رام الله- خاص بـ"القدس"دوت كوم- تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عزل عشرات الأسرى بزنازين العزل الانفرادي، بظروف سيئة وقاسية، بعضهم معزول منذ سنوات وآخرون معزولون منذ عدة أشهر.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر لـ"القدس"دوت كوم: "إن سلطات الاحتلال تواصل عزل عشرات الأسرى لظروف مختلفة لكنها بالمجمل تأتي في سياق العقوبات التي تفرضها إدارات سجون الاحتلال ومخابرات الاحتلال، ومن بينهم أسرى نفق الحرية الستة، والأسير أحمد مناصرة".

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ"القدس"دوت كوم: "إن ما تفرضه سلطات الاحتلال من العزل بحق الأسرى حيث يوجد حاليًا عشرات الأسرى معزولين في مختلف السجون، يأتي في سياق العقوبات، ويعزلون بظروف عزل قاسية، ويحرم المعزول من مجموعة من الحقوق منها تقليص مدة الخروج إلى ساحة السجن (الفورة)، ويتم تقييد الأسير المعزول حين إخراجه للفورة بيديه وقدميه وبعضهم يقيد داخل الزنزانة".

وأكد فارس أن إدارة سجون الاحتلال تستفرد بالأسير المعزول، بعكس الأسير الموجود في أقسام السجون بين الأسرى، فحياة الأسرى الجماعية تختلف عن حياة الأسرى المعزولين، حيث يؤثر العزل نفسياً على الأسير، عدا أن الأسير العزول يكون السجانون أكثر وقاحة بالتعامل معه، عكس التعامل مع الأسرى في داخل الأقسام، إذ إنه تم الاعتداء على أسير في الأقسام فإن ذلك سسبب توتراً وتصعيداً مع كافة الأسرى".