فلسطين

الأحد 25 سبتمبر 2022 4:12 مساءً - بتوقيت القدس

استقبال الرئيس محمود عباس في رام الله بعد عودته من نيويورك

رام الله - "القدس" دوت كوم -  استقبل مئات الفلسطينيين الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، استقبالا حاشدا على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عائدا من نيويورك، عقب إلقائه خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع صورا واضحة لإمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويعد خطوة هامة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.


واعتبر أبو ردينة، وقوف الرئيس على أهم منبر وأمام كل دول العالم، هو مواجهة للتهديدات والتحديات الخطيرة التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.


وقال: نحن نخوض معركة الرواية الوطنية الفلسطينية الصادقة والموضوعية والمؤرخة التي لا غبار عليها في مواجهة الرواية الإسرائيلية المصطنعة "، مؤكداً أن شعبنا ثابت على أرضه، والمقدسات شاهدة على تاريخه وهو مستمر في هذه المعركة لتعرية الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين.


ولفت إلى أن التركيز على محاولة الرواية الإسرائيلية تضليل الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لسنوات طوال أبرز ما جاء في خطاب الرئيس، مؤكداً أنها رواية مزيفة وغير مقبولة، أما الرواية الفلسطينية هي الرواية الحقيقة ورواية التاريخ والشعب الفلسطيني المتجذر على هذه الأرض، معتبرا إعادة توضيح هذه الصورة سوف يؤدي لتغييرات هامة وخطيرة، خاصة وأن المجتمع الدولي بدأ يتغير وأصبح العالم يصف إسرائيل بأنها دولة "أبرتهايد".


واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن الحماية الأميركية لإسرائيل هي وراء كل التجاوزات والجرائم التي تجري على الأرض الفلسطينية، وقال:" إن الإدارة الأميركية قدمت وعودا للرئيس محمود عباس بأنها ضد الإجراءات الأحادية وضد الاستيطان ومع حل الدولتين إلا أن ذلك لم ينفذ، وبالتالي العلاقة مع هذه الإدارة غير صحية رغم أن التواصل ما زال قائما، هذه الإدارة هي المسؤولة عن حماية إسرائيل وتمويلها، ولو كانت جادة لأجبرت إسرائيل على تنفيذ الاتفاقات الموقعة".


وأضاف:" الإدارة الأميركية الحالية تلتزم الصمت، وكأن صفقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ما زالت على الطاولة ومستمرة بتنفيذ "صفقة القرن"، وهي بذلك خلقت التطبيع وقتلت مبادرة السلام العربية، وكل إمكانية لعمل سلام حقيقي على الأرض الفلسطينية.


وأشار أبو ردينة إلى أن التمسك بقضية الأسرى يعد أحد الثوابت وقوة القضية الفلسطينية، مشدداً على أنه لن يتم التخلي عن عائلة أسير أو شهيد مهما كان الثمن، وقال:" هؤلاء خط أحمر وأبطال الشعب الفلسطيني الذين حافظوا على قضيتنا وضحّوا بحياتهم في سبيل قيام دولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني على أسوار القدس".




دلالات

شارك برأيك

استقبال الرئيس محمود عباس في رام الله بعد عودته من نيويورك

-

ابو حمزة المهاجر قبل أكثر من سنة

ما هذه المناظر المخزية والمقززة لهذه الدرجة وصلت الشعوب التي تسمي نفسها اسلامية ترقص وتطبل وتزمر في الشوارع كالبغال الهائجة للطواغيت الكفار المجرمين

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.2

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%6

%94

(مجموع المصوتين 68)

القدس حالة الطقس