Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 8:41 صباحًا - بتوقيت القدس

الميلاد المجيد كما يراه المؤمنون.. فرحة غائبة وحزن يسكن القلوب المكلومة

خـاص بـ"القدس" و"القدس" دوت كوم

البطريرك ميشيل صبّاح: إسرائيل مصممة على المزيد من الموت وعيد الميلاد جاء ليحمل رسالة للمظلومين والمعذبين بالسلام والخلاص

السفيرة فيرا بابون: السلام بالنسبة للكثيرين حق يعيشونه بشكل تلقائي أما بالنسبة للفلسطينيين فهو طموح عميق

حاتم عبد القادر: العالم مطالب باستحضار معاني ميلاد المسيح  ورسالته من أجل تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني

د. برنارد سابيلا: وجه الطفل يسوع يُرى في وجوه الأطفال الذين يعانون ويلات الحروب والاحتلال في فلسطين وسوريا ولبنان

وديع أبو نصار: الفلسطينيون يعيشون  أجواء حزينة بسبب الحرب المستمرة في غزة لكن النور سيشرق مهما طال الظلام

طوني خشرم: أعياد الميلاد المجيدة تأتي في ظل واقع حزين فرضته الحرب ومشاهد الاحتفالات والسياح غابت مجدداً هذا العام

ريتشارد زنانيري: أرض الميلاد حزينة والأطفال يعيشون الخوف والذعر من المشاهد الظالمة.. أما آن أن يحيوا في عدل وسلام؟!

 

 

يحتفل الشعب الفلسطيني والطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي، اليوم بعيد الميلاد المجيد، الذي تقتصر فعالياته هذا العام على الشعائر الدينية بسبب مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة لأكثر من عام، وتصعيد العدوان على الضفة الغربية في ظل المخططات الإسرائيلية العنصرية الهادفة للضم وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.


وفي هذه المناسبة، التي تعد مناسبة وطنية أيضاً في الأراضي الفلسطينية، ومناسبة لتأكيد الوحدة والتآخي بين أبناء الشعب الواحد بكافه أطيافه، أرسل عدد من رجال الدين والقادة رسائل محبة وسلام من مهد يسوع المسيح إلى العالم، يطالبون فيها بمؤازرة الشعب الفلسطيني لرفع الظلم عنه، واستحضار معاني ميلاد المسيح ورسالته من أجل تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.

 

 

عيد الميلاد سلام ومحبة رغم الحرب والدمار

 

أكد البطريرك السابق في القدس ميشيل صبّاح، في رسالة مؤثرة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن العيد يأتي هذا العام أيضاً في ظل استمرار الحرب والموت والدمار، خصوصاً في غزة، حيث "يموت الإنسان، صغاراً وكباراً".


وأضاف: "إسرائيل مصممة على المزيد من الموت، ومع ذلك، عيد الميلاد جاء، وعيد الميلاد يقول: السلام".


وأشار البطريرك صبّاح إلى أن عيد الميلاد يحمل رسالة لكل المظلومين والمعذبين بالسلام والخلاص والمحبة، وهو نداء موجّه إلى إسرائيل وكل أقوياء العالم بأن الإنسان خُلق على صورة الله ليحب، لا ليقتل، وليصنع السلام، لا الحروب.


وأضاف: "عيد الميلاد ليس للمسيحيين فقط، بل هو عيد لكل البشرية: لليهودي، والمسلم، والدرزي. إنه عيد للسلام والمحبة".


 وشدد على أن هذا العيد هو دعوة للإنسان ليصلح ذاته، وأنه نداء للفلسطينيين ليعملوا من أجل أن يكونوا مستحقين لحريتهم واستقلالهم وسعادتهم.


كما وجه البطريرك نداءً إلى إسرائيل بأن تعود إلى إنسانيتها، قائلاً: "إسرائيل ما زالت في طريق الحرب، والحرب سترتد عليها. لن تجد في الموت الذي تحدثه حياة لنفسها، بل في الموت تجد الموت".


واختتم البطريرك صبّاح كلماته بالدعاء إلى الله قائلًا: "يا رب، كنت في هذه الأرض قبل ألفين سنة. أرجع إليها الآن، أرجع إليها السلام والعدل والمحبة، وأرجع السلام في قلوب الناس أجمعين".


وختم رسالته بتمنياته للجميع بعيد ميلاد مجيد، قائلاً: "كل عام وأنتم بخير".

 

ديسمبر وقت للتأمل العميق والاحتفال والتجدد

 

ووجهت السفيرة فيرا بابون، سفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي، رسالة بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وقالت في رسالتها: "ديسمبر هو وقت للتأمل العميق والاحتفال والتجدد، إذ يمثل الموسم المقدس لميلاد السيد المسيح الدعوة لتكريم وتجديد قيم السلام والأمل والعدالة وخاصة ونحن كفلسطينيين نواجه نكبتنا الثانية في غضون 76 عامًا."


واضافت "بالنسبة للكثيرين، السلام هو حق يعيشونه بشكل تلقائي. أما بالنسبة للفلسطينيين، فالسلام هو طموح عميق - نعمة عزيزة لم تتحقق بعد".


