فلسطين

الثّلاثاء 09 أغسطس 2022 11:17 صباحًا - بتوقيت القدس

من هو إبراهيم النابلسي!

نابلس - إعداد "القدس "دوت كوم - تطارد قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب إبراهيم النابلسي (23 عامًا) من سكان مدينة نابلس، منذ عدة أشهر، قبل أن تغتاله قوة خاصة صباح اليوم في البلدة القديمة للمدينة بعد محاصرته داخل أحد المنازل.


ظهر اسم النابلسي كثيرًا في الآونة الأخيرة، وسعت قوات الاحتلال لمحاولة النيل منه عدة مرات، إلا أنه كان في كل مرة ينجو من محاولاتهم الغادرة والتي كانت تنتهي بالفشل.


ولعل أبرز محاولات اغتياله، التي وقعت في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري، بعد أن حاصرت قوة إسرائيلية مركبة من عدة اتجاهات في حي المخفية، وأطلقت النار تجاهها بكثافة معتقدةً أن النابلسي كان بداخلها، إلا أنه حينها لم يكن برفقة، رفاقه الشهداء: أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.


وترددت أنباء عن أنه كان أيضًا في إحدى الشقق السكنية برفقة مجموعة كبيرة من المقاومين في يوليو/ تموز الماضي داخل البلدة القديمة، ولكنه تمكن من الانسحاب بعد محاصرة المكان من قبل قوات إسرائيلية خاصة، خاض خلالها المقاومين  محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح اشتباكات عنيفة لتأمين انسحاب باقي أفراد الخلية، قبل أن يستشهدا.


النابلسي، منذ أن أنهى دراسته في المرحلة الثانوية العامة، امتشق سلاحه، وبدأ بتنفيذ عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال، وعمل مع بعض المقاومين من حوله ضمن خلايا صغيرة جدًا كانت تشتبك مع تلك القوات كلما اقتحمت بعض المناطق في نابلس، حتى أصبح مع مرور السنوات وخاصة في العام والنصف الأخير مطلوبًا ومطاردًا من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.


وكان في كل مرة يظهر في جنازة الشهداء رفاقه، حاملًا جثامينهم بيد، وبيده الأخرى بندقيته التي لا تفارقه، في رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية، فيما لم تخلو وسائل الإعلام العبرية من التعليق على تلك المشاهد والحديث عن ذاك الفشل لجهاز الشاباك في الوصول إليه أكثر من مرة.


وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن النابلسي يقف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين. 


ونقلت قناة 13 العبرية عن تلك المصادر قولها، إن من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع.


وبحسب قناة 13 العبرية، فإن قوة من وحدة اليمام الخاصة وصلت إلى المنزل وحاصرته، وتم وضع قوة أخرى من القناصة على أسطح المنازل القريبة، حيث طلب من النابلسي تسليم نفسه لكنه بادر بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية، فيما رد الجنود بإطلاق 3 إلى 4 صواريخ ماتادور قبل أن تتوقف النيران، ودخلت تلك القوة إلى المنزل.

دلالات

شارك برأيك

من هو إبراهيم النابلسي!

-

يا رب قبل ما يقرب من 2 سنة

لا حولا ولا قوه الا بل لله

-

سحر قبل ما يقرب من 2 سنة

وبعدين الى متى سنظل ندين ونستدين ونشجب!!!!!!!!

-

فلسطيني قبل ما يقرب من 2 سنة

ابن 23 عاما يدوخ العدو كنت اعتقد ان عمره اكبر بكثير من ذلك لكن عمر الانسان يقاس بما عمل وانجز فماذا فعلت 23 دولة عربية

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الجمعة 17 مايو 2024 12:34 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

يورو / شيكل

بيع 4.02

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.2

بعد سبعة أشهر، هل اقتربت إسرائيل من القضاء على حماس؟

%7

%93

(مجموع المصوتين 69)

القدس حالة الطقس