Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الإثنين 24 مارس 2025 5:01 مساءً - بتوقيت القدس

واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأحمر لتكثيف هجماتها ضد الحوثي

"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط

أعلن مسؤول أميركي أن البنتاغون أرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بهدف تكثيف الهجمات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وحماية الممرات الملاحية التجارية في البحر الأحمر مع تصاعد التوترات بعد استئناف الهجمات الإسرائيلية ضد «حماس» في قطاع غزة وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وشن إسرائيل غارات جوية ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.


ومع هذه التوترات المتزايدة أرسلت الولايات المتحدة السفينة الحربية «يو إس اس كارل فينسون» ومدمراتها من موقعها الحالي في منطقة المحيط الهادئ إلى منطقة إلى البحر الأحمر. ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وتبقى في المنطقة لعدة أسابيع.


ويأتي نشر السفينة الحربية «كارل فينسون» لترافق حاملة الطائرات هاري ترومان الموجودة بالفعل في المنطقة، بما يشير إلى استمرار الضربات الأميركية لأهداف عسكرية في اليمن بعد الموجة الأولى من القصف الأميركي الذي استهدف مواقع منصات إطلاق الصواريخ وتخزينها. وأشار مسؤولو البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بتمديد بقاء حاملة الطائرات هاري ترومان لمدة شهر آخر بعد أن كان من المقرر عودتها إلى فيرجينيا نهاية الشهر الجاري، فيما أكد مسؤولو البنتاغون استمرار شن ضربات عسكرية متعددة ضد الحوثيين بشكل يومي، دون وجود خطة زمنية لانتهاء هذه المهمة.


وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل أن الحوثيين هاجموا «سفناً حربية أميركية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023». وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.


القضاء على الحوثي


وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصة «تروث سوشيال» بالقضاء على الحوثيين المدعومين من إيران، وشدد أنه سيتم «القضاء عليهم بالكامل» على يد القوات الأميركية، وطالب طهران بالتوقف «فوراً» عن تزويد المسلحين الحوثيين بالمعدات العسكرية وحملها المسؤولية عن هجمات الحوثي على سفن الشحن، وهدد بعواقب وخيمة لم يحددها.


وأشار وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أن الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثي هي حملة لضمان حرية الملاحة واستعادة الردع، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي يتوقف فيها الحوثي عن تهديد الملاحة ستتوقف الضربات الأميركية،


كما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مساء الأحد أن «الحكومة الأميركية مصممة على إعادة إرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران».


وأدت الهجمات الحوثية على السفن التجارية عند مضيق باب المندب الذي يبلغ عرضة 22 ميلاً، ويربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي إلى رفع أسعار التأمين البحري للسفن التجارية المتجهة إلى قناة السويس أو منها، واضطرت شركات الشحن إلى تغيير مسارها والدوران جنوباً حول رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا ما أدى إلى ارتفاع التكلفة، وإضافة ثلاثة أسابيع على الفترة التي كانت سفن الشحن تستغرقها في السابق. وأشار مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن ثلاثة أرباع حركة الشحن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر تضطر إلى تجنب المنطقة والدوران حول أفريقيا بسبب ضربات الحوثيين.


وقال والتز لشبكة «سي بي إس» الأحد إنّ «الرئيس ترمب قرر ضرب الحوثيين بقسوة، على عكس الإدارة السابقة»، مضيفاً أن «الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هما جانب أساسي من الأمن القومي الأميركي» في مواجهة الحوثيين الذين «يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ باليستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطوراً، وكلّها قدّمتها إيران». وأعلن مستشار الأمن الأميركي أن الضربات الأميركية خلال الأسبوع الماضي ضد معاقل الحوثي أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة الحوثيين.

دلالات

شارك برأيك

واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأحمر لتكثيف هجماتها ضد الحوثي

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الإثنين 24 مارس 2025 9:52 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.72

شراء 3.7

دينار / شيكل

بيع 5.25

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 4.0

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 903)