أقلام وأراء
الخميس 30 يناير 2025 8:55 صباحًا - بتوقيت القدس
خطة ترمب.. صفقة القرن
سبق وأن قدم الرئيس الأميركي السابق والحالي ترمب خدمات سياسية هامة تستجيب لمشروع المستعمرة الإسرائيلية بالتوسع والإلحاق والضم وهي:
1- الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- الاعتراف بضم الجولان السوري لخارطة المستعمرة، 4- وقف المساعدات المالية الأميركية عن الأونروا وشيطنتها، استجابة للتحريض الإسرائيلي بهدف شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وهم نصف الشعب الفلسطيني عدداً، بهدف شطب حقهم في العودة وحرمانهم من استعادة ممتلكاتهم، لدى المدن والقرى التي سبق وأن طُردوا منها، وتشردوا عنها بفعل الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي مارستها فصائل المستعمرة عام 1948.
ومن المتوقع أن يتجاوب الرئيس الأميركي ترمب لتطلعات نتنياهو نحو عمليات الضم والإلحاق والتوسع في الضفة الفلسطينية باتجاه واحد من الاحتمالين:
1- الإقرار وضم الضفة الفلسطينية بالكامل لخارطة المستعمرة، كما فعل مع القدس العربية الفلسطينية يوم 6-12-2017، حينما اعترف بها، أنها العاصمة الموحدة للمستعمرة.
2- أن يقتصر الضم على المستوطنات القائمة على أرض الضفة الفلسطينية مع الريف الفلسطيني، وذلك استجابة وتنفيذاً لما أسماه: صفقة القرن التي أعلنها يوم 28-1-2020، وصفقة القرن المعلنة هذه تتضمن مجموعة عناوين تتمثل بما يلي:
1- ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة التوسعية.
2- وادي الأردن الذي تقول المستعمرة إنه مهم لأمنها سيكون تحت السيادة الإسرائيلية.
3- القدس غير مقسمة عاصمة للمستعمرة.
4- الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس مسموح لجميع الديانات، والمسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية.
5- عاصمة الفلسطينيين المستقبلية ستكون في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية المستقبلية.
6- نزع سلاح حركة حماس وأن تكون غزة وسائر الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح.
7- إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الفلسطينية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
8- اعتراف الطرفين بالدولة الفلسطينية أنها دولة للشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية أنها دولة للشعب اليهودي.
9- ألا تُبنى أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيطرة المستعمرة وفق هذه الخطة لمدة 4 سنوات.
خطاب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء 28-1-2025، بمثابة وثيقة إدانة لسلوك المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، وضد خدمات الأونروا المكرسة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى أنها برنامج عملي لتوفير خدمات الصحة لملايين الفلسطينيين، والتعليم لمئات الآلاف من الأطفال.
ولفت لازاريني إلى أن المستعمرة تستثمر موارد كبيرة لتصويت الوكالة كمنظمة إرهابية، وموظفيها كإرهابيين أو متعاطفين مع الإرهاب، وقد ظهرت مؤخراً لوحات إعلانية تتهم الأونروا بالإرهاب في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، تم تغطية تكاليفها من وزارة الخارجية، مغطاة من قبل موازنة الحكومة بما يوازي 150 مليون دولار.
ويخلص لازاريني إلى استخلاص في غاية الأهمية بقوله: "إن الهجمات السياسية على وكالة الأونروا مدفوعة بالرغبة في تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وبالتالي التغيير الأحادي الجانب للمعايير الراسخة للحل السياسي، ويكمن الهدف في حرمان لاجئي فلسطين من حق تقرير المصير ومحو تاريخهم وهويتهم".
المعركة السياسية بعد الحرب على غزة والقدس والضفة لا تقل سخونة عن هجوم المستعمرة الشرس على الشعب الفلسطيني، وخطاب لازاريني الإيجابي الواضح لصالح الشعب الفلسطيني إضافة نوعية في مواجهة موقفي الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية.
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
غزة أسقطت مخطط التهجير يا سيد ترامب
بهاء رحال
في العيد 63 لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني دعم ومساندة الشعب الفلسطيني مستمر
كريستين حنا نصر
حرب إسرائيل على المخيمات الفلسطينية.. إلى أين؟
حديث القدس
النازحين يبدأون العودة إلى شمال قطاع غزة
سري القدوة
التهدئة في لبنان.. الغموض سيد الموقف
راسم عبيدات
عائد إلى الشمال.. حين يكون الركامُ وطناً
أمين الحاج
إخوته هم قاتلوه!
بكر أبو بكر
هل يكفي وقف إطلاق النار لإنقاذ غزة؟
ياسر منّاع
نعم لخطة ترامب، نعم للتهجير
مؤيد شعبان
تهجير الفلسطينيين.. جريمة حرب
حديث القدس
طوفان عودة النازحين من الجنوب للشمال
وليد العوض
عودة اللاجئين إلى مناطق 48
حمادة فراعنة
لكُم فرحُكم.. ولي حُزني!
بثينة حمدان
ما بين المقاومة السلمية والمقاومة العسكرية
ناجي صادق شراب
ترمب ومخططه الخطير لنقل سكان غزة لدول الجوار
سري القدوة
الضفة الغربية والفولاذ الفلسطيني
حمزة البشتاوي
القدس ورحلة الإسراء والمعراج.. تذكير بالقداسة ودروس الصمود
عبد الله توفيق كنعان
جائزة الشارقة في المالية العامة: أهدافها وقِيمها، وتجربة فلسطين بالفوز بالمركز الأول
بقلم: أ. هاني أبو سنفة.
المجد يركع لكم…
حديث القدس
العودة إلى الشمال
بهاء رحال
الأكثر تعليقاً
بين يدَي الذكرى العطرة
إنه الفلسطيني يا غبي!
نتنياهو: حماس هم النازيون الجدد ونحن ملتزمون بهزيمتهم نهائيا
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
أبو عبيدة يعلن رسمياً استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى
بعد دعوة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة.. قطر: حل الدولتين الطريق الوحيد
محدث: ثمانية شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال شرق طوباس
الأكثر قراءة
خلافات حادة بين عائلات المحتجزين بغزة وبن غفير خلال جلسة بالكنيست
تعهدات أميركية لإسرائيل بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" شمالي غزة
سويسرا ترحل الصحفي الأميركي الفلسطيني علي أبو نعمة بعد اعتقال جائر
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوافقون على تفعيل مهمة المراقبة في معبر رفح
أنتوني بلينكن يوقع عقدا لكتاب عن سنواته كوزير خارجية جو بايدن
إعلان أسماء الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الثالثة من التبادل
"أنا بخير في غزة".. سرايا القدس تبث مقطعًا مسجلًا للمحتجزة أربيل يهود
أسعار العملات
الثّلاثاء 28 يناير 2025 12:16 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.61
شراء 3.6
دينار / شيكل
بيع 5.09
شراء 5.08
يورو / شيكل
بيع 3.77
شراء 3.76
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%55
%45
(مجموع المصوتين 530)
شارك برأيك
خطة ترمب.. صفقة القرن