Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الثّلاثاء 21 يناير 2025 4:22 مساءً - بتوقيت القدس

غروسي يحض إيران على التفاهم مع ترمب

"القدس" - دوت كوم - الشرق الأوسط

حض مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران على التوصل إلى تفاهم بشأن أنشطتها النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ وذلك لتجنب الانجرار إلى صراع عسكري آخر في الشرق الأوسط.


وقال رافائيل غروسي في دافوس، الثلاثاء، إن إيران زادت من وتيرة إنتاج كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة، القريب من نسبة 90 في المائة المطلوب لإنتاج أسلحة نووية.


وأشار غروسي إلى قرار ترمب بتجميد عضوية بلاده في الاتفاق النووي الإيراني قبل ست سنوات ونصف سنة، قائلاً: «كان هناك اتفاق قبل أن يقرر الرئيس ترمب أن هذا ليس المسار الذي يريده». وأضاف: «الآن نحن بحاجة إلى التوصل إلى تفاهم حول كيفية التعامل مع هذا الأمر، مع استبعاد الحرب بالطبع. نحن لا نريد المزيد من الحروب».


وأكد غروسي أن مفتشي الوكالة التابعة لأمم المتحدة تحققوا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من قفزة إيرانية في إنتاج اليورانيوم 60 في المائة.


وزادت طهران السعة الإنتاجية نحو سبعة أضعاف، لتبلغ نحو 34 كيلوغراماً في الشهر، رداً على إدانتها في اجتماع مجلس المحافظين التابع لـ«الوكالة الدولية»، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.


وقالت «الوكالة الدولية»، نوفمبر الماضي، إن إيران تمتلك 182.3 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، بزيادة قدرها 17.6 كيلوغرام مقارنة بشهر أغسطس (آب). كما بلغ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، نحو 840 كيلوغراماً.


وزاد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20 في المائة، بمقدار 18 كيلوغراماً في الربع الأخير من العام الماضي.


وبحسب معايير «الوكالة الدولية»، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً لإنتاج سلاح نووي واحد إذا تم تخصيبه إلى نسبة 90 في المائة.


ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، دون أن تمتلك سلاحاً ذرياً.


وفيما تنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، تقول الدول الغربية إنه لا يوجد مبرر لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أي برنامج مدني موثوق.


وتلقى مجلس الأمن الدولي رسالة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مفادها أن القوى الأوروبية الثلاثة مستعدة لتفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية، إذا لم توقف طهران تصعيدها النووي على الفور.


وتخشى إيران من عودة دونالد ترمب إلى استراتيجية الضغوط القصوى، وكذلك من تفعيل آلية «سناب باك» قبل انقضاء صلاحيتها مع حلول موعد نهاية القرار 2231 في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما تخشى من عودة ترمب إلى استراتيجية «الضغوط القصوى».


وأفادت مصادر صحافية، الجمعة، بأن مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم الأوروبيين، الأسبوع الماضي، في جنيف، أن الرد الإيراني على تفعيل آلية «سناب باك»، لن يقتصر على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، إنما سيتخطى ذلك إلى تغيير العقيدة النووية، في إشارة ضمنية إلى احتمال إنتاج سلاح نووي.


والشهر الماضي، قال مجيد تخت روانتشي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، لأعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية: «قلنا للأوروبيين في حال تفعيل آلية (سناب باك)، واحد من خياراتنا سيكون الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي».


وقال غروسي: «هذه مسألة يجب إعادة وضعها على المسار الصحيح»، مضيفاً أنه يأمل في لقاء مع حكومة ترمب «في أقرب وقت ممكن جداً».


وقبل تنصيب ترمب، ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن مسؤولي الإدارة الجديدة يستعدون لخطط جديدة للضغط على إيران.


وأشارت إلى أن هناك إجماعاً عاماً بين المستشارين الرئيسيين على العودة إلى استراتيجية الضغوط القصوى بالكامل، بدءاً بحزمة عقوبات كبيرة تستهدف اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط، والتي قد تبدأ في فبراير (شباط).


وأكد مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب في مقابلة، الأحد، أن الإدارة ستتخذ قرارات مهمة بشأن إيران، الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية التي وجهت لـ«حماس» و«حزب الله» وسقوط نظام الأسد، قد هيأت الظروف لاتخاذ قرارات استراتيجية قريباً.

دلالات

شارك برأيك

غروسي يحض إيران على التفاهم مع ترمب

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأحد 19 يناير 2025 8:46 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.59

شراء 3.58

دينار / شيكل

بيع 5.09

شراء 5.08

يورو / شيكل

بيع 3.71

شراء 3.7

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 464)