ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - تشهد الحلبة السياسية الإسرائيلية، منذ أيام الكثير من الحراك في محاولات جديدة لعقد تحالفات، ولانشقاق آخرين عن تحالفات سابقة، تمهيدًا لانتخابات خامسة في غضون 3 سنوات ونصف تجري في ظل انعدام الاستقرار السياسي.

وستعقد غدًا الاثنين جلسة للهيئة العامة للكنيست للتصويت على حل نفسه، ليصبح يائير لابيد رئيسًا للوزراء بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.

وبحسب القناة العبرية السابعة، صباح اليوم الأحد، فإن زعيم حزب أزرق - أبيض، الجنرال بيني غانتس، يحاول إقناع الجنرال السابق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي إيزنكوت بالانضمام لحزبه لخوض الانتخابات المقبلة، فيما لم يعرف موقف الأخير من ذلك.

فيما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن هناك محاولات في الليكود لإسقاط بنيامين نتنياهو من سدة حكم الحزب بعد سنوات طويلة، مشيرةً إلى احتدام الخلافات بينه وبين المنافس الأول له يسرائيل كاتس، بينما ينافسهما أيضًا على زعامة الحزب نير بركات.

ويتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن إجراء انتخابات تمهيدية داخل الحزب لتحديد القائمة المرشحة للكنيست المقبل، ويرجح أن تجري هذه الانتخابات قبل فترة قصيرة من الانتخابات العامة.

ونفى حزب الليكود صباح اليوم تصريحات لعضو الكنيست عن الحزب نفسه دودي إمسالم أن نتنياهو لا مانع لديه من مشاركة القائمة العربية الموحدة في ائتلافه المستقبلي، مؤكدًا على أن هذه التصريحات غير دقيقة وأن نتنياهو أبدًا لن يوافق على مثل هذا التحالف.

وتقول الصحيفة ذاتها، إن نفتالي بينيت أودى بشريكته إيليت شاكيد إلى الهلاك بعد إعلانه الأخير بحل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة، وفي ظل غياب قرار واضح بشأن مصيره السياسي.

وبحسب الصحيفة، فإن شاكيد حاليًا أمام مفترق طرق إما بقيادة حزب يمينا بدلًا من بينيت، أو أن تنضم لليكود وهو الأمر المستبعد، ليبقي الغموض يكتنف مستقبلها السياسي حاليًا.

وستجتمع شاكيد مع بينيت مجددًا اليوم بعد لقاء جمعهما صباح يوم الجمعة الماضي تخلله مشاورات حول مستقبلهما السياسي.

من ناحيته قال زئيف إلكين من حزب أمل جديد الذي يتزعمه جدعون ساعر، إن حزبه سيواصل العمل بشكل منفرد ولن ينضم لأي ائتلاف في الانتخابات المقبلة.

وستناقش اليوم اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية، مشروع القانون القاضي بمنع من قُدمت بحقه لائحة اتهام من تشكيل حكومة، وذلك بعد تقديمه من ساعر الذي يحاول منع نتنياهو من تشكيل حكومة، رغم أن فرص تمرير القانون ضئيلة جدًا.