Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 06 أغسطس 2022 2:00 مساءً - بتوقيت القدس

"الخارجية": ردود الفعل الدولية لا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال بل تشجعه على مواصلة عدوانه ضد قطاع غزة

 رام الله - "القدس" دوت كوم- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 12 مواطنا بينهم طفلة وسيدة، وإصابة أكثر من 80 آخرين، وإلحاق أضرار فادحة في الممتلكات والبنى التحتية.


واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذا العدوان شكلاً من أشكال هنجهية القوة العسكرية الإسرائيلية، وامتدادًا لعقلية استعمارية عنصرية تتعامل مع الأرض الفلسطينية المحتلة كميدان للتدريب، ومع المواطن الفلسطيني كهدف للرماية، خاصةً أن دولة الاحتلال التي تحدد مسار وحدود وأهداف الضربات دون حسيب أو رقيب على المستوى الدولي.


وأكدت أن هذه العقلية الاستعمارية تلخص عقدة ليس فقط دولة الاحتلال، وإنما أيضا تلك الدول التي تعتبر نفسها متفوقة عسكريا، وتبحث دائما عن طرف مستضعف لتدريب قواتها من خلال ضربه عسكريا، وتبحث بشكل دائم عن أهداف ميسورة، لكي تقنع ذاتها، وغرورها بتفوقها، باحثة عن تسجيل نقاط في المسابقة غير المعلنة لنادي الدول المتفوقة عسكريا.


وشددت الوزارة على أن دولة الاحتلال التي تدعي أنها تنتمي للدول المتفوقة عسكريًا، تشارك هذا التنافس عبر تسابق واضح، فمن جهة حجم ونوع التدريبات المشتركة التي تشارك فيها في حروب افتراضية لإثبات تميزها، ومن ثم تأخذ دورا في تطبيقه على أرض الواقع ضد المواطنين الفلسطينيين.


وتتابع: إسرائيل تبحث عن أسهل الأهداف التي تحمل نسب نجاحات عالية لكي تثبت لنفسها وبعد ذلك لمن معها في الدول المتفوقة عسكريا قدرتها وأحقيتها في عضويته، وفي تسويق تكنولوجيتها العسكرية.


وأشارت إلى أن تلك الدول، ورغم تفوقها العسكري الفعلي وتميزها التكنولوجي، وقدرتها الكبيرة على الضرب، الا انها تبحث دوما عن الهدف الأسهل وليس الأقسى، ذلك الهدف الذي محدودية رده معروفة، لا تخيف، ولا توجع او توقع إصابات.


وتابعت: إسرائيل تبنت نهج الحرب الاستباقية في انهاء أي خطر يواجهها حتى لو كان نظريًا، أو لم يتشكل بعد، ولكن السؤال هو: من يحدد من هو ذلك الخطر، وكيف يُعرّف التهديد، ومتى وجب من وجهة نظرهم إزالته، وما هو حجم الأضرار الجانبية المقبولة لديهم وبقية أعضاء النادي في مثل هذه الإعتداءات؟


وترى الوزارة أن مجرد انضمام إسرائيل لهذا النادي، يدفعها للتظاهر في تقليد من سبقوها في عضويته، وأحيانا تريد إظهار حتى تفوقها على من سبقها، من حيث حجم الأضرار الجانبية، أو شدة القوة المستعملة. 


ودائما من يدفع الثمن هو ذلك المستضعف الذي لا يمكن أن يجاري تلك القوة او أجزاء منها.


وأكدت أن العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة لا يخرج عن هذه النظرية العسكرية التي تترك لإسرائيل وضع الحدود لهذه الحرب الاستباقية التي أعلنتها إسرائيل من طرف واحد.

دلالات

شارك برأيك

"الخارجية": ردود الفعل الدولية لا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال بل تشجعه على مواصلة عدوانه ضد قطاع غزة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 120)