برلين  (د ب أ)- عقب انتهاء سريان الاتفاقية الدولية بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا، حثت الحكومة الألمانية المجتمع الدولي على إبرام اتفاقية جديدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين في برلين: "هناك حاجة ماسة إلى اتفاق"، مشيرا إلى أن الإمدادات الإنسانية لنحو مليوني ونصف مليون شخص تتوقف على فتح المعبر الحدودي "باب الهوى" شمال غربي سوريا.

وانتهت آلية الإغاثة رسميا أمس الأحد بعد أن فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الاتفاق على تمديدها. وفي يوم الجمعة الماضي استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في هيئة الأمم المتحدة ينص على تمديد الاتفاق لعام آخر.

 ولم يحصل القرار المضاد الذي قدمته روسيا، والذي ينص على تمديد فتح معبر باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر، على تأييد الأغلبية.

ووجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية انتقادات لموسكو قائلا: "الفيتو الروسي يوم الجمعة الماضي أظهر لنا أنه لا يمكننا أن نتوقع أن تتخلى روسيا عن لعبتها الهزلية المتمثلة في استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". 

واعترف المتحدث بأن ألمانيا، بصفتها دولة غير عضو في مجلس الأمن، لم تشارك في المحادثات حول سبل المضي قدما، وأضاف: "لكننا بالطبع نحاول أن ندعم ذلك بإمكانياتنا".