رام الله - متابعة "القدس" دوت كوم - أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحق المواطنين، وبشكل يعيد للأذهان فترة ما عرف بـ "انتفاضة القدس/ السكاكين" عام 2015، وكذلك العمليات الخاصة في مناطق شمال الضفة التي كانت تنفذها ما بين أعوام 2005 حتى 2007 للقضاء على خلايا المقاومة.

ويظهر من الإحصائية الرسمية أن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها.

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 160 شهيدًا، دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضيرة أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية "ديزنغوف"، الشهيد رعد الخازم.

وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكير حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من يناير/ كانون ثاني، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنة بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.

ويتبين من الإحصائية، أن 38 مواطنًا استشهدوا من سكان جنين، فيما استشهد 19 في نابلس، و 12 في بيت لحم،و13 شهيدًا من مدينة القدس المحتلة من بينهم الزميلة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في جنين، و9 من الخليل بينهم الأسيرة المسنة سعدية مطر "فرج الله"، و11 شهيدًا من رام الله والبيرة، وشهيدان من قلقيلية، ومثلهما من طوباس، ومثلهما من طولكرم، وشهيد من أريحا والأغوار.

وفي قطاع غزة، استشهد 51 مواطنًا، غالبيتهم العظمى ممن ارتكبت بحقهم مجازر خلال العدوان الأخير على القطاع في أغسطس/ آب الماضي.