Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 23 يوليو 2022 9:21 مساءً - بتوقيت القدس

زوجة الأسير عاهد أبو غلمي لـ"القدس": نطالب بالكشف عما يجري معه بعد استدعائه للتحقيق

نابلس- خاص بـ"القدس"دوت كوم- طالبت وفاء يوسف زوجة الأسير عاهد أبو غلمي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، المؤسسات الحقوقية كافة، بالكشف عما يجري مع زوجها، بعد استدعائه للتحقيق من قبل مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الخميس، مؤكدة أن العائلة لا تعرف عنه شيء، وتتوقع أن يكون ذلك لدوره في قيادة الحركة الأسيرة، وإعلان 75 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية خوضهم إضرابًا عن الطعام إسنادًا للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.


وأوضحت زوجة الأسير أبو غلمي في حديث لـ "القدس" دوت كوم، أن العائلة أبلغت بتحويله من سجن "ريمون" إلى التحقيق صباح أول أمس الخميس، ولكنه حتى الآن لا تعرف أي شيء عنه، أو مكانه نقله للتحقيق، فيما توقعت زوجته بأن يكون التحقيق معه لانتخابه مسؤولاً لفرع السجون في الجبهة الشعبية، وربما لدوره الفاعل في قيادة الحركة الأسيرة، كنوع من العقوبات، حيث تم استدعاؤه خلال فترة اعتقاله على مدى 20 عامًا، أكثر من مرة، حينما تكون هنالك فعاليات لأسرى الجبهة الشعبية.


وقالت وفاء يوسف: "إن ما يجري مع زوجي عاهد، يضعنا كعائلة بحالة من القلق عليه، خاصة أننا لا نعرف ما يتعرض له حاليًا، ونحن نطالب المحامين والمؤسسات الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى لمساعدتنا بمعرفة مصيره، والكشف عما يجري معه".
والأسير بو غلمي (54 عامًا) كان قد اعتقل للمرة الأولى نهاية عام 1984 على خلفية المشاركة بالمظاهرات والأعمال الاحتجاجية في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية، ومكث في سجن الفارعة قرب نابلس خمسة أشهر، وكان من القيادة الفاعلة في الانتفاضة الأولى، وتعرض للملاحقة والاعتقال من قبل قوات الاحتلال وكذلك فرضت عليه الإقامة الجبرية.


شارك أبو غلمي في قيادة انتفاضة الأقصى من خلال قيادته للجناح العسكري للجبهة الشعبية، ونشرت سلطات الاحتلال عام 2001 اسمه من ضمن قائمة تضم سبعة مناضلين فلسطينيين مطلوب اغتيالهم وتصفيتهم، واتهم بالتخطيط وقيادة وتدريب المجموعة العسكرية التابعة للجناح العسكري للجبهة الشعبية التي اغتالت رحبعام زئيفي وزير السياحة الإسرائيلي رداً على قيام الاحتلال باغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى.


وبتاريخ 13/3/2006، اقتحمت قوات الاحتلال سجن أريحا المركزي حيث كان أبو غلمي معتقلاً لدى السلطة الفلسطينية، وانسحب حينها المراقبون الدوليون من داخل السجن، وقامت قوات الاحتلال باعتقاله والأمين العام للجبهة أحمد سعدات والأسرى: حمدي قرعان، وباسل الأسمر، ومجدي الريماوي، إضافة للعميد فؤاد الشوبكي وعدد من المعتقلين السياسيين.


تعرض أبو غلمي للتحقيق العسكري لأكثر من شهرين، والتهديد باعتقال الزوجة وهدم المنزل، وحكم عليه عام 2008، بالسجن المؤبد وخمس سنوات إضافية، وإدانته بالمسؤولية عن الخلية التي اغتالت زئيفي، وبعدها بعامين عمدت إدارة سجون الاحتلال على عزله أكثر من 20 مرة.


يشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - فرع منظمة السجون أعلنت، أمس الجمعة، أن 75 من أسراها سيشرعون بدءًا من يوم غد الأحد، إضرابًا إسناديًا للأسيرين رائد ريان وخليل عواودة، ودفاعًا عن الأسرى والأسيرات، حيث أن خوض أولئك الأسرى للإضراب يأتي كدفعة أولى، ويليها دفعات أخرى.


كما أكدت مؤسسة مهجة القدس للأسرى في بيان لها، أمس الجمعة، أن 40 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ مساء أول أمس الخميس، تضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة. 

دلالات

شارك برأيك

زوجة الأسير عاهد أبو غلمي لـ"القدس": نطالب بالكشف عما يجري معه بعد استدعائه للتحقيق

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 82)