الأمم المتحدة- (شينخوا) رحبت المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو يوم الأربعاء ببدء محاكمة فيليسيان كابوغا في لاهاي عن دوره في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

ويُحاكم كابوغا أمام الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين في لاهاي بتهم الإبادة الجماعية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية. واعتقلت الشرطة الفرنسية كابوغا في عام 2020 عن عمر يناهز 87 عاما بعد 26 عاما من الفرار.

وقالت نديريتو "إن التزامنا الجماعي بعدم النسيان يشكل التزاما بالمنع. المساءلة هي منع في حد ذاتها وبالتالي فهي رادعة للجرائم في المستقبل".

وقالت إن الإجراءات القضائية العادلة وذات المصداقية يمكن أن توفر للضحايا شكلا من أشكال الإنصاف عن الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني التي تعرضوا لها. ويمكن أن تساعد هذه الإجراءات أيضا في منع ومعالجة مشاعر الإحباط والمرارة والرغبة المحتملة في الانتقام. 

على العكس من ذلك، عندما لا يتم تحقيق العدالة، يمكن أن تصبح التصورات المستمرة للظلم عامل خطر للاقدام على ارتكاب المزيد من العنف وربما جرائم فظيعة.

ودعت نديريتو جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة التعاون الكامل مع الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين في تحديد واعتقال واحتجاز وتسليم ونقل المتهمين الذين ما زالوا طلقاء.