واشنطن – "القدس" دوت كوم -  سعيد عريقات - دعت مجموعة من المشرعين الأميركيين, أمس الخميس, إدارة الرئيس جو بايدن الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات الإجلاء الوشيكة لأكثر من 1000 فلسطيني من منازلهم في بلدة مسافر يطا بالضفة الغربية المحتلة.

 عمليات الهدم والإخلاء في مسافر يطا ، وهي منطقة ريفية من جنوب الضفة الغربية (الخليل) وتعرف لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين باسم تلال جنوب الخليل ، جارية حاليا.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أعلنت يوم 5 أيار 2022، موافقتها على أمر طرد طالت حوالي 1200 فلسطيني ، من بينهم حوالي 500 طفل.

وقضت المحكمة بأن الفلسطينيين لم يكونوا مقيمين دائمين على الأرض عندما صنفتها إسرائيل منطقة عسكرية لإطلاق النار والتدريب في عام 1981، على الرغم من أن  جماعات حقوقية أشارات إلى أن العائلات الفلسطينية تقيم في مسافر يطا منذ ما قبل احتلال إسرائيل للضفة الغربية في عام 1967 .

وكتب المشرعون في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي، آنتوني بلينكن، أن عمليات الإخلاء "تقوض قيمنا الديمقراطية المشتركة ، وتعرض أمن إسرائيل للخطر ، وتتجاهل حقوق الإنسان والحقوق المدنية للفلسطينيين" حيث أثار المشرعون "مخاوف ملحة" من أن عمليات الإخلاء في واحدة من أكبر عمليات الإخلاء الجماعي للفلسطينيين من منازلهم منذ عام 1967، يمكن أن تؤدي إلى العنف وإلى تقويض حقوق الإنسان والقانون الدولي والمسار الدبلوماسي نحو السلام من خلال حل الدولتين.

ويقود المجموعة من مجلس النواب الأميركي ، النائبة ا ميلاني ستانسبيري (ديمقراطية من ولاية نيو مكسيكو، ومن مجلس الشيوخ، السيناتور جيف ميركلي (ديمقراطي من ولاية أوريغون) .

وكتب المشرعون: "بصفتنا داعمين لعلاقة قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، نعتقد أن عمليات الإخلاء هذه تقوض قيمنا الديمقراطية المشتركة ، وتعرض أمن إسرائيل للخطر ، وتتجاهل حقوق الإنسان والحقوق المدنية للفلسطينيين".

وتابع المشرعون: "نحن قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث إذا مضت عمليات الإخلاء هذه قدمًا". "نتفق مع التعليقات التي أدليت بها في مايو الماضي بشأن الإجراءات" التي يمكن في المقام الأول أن تثير التوتر والصراع والحرب وتقوض أيضًا في نهاية المطاف المزيد من الاحتمالات الصعبة للدولتين "وأن مثل هذه الإجراءات تشمل" إخلاء الفلسطينيين من منازلهم " حيث عاشوا لعقود وأجيال.

وقالت الرسالة "نطالب بكل احترام أن تقوم (الوزير بلينكن) بالتواصل على الفور مع الحكومة الإسرائيلية لمنع عمليات الإخلاء هذه والمزيد من التدريبات العسكرية في المنطقة. كما نطلب منكم تشجيع الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على المخططات الهيكلية للقرى في مسافر يطّا حتى تتمكن هذه المجتمعات الفلسطينية من بناء وصيانة المنازل والمدارس والبنية التحتية والحفاظ على أراضيهم الزراعية والرعوية ".

