قالت سلطة المياه، اليوم الأربعاء، إن 85% من منشآت قطاع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة تعرضت للتدمير نتيجة عدوان الاحتلال والذي بدأ في السابع من أكتوبر عام 2023.

جاء ذلك خلال عقدها في رام الله اجتماع خاص متعلق بمجموعة المياه المتواضعية لغزة، المنبثقة عن اللجنة القطاعية لقطاع المياه، وذلك لتسليط الضوء على الواقع الحالي لقطاع المياه في ظل ما لحق به من تدمير.

وأوضحت أنه نتيجة هذا التدمير في قطاع المياه والصرف الصحي بقطاع غزة، يشهد القطاع أزمة حادة في المياه الصالحة للشرب، إلى جانب مخاطر محدقة نتيجة تعطل محطات معالجة المياه العادمة وتدفقها بين الأماكن السكنية تعريض المواطنين للأوبئة والامراض.

وأفاد رئيس المجموعة مروان البردويل، بأن هذا عدوان الاحتلال تسبب بخسائر كبيرة في قطاع المياه تقدر بـأكثر من مليار دولار لإعادة ما تم تدميره، مشيرا إلى ما تمكنت سلطة المياه من تحقيقه قبل العدوان وهو تحويل قطاع غزة من منطقة غير قابلة للحياة إلى منطقة تتوفر فيها مياه صالحة للشرب، وكذلك خطتها لتعزيز وتطوير الوضع المائي.

كما استعرض البردويل مجموعة من التدخلات الطارئة، سواء على مستوى إمداد المناطق بالمياه أو تأهيل الخطوط والشبكات وتشغيل الآبار وفق الإمكانيات المتاحة وما يتطلبه الوضع القادم، كمرحلة الاستجابة الطارئة من تدخلات عاجلة، مثل توريد وحدات تحليه تعمل بالطاقة الشمسية بقدرات تتراوح من 20 كوب الى 500 كوب يوميا، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به الشركاء في قطاع المياه من استجابات عاجلة وبلورة الخطط المعدة بما يتلاءم وتحقيق الاستجابة السريعة.

واتفق الحضور في ختام اللقاء على ضرورة دعم خطة التدخلات العاجلة وإيجاد آليات تمويل مرنة، وتكثيف العمل لتسهيل عملية إدخال المواد والمعدات اللازمة الى داخل القطاع.