فلسطين

الإثنين 03 أكتوبر 2022 10:35 صباحًا - بتوقيت القدس

محدث|| إدانة فلسطينية واسعة لجريمة الاحتلال في رام الله

رام الله / غزة - "القدس" دوت كوم - أدانت جهات رسمية وفصائلية، اليوم الإثنين، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام الشابين باسل بصبوص، وخالد عنبر، في مخيم الجلزون شمال رام الله، فجرًا.


وأدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبًا حكومة الاحتلال بالتوقف عن هذه السياسة الخطيرة وغير المسؤولة وعدم اللجوء إلى كل هذه الأساليب الطائشة التي أوصلت الأمور إلى مرحلة ستدمر كل شيء.


وأكد مرة أخرى أن التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد شعبنا الفلسطيني سواء في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو نابلس أو في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاوز للخطوط الحمراء.


وأضاف أبو ردينة أن السلام لن يكون بأي ثمن وأن شعبنا وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه، وأن هذه السياسة الطائشة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وان الأمن للجميع أو لا أمن لأحد.


فيما اعتبر روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، هذه الجريمة بأنها امتداد لجرائم إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها، وعدم الكيل بمكيالين.


وقال فتوح، إن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدراته يشجعه على التمادي في ارتكابها. 


من ناحيتها، وصفت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة بـ "البشعة"، معتبرةً إياها "جريمة حرب ضد الإنسانية، تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا".


وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال. كما قالت.


وحذرت الوزارة، من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها، مطالبةً المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدةً أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.


من جانبها، قالت حركة "حماس"، إن "عدوان الاحتلال وجرائمه لن تمنحه أمنًا على أرضنا، ولن تجلب له إلا مزيدًا من المقاومة والإصرار على مواجهته بكل ما يمتلك شعبنا من وسائل".


وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم "حماس"، إن ارتقاء شهداء رام الله يأتي في إطار عدوان الاحتلال الممتد على شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مضيفًا: "ستظل هذه الدماء وقوداً لتصاعد ضربات المقاومة، ولن يقر لشعبنا قرار إلا بكنسه عن أرضنا".


من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء رام الله، مؤكدةً أن "استمرار الشباب الفلسطيني في مختلف ساحات الوطن في التصدي لممارسات الاحتلال نابع من إيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على التمسّك بالمقاومة والانتفاضة نهجًا وأسلوبًا في سبيل الوصول إلى الحقوق الوطنية غير القابلة للمساومة". وفق نص بيانها.


ورأت الشعبية في بيان لها، أن "جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف مقاومة شعبنا طالما استمر الاحتلال على أرضنا وتغوَّل على حقوق شعبنا".


وأشادت بالمقاومين في الضفة، وقالت: "الأفعال المقاوِمة مهما كانت بساطتها هي بكل تأكيد مثار فخر ونموذج يحتذى به على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته ونوعيته وأدواته".


فيما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة الإسرائيلية الجديدة،وقالت: "إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على الشهيدين وإعدامهما واعتقال جثامينهما، ومواصلة سياسة الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، إنما هي سياسة هدفها ترويع أبناء شعبنا الفلسطيني، ظناً أنه بذلك سوف يتمكن من إضعاف روح المقاومة لديهم وثنيهم عن مواجهة سياساته وإجراءاته، مستغلاً حالة الصمت والنكوص لسلطة الحكم الاداري الذاتي وأجهزتها الامنية التي من المفترض أن تكون عقيدتها ووظيفتها حماية الشعب من تغوّل الاحتلال". بحسب نص بيانها.


وأضافت الجبهة إن "استباحة الاحتلال للأرض والشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وتهويد القدس وتدنيس المسجدين الأقصى والإبراهيمي وغيرها من الاجراءات والسياسات العدوانية لترهيب شعبنا، لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة، التي تتطلب من القيادة الفلسطينية للارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بمغادرة اتفاق أوسلو والتحرر من قيوده والتزاماته وتوفير عناصر الصمود لشعبنا في مقاومته الناهضة في الضفة والقدس".


وأكدت أن الرد على جرائم الاحتلال يكون بإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كل المواقع والميادين، ما يتطلب التعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بتأطير نضال شعبنا وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا الفلسطينية. بحسب بيانها.


دلالات

شارك برأيك

محدث|| إدانة فلسطينية واسعة لجريمة الاحتلال في رام الله

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الخميس 09 مايو 2024 9:40 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.31

شراء 5.28

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 3.98

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 242)

القدس حالة الطقس