بيت لحم - "القدس"  دوت كوم – نجيب فراج – قال الأسير الفلسطيني ثائر عزيز حلاحلة، ان الاضراب عن الطعام رفضاً  للاعتقال الإداري الذي يخوضه ثلاثين اسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ ثمانية ايام قد يتوسع ليشمل فصائل اخرى وتحديدا اسرى من حركة الجهاد الاسلامي.

وأكد حلاحلة في اتصال هاتفي من سجن النقب الصحراوي مع مراسل "القدس" دوت كوم "نجاح الاضراب كما هو مطلوب رفضاً للاعتقال الإداري وتوسيعه يعتمد على الاسناد الجماهيري في الخارج مع الاسرى الذين يحتاجون الى التضامن معهم ".

وقال حلالحلة " نراهن على شعبنا وحركته وتضامنه معنا ، اذ لم يخذلنا شعبنا على مدى عقود طويلة من محطات النضال للحركة الاسيرة في داخل سجون الاحتلال، اذ لا يقبل شعبنا ترك اسراه لوحدهم وهم يخوضون هذه المعركة المصيرية ضد الاعتقال الاداري وبالتالي فان هذا الاضراب هو خطوة هامة واضراب سياسي بامتياز ضد قرار سياسي، ولذلك فهناك نقاشات جدية كي يتم توسيع هذا الاضراب ليشمل فصائل اخرى".

خطوات على مستوى الهجمة

واوضح حلاحلة "الاعتقال الاداري بحق المئات من كوادر شعبنا يشكل سيفا مسلطا على رقابهم ولا بد ان تكون الخطوات النضالية على مستوى الهجمة الاسرائيلية بحق الأسرى".

ويقول حلاحلة البالغ من العمر 43  عاماً  انه أمضى حتى الان 16 عاما داخل سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجهاد الاسلامي من بينها 100 شهر وهم معقتل اداري بدون لائحة اتهام او اثبات اي تهمة بحقه .

وأضاف حلاحلة ان خلال اعتقال قبل 4 أشهر من منزله الكائن في قرية خاراس قضاء الخليل، اخبره ضابط المخابرات الاسرائيلي أنه لا يريد ان يراه خارج السجن، او يشارك في الافراح وبيوت العزاء.

 عرضت سلطات الاحتلال على الأسير حلاحلة في العام 2012 الابعاد الى الخارج ولكنه رفض المقترح وأكد  انه يفضل ان يبقى في السجن على ابعاده ليوم واحد .

الأسير حلاحلة متزوج ولديه اربعة ابناء كبروا جميعهم وهو داخل السجن، اخرهم دانيال الذي ولد قبل ان اعادة اعتقاله الاخير بتسعة ايام ولم يتمكن ان يراه.

يشار الى ان حلاحلة كان قد اضرب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري ثلاث مرات، استطلع خلالها انتزاع قرار بالافراج عنه ولكن قوات الاحتلال تقوم بإعادة اعتقاله بعد الافراج عنه .