رام الله- "القدس" دوت كوم- وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، عبر محاميها مأمون الحشيم شهادات اعتقال شابين فلسطينيين تعرضا للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال أثناء عملية الاعتقال والتحقيق.

ومنهم الأسير خليل وليد ناصر من مخيم قلنديا والذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله الساعة الثامنة صباحا، وكان برفقتهم كلبا بوليسيا تم إطلاقه نحو الأسير والذي بدأ ينهشه دون توقف، وفيما بعد تم اقتياده إلى إحدى المعسكرات وخلال عملية الاقتياد قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وأشارت الهيئة إلى أن الاسير ما زال يعاني من عدم تقديم أي علاج ليده المصابة على الرغم من توصية الأطباء في المستشفيات المدنية بضرورة متابعته بشكل يومي، حيث ما زال الأسير يعاني من آلام في يده ويعاني أيضا من التقيؤ بشكل مستمر. 

كما نكل سجانو الاحتلال بالفتى مجدي محمد الزعاقيق من بيت أمر بالخليل  أثناء احتجازه بمعتقل عوفر وتم الاعتداء عليه وضربه بلكمة مباشرة على أنفه، مما أدى إلى نزول الدماء وأبوقوه ينزف لوحده داخل زنزانته دون تقديم العلاج المناسب له.

وأضافت الهيئة أنه وبعد ربع ساعة من عملية الضرب والتنكيل حضر نفس السجانين وقاموا بأخذه إلى منطقة الدوشات، وهناك قاموا بوضع قيود حديدية بيده وشدها بشكل أدى إلى شعور الأسير بأن يده سوف تتقطع من كثرة الشد، ليعيدوه مرة أخرى إلى زنزانته وقام أحد السجانين بدفع الأسير بشكل عنيف داخل الغرفة على أثرها أصاب بالعديد من الرضوض والكدمات في منطقة الظهر.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الرعاية الصحية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية التي تضمن حقوقهم.