا يوميا، وتكون مقاومة حقيقية بجميع الوسائل والسبل المشروعة والمقرّة دوليا.


الشعب الفلسطيني يطلب من زعمائه بان يتلقفوا المبادرة الجزائرية وينهوا هذاالانقسام الذي ألحق أفدح الأضرار بالقضية الفلسطينية، خاصة وان هزيمة الاحتلال لا تتم الا من خلال إنهاء هذا الانقسام.


ان السياسة الحكيمة في كثير من الظروف تتطلب ان نكون حذرين بدون ان نتنازل عن حقنا لانتزاع حريتنا وبدون التنازل عن شبر من ارضنا فلسطين.


ان العالم أجمع، بما فيها عدوتنا أمريكا ورئيسة وزراء بريطانيا الصهيونية يصرون على حل الدولتين، على خطوط العام ١٩٦٧، وإذا طالبنا بشبر واحد زيادة عن ذلك، سنجد أن العالم أجمع أصبح ضدنا.


ان اخر خطاب للاخ الرئيس كان خطابا سياسيا وعاطفيا بامتياز، فالرجاء ان لا تضيعوا هذه الفرصة ان كان خارجيا أو داخلياً بمقاومة تهز الكيان الصهيوني من خلال القرار ١٩٤ للعام ١٩٤٩م.


مع الأسف دول الطوق جميعها وقعت هدنة دائمة مع الاحتلال، في العام ١٩٤٩ والعام ١٩٥٠م بدون شرط العودة والتي تعتبر نكبة أخرى للشعب الفلسطيني. 

دلالات

شارك برأيك

الاحتلال لن يُهزم الا بوحدتنا الوطنية

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%52

%48

(مجموع المصوتين 92)