Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 01 أكتوبر 2022 6:19 مساءً - بتوقيت القدس

المحررة منى قعدان لـ"القدس": مماطلة وإهمال طبي تعاني منه 3 أسيرات


جنين- "القدس" دوت كوم- أكدت الأسيرة المحررة منى قعدان، اليوم السبت، أن عددًا من الأسيرات يعانين إهمالاً طبيًا في سجن الدامون، بينهن 3 أسيرات، موضحة طبيعة معاناة الأسيرات في السجن الذي تركت خلفها فيه 31 أسيرة.


وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة منى قعدان في السابع من الشهر الجاري، حيث كانت تعتقل في سجن الدامون، بعد اعتقال استمر 18 شهرًا، علمًا بأنها أمضت نحو تسع سنوات في سجون الاحتلال على مرات عدة.


وأكدت قعدان في حديث لـ"القدس" دوت كوم، أن الأسيرة دينا جرادات من جنين تعاني إهمالاً طبيًا في ظل معاناتها من مرض الاستسقاء الدماغي، والذي يجب أن تسحب فيه مياه من النخاع الشكوي مرة كل أسبوع أو أسبوعين، حيث اضطرت الأسيرات للقيام باحتجاجات وإغلاق القسم لأجل أن يقدم لها العلاج.


وتابعت قعدان، كما تعاني الأسيرة إسراء جعابيص من إهمال طبي، وهي بحاجة لعدة عمليات وإزالة الحروق وفصل التصاق الجلد ببعضه في بعض أجزاء جسدها، لكن إدارة سجون الاحتلال ترفض ذلك، وتسميها "عمليات تجميلية"، وإسراء تعاني كذلك صعوبة بالتنفس.


أما الأسيرة الثالثة التي تعاني إهمالًا طبيًا بحسب قعدان، فهي الأسيرة عطاف جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والتي تعاني من مشاكل صحية كالضغط والسكري ومشاكل في القلب، وهي بحاجة إلى متابعة وفحوصات مستمرة بالمستشفى، وتهملها إدارة سجون الاحتلال طبيًا لدرجة أنها تهملها لمدة تصل أكثر من أسبوعين في بعض الأحيان.


ووفق قعدان، فإن الأسيرات حين يمرضن، كما بقية الأسرى يعانين، من إهمال طبي، ولايعطى لهن سوى نوع واحد من المسكنات وهو "الأكامول"، موضحة أنه في بعض الأحيان، وحين تعاني إحدى الأسيرات من آلام في الأسنان، وتكون بحاجة للعلاج، تعطى "الأكامول"، وتترك لأيام وربما أسبوع، حتى يقدم لها العلاج.


وتؤكد قعدان أن الفترة الأخيرة كانت صعبة على الأسرى والأسيرات بكافة السجون خاصة بعد عملية "نفق الحرية"، وضيقت إدارة سجون الاحتلال على الأسرى والأسيرات، واستمر بعض العقوبات لنحو ستة أشهر، مشيرة إلى أن الأسيرات تم تنقيلهن بغرف سجن الدامون، لمنع استقرارهن.


وبما يتعلق بقضية تركيب الهواتف العمومية في أقسام الأسيرات، كما جاء وفق اتفاق سبق مع الأسرى، أوضحت قعدان أنه جرى تركيب تلك الهواتف وتفعيلها ويسمح للأسيرات الاتصال لمدة ساعة خلال الأسبوع إما متواصلة أو مقسمة على مدار خمسة أيام، حيث تقدم الأسيرات أرقامًا محددة وتجري عملية الاتصال بعد موافقة مخابرات الاحتلال على تلك الأرقام.


من جانب آخر، توضح قعدان أن "هنالك عقوبات فرضت على الأسيرات بعد "نفق الحرية" منها عزلها هي شخصيًا برفقة الأسيرة شروق دويات في زنازين سجن جلبوع، إضافة لعزل الأسيرة مرح باكير في زنازين سجن الجلمة، كما جرى سحب الأدوات الكهربائية من الأسيرات".


وتتابع قعدان، إن خروج الأسيرات إلى ساحة السجن (الفورة) وهي ست ساعات يوميصا 3 منها صباحًا ومثلها مساءً، لكن بعد "نفق الحرية" كانت إدارة السجون تغلق الغرف حين خروجنا إلى "الفورة"، واحتجت الأسيرات على ذلك، وتمكن من إعادة الأمور إلى نصابها.


وتشير قعدان إلى معاناة الأسيرات من وجود 4 حمامات فقط في سجن الدامون، وهي حمامات موجودة خارج غرفهن، ويوجد كاميرات مراقبة أمام تلك الحمامات وهو امر يربك خصوصية الأسيرات، ويتم استخدامها فقط من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء فقط، وما يزيد المعاناة هي فترة الشتاء، ما قد يعرض الأسيرات للإصابة بالمرض، كون تلك الحمامات في الخارج.


وتضيف: "لقد تركت ورائي 31 أسيرة أصغرهن الأسيرة نفوذ حماد (15 عاماً) من حي الشيخ جراح في القدس، والأسيرة عطاف جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين"، مشددة على أن الأسيرات يتعطشن حاليًا للحرية، والاجتماع بعائلتهن.


في المقابل، تؤكد قعدان أن الكثير من الأسيرات ورغم تلك المعاناة حققن إنجازات شخصية، وتمكن من الدراسة عن بعد في جامعة القدس المفتوحة بتخصص الخدمة الاجتماعية، حيث تمكنت 7 أسيرات مؤخرًا، من التخرج من تلك الجامعة بدرجة البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعية، وهن: إسراء جعابيص، وعائشة أفغاني، وروان أبو زيادة، وميسون موسى، وملك سلمان، ونورهان عواد، وشروق دويات.

دلالات

شارك برأيك

المحررة منى قعدان لـ"القدس": مماطلة وإهمال طبي تعاني منه 3 أسيرات

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)