رام الله - "القدس" دوت كوم - أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، على أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، إن القدس ستبقى موحدة ولن تقسم أبدًا، معتبرًا أن رفع العلم الإسرائيلي أمر طبيعي ولذلك فإن مسيرة الأعلام ستمر وفق مسارها الطبيعي.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة في تصريح صحفي له، إنه التصريحات الإسرائيلية حول القدس لن تعطي الشرعية للاحتلال على المدينة وأن الاحتلال إلى زوال.

وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية.

وقال: لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في منطقتنا، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على شعبنا وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والاسس التي قامت عليها عملية السلام، ولا تلتزم بها.

وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وختم أبو ردينة تصريحه قائلًا: القدس بمقدساتها ليست للبيع، والسلام لن يكون بأي ثمن.