ووقع على الرسالة 62 عضوا من مجلس النواب ، كلهم من الحزب الديمقراطي  وهم الأعضاء التالية أسمائهم:  جيك أوشينكلوس (ديمقراطي من ولاية ماساشوستس) ، ودونالد باير (ديمقراطي من ولاية فيرجينيا)  ، والنائب إيرل بلوميناور (ديمقراطي من ولاية أوريغون) ، والنائبة ليزا بلانت روتشستر (ديمقراطية من ولاية ديلاوير) ، والنائب جمال بومان (ديمقراطي من ولاية نيويورك)  والنائب سلود كارباهالس (ولاية كاليفورنيا) والنائب واكيم كاسترو (ولاية تكساس) ، والنائبة جودي تشو (كاليفورنيا)  ، والنائبة كاثرين كلارك (ولاية ماساشوستس)  والنائب جيرالد كونولي (ولاية فرجينيا)  ، والنائب داني ديفيس (ولاية إلينويز)  ، والنائبة مادلين دين  (من ولاية بنسلفانيا) والنائب بيت ديفازيو (ولاية أوريغون) ، والنائبة روزا ديلورو (من ولاية كونيكتيكوت) ، والنائب مارك ديسولنييه (من ولاية كاليفورنيا) ، والنائبة ديبي دينجيل (من ولاية ميشيغان) ، والنائب لويد دوجيت (من ولاية تكساس) ، والنائبة آنا إيشو (ولاية كاليفورنيا)  والنائب دوايت إيفانز (ولاية بنسلفانيا) ، والنائب بيل فوستر (من ولاية إلينويز) ، والنائب آل غرين (من ولاية تكساس)  ، والنائب راؤول غريخالس (من ولاية أريزونا) ، والنائبة جاهانا هايز (من ولاية كونيكتيكوت) ، والنائب جاريد هوفمان (من ولاية كاليفورنيا)  ، والنائبة سارة جاكوبس (من ولاية كاليفورنيا) ، والنائبة براميلا جايابال (ولاية واشنطن) ، والنائب إيدي بيرنيس جونسون (تكساس)، والنائب هانك جونسون (ولاية جورجيا) والنائبة مارسي كابتور (ولاية أوهايو) ، والنائب رو كانا (كاليفورنيا) ، والنائب راجا كاريشناموراث (ولاية إلينويز) ، والنائبة آن كوستر (نيوهامبشاير) ، والنائبة تيريزا ليجيه فرنانديز (ولاية نيو ميكسيكو) ، والنائب آندي ليفين (د-ميشيغان)  ، والنائبة زوي لوفغرين (كاليفورنيا) ، والنائب آلان لوينثال (كاليفورنيا) ، والنائب ستيفن لينش (ماساتشوستس) ، والنائبة بيتي ماكولوم (ولاية –مينيسوتا) ، والنائب جيم ماكجفرن (ماساتشوستس) ، والنائب جيري ماكنيرني (كاليفورنيا) والنائب سيث مولتون (ولاية ماساشوستس) ، والنائبة ماري نيومان (من ولاية ديلاوير) ، والنائبة إليانور هولمز نورتون ( من مقاطعة كولومبيا) ، والنائب دونالد باين جونيور (ولاية نيو جيرزي) والنائبة شيالي بينغري (نيو جيرزي) ، والنائب مارك بوكان (ولاية ويسكونسون)   ، والنائبة كاتي بورتر (كاليفورنيا) ، والنائبة أيانا بريسلي (ماساشوستس)  ، والنائب ديفيد برايس (كارولاينا الشمالية) ، والنائب جيمي راسكين (من ولاية ميريلاند)  ، والنائبة لوسيل رويال-ألارد (كاليفورنيا) ، والنائب بوبي راش (إلينويز)  ، والنائبة جان شاكوسكي (ولاية إلينويز) ، والنائبة جاكي سبير (كاليفورنيا) ، والنائب مارك تاكانو (كاليفورنيا)  ، والنائب بول تونكو (نيويورك)  ، نيديا فيلاسكيز (نيويورك)  ، والنائبة ماكسين ووترز (كاليفورنيا)  ، والنائبة بوني واتسون كولمان (نيوجيرزي)  ، والنائب بيتر ويلش (ولاية فيرمونت)  ، والنائبة جينيفر ويكستون (فرجينيا)  ، والنائب جون يارموث  (ولاية كينتوكي) .

ولوحظ غياب تواقيع كل من النائبة رشيدة طليب (من ولاية ميشيغان) وهي من أصول فلسطينية، والنائبة إلهان عمر (ولاية ماساشوستس) وهي من أصول صومالية، والنائبة كوري بوش (ولاية ميزوري) والنائبة أليكزاندريا أوكاسيو كورتيز (من ولاية نيويورك) اللواتي أردنا لغة أقوى ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحسب ما سمعت القدس (التي لم تتأكد من صحة المعلومة).  

ووقع 19 سيناتورا من مجلس الشيوخ (كلهم من الحزب الديمقراطي باستثناء السيناتور  بيرني ساندرز المستقل من ولاية فيرمونت ، والسيناتور آنغوس كينج من ولاية مين) ، وهم السيناتورة  تامي بالدوين (ديمقراطية من ولاية أوهايو) ، والسيناتور شيرود براون (ديمقراطي عن ولاية أوهايو) ، والسيناتور توم كاربر (ديمقراطي من ولاية ديلاوير)  ، والسيناتور بوب كيسي (ديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا) ، والسيناتورة كاثرين كورتيز ماستو (ولاية نيفادا)  ، والسيناتور ديك دوربين (ولاية إلينويز) والسيناتور مارتن هاينرش (ولاية نيو ميكسيكو والسيناتور آنغوس كينج (ولاية مين) ، والسيناتورة إيمي غلوباشور (من ولاية مينيسوتا) ، والسيناتور باتريك ليهي (ولاية فيرمونت) ، والسيناتور إيد ماركي (ولاية ماساشوستس)، والسناتور كريس ميورفي (ولاية كونيكتيكوت) ، والسيناتور بيرني ساندرز (ولاية فيرمونت) والسيناتورة جين شاهين (ولاية نيو هامبشاير) ، والسيناتور براين شاتز (ولاية هاواي) ، والسيناتورة تينا سميث (ولاية مين) والسيناتور كريس فان هولن (ولاية ميريلاند) والسيناتور رافئيل وارنوك (ولاية جورجيا) والسيناتورة إليزابث وارين (ولاية ماساشوستس) .

وتؤكد الرسالة على ضرورة اتخاذ وزير الخارجية الأميركي بلينكن إجراءات سريعة وملحة لوقف عملية الهدم كون " إن إخلاء الفلسطينيين من منازلهم يتعارض مع القانون الدولي الإنساني ، وفقًا للمادتين 49 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة ، ويتعارض مع الجهود المبذولة للتوصل إلى حل الدولتين".