عربي ودولي
الأربعاء 31 أغسطس 2022 8:04 صباحًا - بتوقيت القدس
مصر تؤكد دعمها التام لكل خطوة من شأنها خفض التوتر في العراق وتدعو لـ "حلول سياسية"
القاهرة (شينخوا) دعت مصر (الثلاثاء) كافة الأطراف العراقية إلى الاستمرار في الدفع قدما نحو التهدئة ووقف التصعيد، مؤكدة دعمها التام لكل خطوة من شأنها خفض حدة التوتر في العراق.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها الرسمية بموقع ((فيسبوك)) أن "مصر مستمرة في متابعة التطورات في جمهورية العراق الشقيق، مؤكدة دعمها لمؤسسات الدولة وسلامة وتطلعات مواطنيها العراقيين".
وأضاف البيان أنه "إذ تهيب مصر كافة الأطراف العراقية بالاستمرار في الدفع قدما نحو التهدئة ووقف التصعيد حفاظا على مصلحة الوطن واستقراره، مع تغليب تلك الاعتبارات على أية خلافات سياسية حالية، تؤكد على دعمها التام لكل خطوة من شأنها خفض حدة التوتر الجاري والبحث عن حلول سياسية تفضي إلى تحقيق الاستقرار".
وشددت مصر على "دعمها لوحدة وسلامة وأمن العراق الشقيق، والدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة حفاظاً على أمن واستقرار الشعب العراقي".
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريح نشره المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي على صفحته الرسمية بـ((فيسبوك))
"اقدر الجهود المخلصة من الأطراف العراقية ودعوات التهدئة من مختلف القوى السياسية بالبلاد لوقف التصعيد وأعمال العنف، والتى أدت إلى الاحتواء السريع للأزمة الأخيرة في العراق".
وتمنى السيسي أن "يتم استثمار تلك الجهود الصادقة للبناء عليها لتعزيز مسار الحوار بين الجميع من أجل سلامة العراق والحفاظ على مقدراته".
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قد طالب اليوم أتباعه بالانسحاب من المنطقة الخضراء وسط بغداد وحتى الاعتصام أمام البرلمان العراقي خلال 60 دقيقة، مشددا على أنه سوف يتبرأ من التيار الصدري اذا لم ينسحب.
وفور انتهاء الصدر من كلمته خلال مؤتمر صحفي بدأ أتباعه بالفعل في الانسحاب من المنطقة الخضراء.
واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري أمس المنطقة الخضراء، بعد إعلان الصدر اعتزال السياسة بشكل نهائي، ودخلوا إلى مبنى القصر الجمهوري قبل أن ينسحبوا منه بحلول المساء واستمروا بالتظاهر أمامه.
ودخل العراق في انسداد سياسي منذ عدة أشهر بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي وتصدرت نتائجها الكتلة الصدرية، بسبب خلافات مع الإطار التنسيقي الشيعي على شكل الحكومة المقبلة.
وكان الصدر قد أعلن سابقا عزمه تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، فيما يصر الإطار التنسيقي على تشكيل "حكومة توافقية".
ودفع هذا الانسداد نواب الكتلة الصدرية البالغ عددهم 73 نائبا إلى تقديم استقالتهم من البرلمان في 12 يونيو الماضي، كما أعلن الصدر مقاطعته للعملية السياسية.
ونتيجة لاستمرار الخلافات، عاد أتباع الصدر لتنظيم اعتصام مفتوح منذ 30 يوليو الماضي بمحيط البرلمان العراقي للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة والإصلاح السياسي ومحاكمة الفاسدين، فيما ينظم أنصار الإطار التنسيقي الشيعي اعتصاما عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء منذ 12 أغسطس الجاري، الأمر الذي عمق من الانسداد السياسي في البلاد.
دلالات
الأكثر تعليقاً
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
نتنياهو: نريد أن تدفع إيران الثمن وأن نمنعها من التحول لقوة نووية
الشيخ: قرارات الكنيسيت لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة أبدية للفلسطينيين
مازن غنيم يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس سفيرا لدولة فلسطين لدى السعودية
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما خلفا لنصر الله
الشرطة: مقتل مواطن بإطلاق نار جنوب الخليل
غزة والانتخابات الأمريكية
الأكثر قراءة
وزارة العمل وجمعية قدسنا توقعان اتفاقيتي تعاون لتعزيز فرص العمل في القدس
مصطفى: الاقتصاد الوطني انكمش بمقدار 35٪ بفعل استمرار عدوان الاحتلال
الأردن تدعوا إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية
عملية دعس وإطلاق نار في القدس المحتلة
السعودية تستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ"تحالف حل الدولتين" الأربعاء المقبل
إسرائيل تتحدى الكون.. اغتيال حاملة الأختام
صمدت في جباليا.. استشهاد الفنانة التشكيلية الفلسطينية محاسن الخطيب
أسعار العملات
الجمعة 01 نوفمبر 2024 7:22 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.72
دينار / شيكل
بيع 5.24
شراء 5.22
يورو / شيكل
بيع 4.06
شراء 4.04
هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟
%20
%80
(مجموع المصوتين 523)
شارك برأيك
مصر تؤكد دعمها التام لكل خطوة من شأنها خفض التوتر في العراق وتدعو لـ "حلول سياسية"