قالت جمعية الهلال الاحمر، اليوم الخميس،  "لا يزال مصير تسعة من طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني مجهولًا لليوم الخامس على التوالي، بعد تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح".

وأعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن بالغ قلقها إزاء سلامة فرقها، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وأكدت الجمعية أن طواقمها تعرضت لإطلاق النار أثناء أداء مهامها الإنسانية، مما أدى إلى فقدان الاتصال بهم ومنع فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.

وكانت الجمعية قد أصدرت بيانات سابقة حذّرت فيها من خطورة استهداف الطواقم الطبية، مؤكدة أن ما يجري يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يضمن الحماية للعاملين في المجال الصحي.

كما دعت في بياناتها المتتالية إلى تدخل فوري من قبل المجتمع الدولي للسماح بوصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة والكشف عن مصير المفقودين.

وجددت الجمعية اليوم مطالبتها بضرورة توفير الحماية العاجلة لطواقم الإسعاف وكافة العاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة، محذرة من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الخدمات الطبية في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع.