Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 11 أغسطس 2022 8:48 صباحًا - بتوقيت القدس

"يديعوت": حماس تعيد ترتيب أولوياتها من جديد

ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، إن حركة حماس بدأت تعيد ترتيب أولوياتها من جديد، بهدف رئيسي يتمثل في الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة من جهة، وتشجيع التصعيد والهجمات في الضفة الغربية من جهة أخرى.

وبحسب الصحيفة، فإنه لا يخفى على أحد أن حماس تحاول بشتى الطرق إشعال الأوضاع في الضفة الغربية وتحريض السكان هناك على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، معتبرةً أن هذا الخط الذي تقوده حماس الآن يشبه إلى حد بعيد سياسة التمايز التي قادتها إسرائيل تجاه غزة لأكثر من عقد.

ووفقًا للصحيفة، فإن حماس تحاول تصعيد الأوضاع لإضعاف السلطة الفلسطينية وفتح بشكل أكبر، وتستعد لليوم التالي لوفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولذلك هي تحدد بالفعل أولويات استراتيجيتها للفترة المقبلة، وإسرائيل ليست على رأس أولوياتها، بقدر أن الهدف الرئيسي لها الآن إضعاف السلطة وفتح، وزيادة الدعم لنشطائها في كل مدينة وقرية ومخيم في الضفة الغربية.

وخلال المواجهة الأخيرة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، - والحديث ليديعوت أحرونوت - صورت حماس على أنها تراقب بسرور هذه المواجهة وتدعم الجهاد، لكن هذا لم يكن بالضبط الأمر، وقالت مصادر فلسطينية في غزة للصحيفة العبرية، إن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة مارست ضغوطًا شديدة على الجهاد لوقف إطلاق النار، وخاطبت قيادة الحركة حتى في الخارج، بذلك لكنها لم تقم بأي اعتقالات أو أعمال عنف ضد عناصر الجهاد لوقف هذا التصعيد خاصة بعد سقوط صواريخ محلية على السكان وهو ما أدى إلى تكثيف الرسائل من حماس لقيادة الجهاد بضرورة وقف إطلاق النار.

وتضيف الصحيفة: هذا الضغط وإبعاد حماس عن دائرة القتال في الجولة الأخيرة، إلى جانب دخول حوالي 14 ألف عامل من غزة للعمل في إسرائيل كل يوم، يثير العديد من الأفكار حول احتمال أن حماس سرعان ما تصبح شريكًا في حفظ السلام والهدوء، وهناك أناس في إسرائيل تحدثوا عن تسوية سياسية مع حماس، ومع ذلك، يجب أن يكون مفهومًا أن المنظمة في غزة لم تغير هدفها الشامل المتمثل في إيذاء إسرائيل وتدميرها، لقد غيرت فقط ترتيب أولوياتها.

وتتابع: إلى حد كبير، تشعر حماس أن هذه فرصة غير عادية بالنسبة لها: الوصول إلى تفاهمات اقتصادية مع إسرائيل دون أي تنازل سياسي، بينما تفشل السلطة الفلسطينية في هذا الأمر إلى حد كبير في الضفة الغربية، خاصة في ظل معارك الخلافة التي بدأت بالفعل بين كبار قادة فتح لوراثة عباس، في المقابل تسعى لتوسيع "جيوب الفوضى" في مخيمات نابلس وجنين في ظل عدم قدرة السلطة السيطرة على تلك المناطق.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل التي تغذي العلاقة مع حماس في غزة بشكل غير مباشر في ظل غياب أي أفق مع السلطة الفلسطينية والضفة الغربية، ساهم في إضعاف السلطة، وتفاقم الوضع فيها.

وتقول: إبراهيم النابلسي وأصدقاؤه المسلحين ليسوا سوى غيض من فيض، على ما يبدو، لما هو متوقع في اليوم التالي للرئيس محمود عباس، وفي الحقيقة يمكن القول أن التصعيد في متناول اليد ..  لم يعد هذا "موجة من الهجمات الإرهابية" يجب التصدي لها، ولكنه اتجاه مثير للقلق بالفعل يزداد قوة مع مرور كل يوم.

وتشير إلى أن بيانات الشاباك حول تصاعد الهجمات من الضفة ينبثق عنها بشكل واضح أن المسلحين الذين اختفوا لسنوات عديدة من شوارع الضفة، يعودون الآن بشكل كبير، وهؤلاء في السابق أدوا إلى فوضى حكومية ما بين أعوام 2001 و2007، ونفذوا هجمات شديدة، وعلى ما يبدو عادوا مجددًا.

دلالات

شارك برأيك

"يديعوت": حماس تعيد ترتيب أولوياتها من جديد

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 127)