Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 02 يوليو 2022 1:45 مساءً - بتوقيت القدس

ندوة بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون.. مواطنون مع وقف التنفيذ"

نابلس - "القدس" دوت كوم - عقدت مؤسسة الرواد للصحافة والاعلام بالشراكة مع مؤسسة أوربت للتدريب المهني ندوة بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون.. مواطنون مع وقف التنفيذ".


وأدار الندوة التي جرت عبر منصة "زوم" مدير مؤسسة الرواد د. سهيل خلف الذي أشار إلى أن هذه الندوة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين، من أجل تسليط الضوء على واقع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء.


وتحدث بالندوة ياسر أبو كشك، مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين، مقدما تشخيصا لواقع اللاجئين الفلسطينيين في ظل محاولات طمس هذا الملف.


وأشار إلى أن وكالة الغوث تعترف ب 6.5 مليون لاجئ فلسطيني، لكن هناك لاجئون في دول عربية لا يملكون أية وثائق ولا يحصلون على خدمات في التعليم او الصحة او الخدمات، ويعيشون المعاناة ولا احد يتطرق لهم خوفا من اثارة حساسيات بعض الانظمة العربية.


وأكد أن اللاجئ الفلسطيني بحاجة إلى تحسين اوضاعه المعيشية حتى يستمر بالصمود، مبينا أن دائرة شؤون اللاجئين تحاول تنفيذ برامج تستهدف جوانب لا تستهدفها برامج وكالة الغوث، مثل مشاريع البنية التحتية وحشد الدعم المحلي وكذلك الخارجي غير المشروط.


وتحدث المحامي والناشط الحقوقي فارس ابو الحسن عن دور المؤسسات الحقوقية المحلية أو الدولية في قضية اللاجئين، موضحا أن هناك اكثر من 50 قرارا دوليا يتحدث عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، لكن اسرائيل تتنصل من التزاماتها الدولية، مؤكدا أن هناك فرصة كبيرة لرفع قضايا أمام المحاكم الدولية لمحاسبة اسرائيل على تنصلها من التزاماتها الدولية.


وقال إن هناك تراجعا في تناول حق العودة فكريا وسياسيا، وأن منظمة التحرير لم تورد في اعلان وثيقة الاستقلال نصا صريحا للقرار الدولي 194 المتعلق بحق العودة، وهذا يعكس تراجعا فكريا وسياسيا في الخطاب الرسمي.


ودعا لاعادة تقييم الخطاب السياسي والرسمي والقانوني لمنظمة التحرير كأساس لمطالبة المؤسسات الحقوقية بمساندة منظمة التحرير بجهودها لتنفيذ هذا الحق، معتبرا أن اول خطوة لاعادة تفعيل قضية اللاجئين هي بتفعيل منظمة التحرير واعادة بنائها وضخ دماء جديدة فيها.


من جانبه، دعا استاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية د.ابراهيم ابو جابر للعمل على افشال كل مشاريع التوطين للاجئين الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة او الخارج، لأن هذا يعني نهاية قضية اللاجئين، وفي المقابل طالب بتحسين ظروفهم المعيشية.


أما شهد العواودة، الباحثة القانونية في مؤسسة اوربت الدولية- لندن، فتحدثت عن العنصرية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون والعرب عموما في المجتمعات الاوروبية، والتمييز في المعاملة مقارنة مع معاملة اللاجئين الاوكرانيين الذين لم تتعامل معهم الدول الاوروبية كلاجئين وقدمت لهم امتيازات عديدة.


وتطرق د. امين ابو وردة، مدير مؤسسة اصداء الاعلامية، إلى دور الاعلام في التعاطي مع قضية اللاجئين، مؤكدا أن هناك تراجعا واضحا في التعاطي مع هذه القضية في الاعلام الفلسطيني، واصبحت هذه القضية في السنوات الاخيرة قضية موسمية يتم التعاطي معها ليوم او يومين في ذكرى النكبة.


وأضاف أن هناك تراجعا بطرح قضية اللاجئين ببعدها السياسي لصالح البعد المعيشي، واصبحت القضية موضوعا يخص بعض سكان المخيمات والذين يتناولونها من زاوية معيشية.


واوضح أن هناك اسباب عديدة لهذا التراجع، منها تراجع المضامين الوطنية في صفوف الاجيال الناشئة، وتراجع دور الاحزاب، وابتعاد الاعلام الفلسطيني عن تناول هذه القضية والتركيز على جوانب أخرى هامشية.


واضاف إن الإعلام مقصر في توثيق الرواية الشفوية لمن عاشوا النكبة، وهناك غياب لمحتوى اعلامي مؤثر باستخدام وسائل الاعلام الجديد التي يمكنها ايصال حكاية اللجوء وحقوق اللاجئين.


ودعا إلى عدم التركيز على الجانب الانساني لقضية اللاجئين، وانما دمجه بالجوانب السياسية وحل قضية اللاجئين.


بدوره، تحدث د. سامر نجم، استاذ القانون في جامعة الخليل، عن حقوق اللاجئ الفلسطيني موضحا أنه في معظم الدول العربية يعاني من التمييز السلبي، فهو محروم من ممارسة بعض الاعمال ومن امتلاك اوراق ثبوتية تمكنه من حرية السفر، كما يعاني من تمييز في بعض الحقوق اللصيقة بالانسان كالتعليم.


وأكد أن حق العودة حق جماعي وليس حقا فرديا، وأن جريمة اللجوء القسري هي من الجرائم المستمرة وفق مفاهيم القانون الجنائي الدولي.

دلالات

شارك برأيك

ندوة بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون.. مواطنون مع وقف التنفيذ"

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)