ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - تظاهر نشطاء من اليمين الإسرائيلي بينهم أعضاء كنيست وحاخامات، أمام مركز شرطة مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، احتجاجًا على اعتقال مستوطن يشتبه بقتله الشهيد علي حسن حرب (27 عامًا) من بلدة اسكاكا، طعنًا يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن المشاركون في الاحتجاج طالبوا بالإفراج عن المستوطن وزعموا أنه "بريء"، فيما ادعى ما يسمى رئيس المجلس الإقليمي في السامرة يوسي دغان، أن المستوطن كان في نزهة برفقة 18 طفلًا وأنهم تعرضوا للاعتداء بالهراوات والسكاكين والفؤوس من الفلسطينيين في المنطقة.

فيما قال سمحا روتمان عضو الكنيست من الصهيونية الدينية، إنه جاء للاحتجاج لأن المستوطن منع من مقابلة محاميه وأنه يتعرض لضغوط خلال التحقيقات، وأنه يجب التحقيق بدون اعتقاله، فيما قالت عيديت سيلمان من الكنيست إنها تنوي عقد جلسة للجنة الصحة في الكنيست يوم غد الإثنين، لمعرفة الوضع الصحي للمستوطن، واصفةً ما يجري بأنه "غير أخلاقي".

ومدد يوم الخميس الماضي، اعتقال المستوطن لمدة 5 أيام، حيث يقول الشاباك إنه مشتبه به بقتل الفلسطيني، كما أنه حاول تعطيل إجراءات التحقيق والمحاكمة.