1. انطلاقًا من استراتيجيته في دعم التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، لاسيما في مجال التعليم وسوق العمل قدم البنك الإسلامي العربي رعايته لمؤتمر "آفاق الذكاء الاصطناعي: تطور منظومة التعليم العالي وتحديات مستقبل الأعمال" والذي أقيم في فندق الميلينيوم برام الله، وسط مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية، والشركات التكنولوجية، والخبراء الدوليين. كما شهد المؤتمر حضورا واسعاً من مؤسسات تعليمية وحكومية وخاصة، حيث ناقش أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على مستقبل الوظائف، والفرص المتاحة لمؤسسات التعليم العالي لتبني استراتيجيات رقمية فعالة. كما تطرقت الجلسات إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق التقدم التكنولوجي بما يخدم المجتمع والاقتصاد.

وفي هذا السياق، أكد الاستاذ هاني ناصر، المدير العام للبنك الإسلامي العربي، أن رعاية البنك لهذا المؤتمر تأتي ضمن التزامه المستمر بدعم التحول الرقمي والابتكار في مختلف القطاعات، واضاف

"إننا في البنك الإسلامي العربي نؤمن بأن التحول الرقمي هو ركيزة أساسية للنمو والتطور في مختلف المجالات، بدءًا من القطاع المصرفي وصولًا إلى التعليم وسوق العمل. إن رعايتنا لهذا المؤتمر تنبع من إدراكنا لأهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد والتعليم، ونسعى دائمًا لدعم المبادرات التي تساهم في تعزيز التكنولوجيا وتطوير الكفاءات البشرية لمواكبة التغيرات المتسارعة في العصر الرقمي."

ويضع البنك الإسلامي العربي التحول الرقمي في صميم استراتيجيته، حيث يسعى إلى تطوير خدماته المصرفية الإلكترونية لمواكبة التطورات التكنولوجية وتوفير تجربة مصرفية حديثة وسهلة لعملائه. ويعكس دعم البنك لهذا المؤتمر التزامه بتوظيف التقنيات الحديثة في الخدمات المالية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع المصرفي بما يحقق الاستدامة والابتكار.

ويواصل البنك استثماره في الحلول الرقمية، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية ومنصات الدفع الإلكتروني، وذلك بهدف تمكين العملاء من إنجاز معاملاتهم بسهولة وأمان. ويأتي ذلك ضمن رؤية البنك لتعزيز التحول الرقمي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ويؤكد البنك الإسلامي العربي من خلال مشاركته في هذا الحدث البارز على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في رسم مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، ويواصل التزامه بدعم المبادرات التي تسهم في تمكين الأفراد والمؤسسات من مواكبة التطورات الرقمية المتسارعة.