رام الله – “القدس” دوت كوم – فجّر جنود الاحتلال، فجر الخميس، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قربه على إخلاء منازلهم، تمهيدًا لهدم منزل شلبي (44 عامًا) الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب نابلس، أطفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين قبل نحو شهرين.

واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت منذ أيام بشكل نهائي الالتماس الثالث والأخير الذي قدمته العائلة لمحاولة منع هدم المنزل.

وبدأت محكمة عسكرية إسرائيلية منذ أيام بمحاكمة الأسير شلبي بتهمة المسؤولية عن قتل مستوطن وإصابة آخر على حاجز زعترة قبل نحو شهرين.