ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، إن جامعة بار إيلان الإسرائيلية تجري عمليات تنقيب أثرية في موقع "خربة تبنة" بالقرب من النبي صالح شمال رام الله.

ووفقًا للصحيفة، فإن سكان القرية من الفلسطينيين اتهموا الجامعة بالقيام بحفريات على أراضٍ خاصة بهم، لكن الجامعة الإسرائيلية ادعت بحسب الإدارة المدنية أن هذه "أراضي دولة".

وبحسب الصحيفة، فإن قرار إجراء الحفريات الأثرية في الضفة الغربية غير عادي، ومعظم علماء الآثار الإسرائيليين لا يقومون بالتنقيب في الضفة لأن المجلات الدولية تميل إلى رفض نشر مقالات حول عمليات التنقيب في المناطق المحتلة لأن هذا مخالف للقانون الدولي.

ويحظر البروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي، الذي لم توقع عليه إسرائيل، قوة الاحتلال من الحفر في الأراضي المحتلة باستثناء عمليات التنقيب الإنقاذية الضرورية لحماية الموقع.

وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها حفريات في خربة تبنة - بحسب هآرتس-  لكن في الماضي أجريت مسوحات أثرية هناك.

ووفقًا لجامعة بار إيلان، فإن الموقع الأثري كان مأهولًا بالسكان في العصر البرونزي.

وناشد أهالي قرى النبي صالح وبيت ريما ودير نظام، الإدارة المدنية الإسرائيلية بوقف هذه الحفريات لأنها قائمة على أراضٍ خاصة، وقدم الناشط باسم التميمي أوراق ضريبة الأملاك الأردنية التي تثبت ملكيته للأرض.