قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، يوم الثلاثاء إنه سيسافر إلى قطر للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وأسر الرهائن في غزة مع مسؤولي إدارة بايدن.

وتبدو فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة حيث أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا ينوي إنهاء حرب الإبادة الجماعية، وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، لكن ويتكوف أصر أن هناك تقدما يحدث.

ويعتبر انضمام مسؤول من إدارة قادمة إلى أعمال دبلوماسية تقوم بها الإدارة الحالية سابقة غير معهودة.

وقال ويتكوف، وهو مستثمر عقاري، في مؤتمر صحفي مع ترامب في مار إيه لاغو: "إننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقًا في الدوحة".

وقال ويتكوف إنه "متفائل حقًا أنه بحلول حفل التنصيب، سيكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس". وعندما سُئل عما يعوق التوصل إلى اتفاق، رفض ويتكوف الإجابة. "أعتقد أننا كنا على وشك التوصل إلى [اتفاق]. لا أريد مناقشة ما الذي أخر ذلك - لا جدوى من أن أكون سلبيا بأي شكل من الأشكال"، قال.

وكرر ترامب تهديده بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" إذا لم تبدأ حماس في إطلاق سراح الرهائن بحلول تنصيبه في 20 كانون الثاني الجاري.

وقال ترامب: "إذا لم يعد هؤلاء الرهائن - إذا لم يعودوا بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي - فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط ولن يكون ذلك جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سوف يندلع الجحيم. لا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الحال وكان ينبغي أن يعودوا منذ فترة طويلة".

وتعهد الرئيس المنتخب بأن يكون مؤيدا قويا لإسرائيل، كما كان في ولايته الأولى، وقال يوم الاثنين إنه "أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق".

وبحسب تقارير إعلامية، أصدرت حماس قائمة بأسماء 34 رهينة ترغب في إطلاق سراحهم كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الصفقة المحتملة المطروحة على الطاولة لن تتضمن سوى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستة إلى سبعة أسابيع. ويطالب أقارب الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة الحكومة بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق شامل يفرج عن جميع الرهائن ويضع حداً للصراع.

خلال الجولات السابقة من المفاوضات، عمل نتنياهو على تعطيل فرص التوصل إلى اتفاق من خلال التصريح باستمرار بأنه لن يوافق على هدنة دائمة وإضافة مطالب جديدة.