Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الخميس 20 فبراير 2025 6:36 مساءً - بتوقيت القدس

نتنياهو يتجاهل مسؤوليته عن قتل الأسرى ويتوعد غزة

"القدس" دوت كوم - الأناضول

كال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوعيد لقطاع غزة، متوعدا بالانتقام لـ4 أسرى إسرائيليين أفرجت حركة حماس عن جثثهم في وقت سابق الخميس.


يأتي ذلك في تناسٍ منه لمسؤوليته عن قتل هؤلاء الأسرى، جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أنها حافظت على حياتهم، لكن جيشهم هو من قتلهم مع آسريهم.


وفي وقت سابق الخميس، أفرجت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن جثامين 4 إسرائيليين قالت إنهم قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة خلال العدوان الذي استمر لنحو 16 شهرا.


وتعود الجثامين الأربعة إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.


وفي أول تعليق على الإفراج عن جثامين الإسرائيليين الأربعة، قال نتنياهو المطلوب للعدالة على خلفية جرائم ضد الإنسانية بغزة، إن "أصوات دماء أحبائنا تصرخ إلينا من الأرض، وهذا يُلزمنا بمحاسبة القتلة، وسنحاسبهم".


وفي بيان صدر عن مكتبه، تابع نتنياهو تهديده لغزة مقتبسا عبارة من سفر المزامير بالتوراة (الكتاب المقدس لليهود) تقول: "يا إله الانتقام؛ تجلّ".


واستطرد قائلا: "نحن جميعا نشعر بألم يمتزج بالغضب".


وأضاف مهددا: "تلزمنا إعادة الجثث الأربع بأن نضمن أن ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) لن يتكرر أبدا"، في تلميح منه إلى عزمه استئناف الحرب على غزة.


وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "إنهاء الحصار الجائر على غزة (التي استمر لـ18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".


وفي اليوم ذاته، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.


** حماس: عاملنا الأسرى بإنسانية وجيشهم قتلهم


وأكدت حركة حماس في أعقاب الإفراج عن جثامين الإسرائيليين الأربعة اليوم، أنّ الجيش الإسرائيلي مسؤول عن مقتلهم بقصف أماكن احتجازهم، وشددت على أن المقاومة بغزة "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم".


وأشارت الحركة في بيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل مع الأسرى الإسرائيليين الأربعة 17 ألفا و881 طفلا فلسطينيا عبر "قصفه الإجرامي على غزة".


وأردفت: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".


ويأتي وعيد نتنياهو لغزة بينما تتصاعد الانتقادات ضده في الشارع الإسرائيلي، الذي يسيطر عليه الغضب بعد بدء عودة الأسرى في توابيت للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الحالية.


ويبدو أن هذه الانتقادات، وفق تقديرات إعلام عبري، هي ما أجبرت نتنياهو على التراجع عن اعتزامه المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة اليوم بعدما أراد أن يحول المشهد إلى نصر سياسي له، لكنه تحول فعليا إلى نقمة وسخط عليه.


إذ تُحمّل المعارضة الإسرائيلية نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.


وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.


ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.


وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجمالا، تسليم إسرائيل على دفعات 33 أسيرا من الأحياء والأموات.


وحتى الدفعة السابعة التي جرت اليوم، تسلمت إسرائيل 19 أسيرا حيا إضافة إلى جثث 4 آخرين.


ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين لأسرى الأسبوع المقبل، لتنتهي عمليات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.


في المقابل، أفرجت إسرائيل حتى الآن عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، فيما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني ليبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق 1737 أسيرا.


جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

دلالات

شارك برأيك

نتنياهو يتجاهل مسؤوليته عن قتل الأسرى ويتوعد غزة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 19 فبراير 2025 10:18 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.54

شراء 3.53

دينار / شيكل

بيع 5.0

شراء 4.99

يورو / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 677)