وأشارت السفيرة بابون الى انه بينما نحتفي بالموسم المقدس لعيد الميلاد، تتجه أفكارنا إلى بيت لحم - المدينة التي شهدت ميلاد أمير السلام والتي تبقى رمزًا خالدًا للرحمة وحسن النية وإنسانيتنا المشتركة.


وأكدت أن رسالة بيت لحم الدائمة تدعونا إلى الدفاع عن العدالة وصون كرامة كل إنسان، مع تصور مستقبل يكون فيه السلام ليس امتيازًا لبعضٍ فقط، بل واقعًا مشتركًا للجميع، بما في ذلك الشعب الفلسطيني.


واختتمت السفيرة بابون رسالتها بتوجيه أمنياتها بعام جديد يحمل عنوان السلام.


على العالم أن يستحضر  ميلاد السيد المسيح برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني

 

الاحتفال بعيد الميلاد وقطاع غزة ما زال يتعرض للإبادة

 

وقال حاتم عبد القادر، الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهي مناسبة عظيمة تجسد أرقى المعاني الانسانية، يتعرض شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب إبادة وحشية وتطهير عرقي غير مسبوق في التاريخ الحديث.


وأضاف عبد القادر: إن العالم مطالب بهذه المناسبة أن يستحضر معاني ميلاد السيد المسيح ويجسد رسالته الانسانية وتعالميه الأخلاقية من أجل رفع الظلم والمعاناة والاضطهاد وتحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.


وأكد عبد القادر عمق التلاحم الاسلامي المسيحي الذي جسدته العهدة العمرية وعمدته دماء أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن عروبة مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية المسيحية ووقوف أبناء الشعب الفلسطيني صفاً واحداً في مواجهة مخططات الاحتلال.


وأعرب عبد القادر عن أمله في أن تشكل هذه المناسبة مصدر وحي والهام لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في تأكيد وتكريس أواصر الوحدة والتلاحم، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة وقد حقق شعبنا أمانيه الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

رسالة إنسانية لأطفال فلسطين وسوريا ولبنان

 

ويرى الأستاذ الجامعي في جامعة القدس الدكتور برنارد سابيلا، في رسالة إنسانية مليئة بالمشاعر، أن وجه الطفل يسوع يُرى في وجوه الأطفال الذين يعانون من ويلات الحروب والاحتلال في فلسطين وسوريا ولبنان، بل وفي أنحاء العالم.


وقال د. سابيلا: "رأيت وجه الطفل يسوع في وجوه أطفال فلسطين وسوريا ولبنان، وأطفال العالم المتألمين والحالمين".


 وأضاف: إن وجه الطفل يسوع يتجلى في خيام اللاجئين، وفي ظلمات السجون، وفي صبر الإنسان وأمله، بالرغم من قسوة السجان والظلم.


وأشار إلى أن وجه الطفل يسوع يمثل رسالة سلام ومحبة، بعيداً عن محاباة الحكام وأصحاب النفوذ والقوة، مؤكدًا أن هذا الوجه يرفض الحروب والعنف والدمار، ويصرخ قائلًا: "كفى للحقد والخراب، كفى للقتل والثأر".


وأوضح د. سابيلا أن وجه الطفل يسوع يعكس الأمل في عالم خالٍ من التمييز، حيث لا فرق بين إنسان وإنسان.


وأضاف: "وجه الطفل يسوع هو رسالة أمل ومحبة لهذا الشرق المتألم، والحالم بالسلام وبنهاية سلاسل الظلم والحروب والاحتلال".


وأشار د. سابيلا إلى أن وجه الطفل يسوع يرتبط بمدينة بيت لحم، المدينة التي لا ينطفئ نورها، بل يشع دومًا بالأمل والمحبة والسلام.

 

مشاعر المسيحيين الفلسطينيين هذا العام تبدو مختلطة

 

من جهته، يرى المختص بالشؤون الكنسية وديع أبو نصار أن مشاعر المسيحيين الفلسطينيين هذا العام تبدو مختلطة. فمن جهة، يحتفلون بعيد الميلاد، عيد ميلاد السيد المسيح، الذي يمثل الأمل والرجاء.


وذكر أن النور سيشرق مهما طال الظلام. ومن جهة أخرى، يعيش الفلسطينيون أجواء حزينة بسبب الحرب المستمرة في غزة.


وأشار أبو نصار إلى أن الفلسطينيين لا يقتصرون على فقدان الأرواح، بل يعيشون في حالة ذعر وخوف وعدم أمان، سواء كان ذلك أمانًا جسديًا أو غذائيًا. وهذا ما يضفي على الأجواء طابعًا حزينًا.


وأوضح أن المسيحيين الفلسطينيين قرروا، في معظمهم، الاحتفال بالعيد داخل الكنائس وساحاتها، للحفاظ على الأمل والرجاء من خلال الصلاة والترانيم والاحتفال الروحي. ومع ذلك، غابت مظاهر الفرح عن الشوارع والأماكن العامة، كالمسيرات التقليدية والاحتفالات البهيجة.


وأضاف أبو نصار أن هذا الواقع يعكس ارتباط المسيح الفلسطيني بشعبه، ورغبته في أن ينعم الجميع بالسلام والأمان والكرامة في وطنهم. 


وأعرب عن أمله في أن يكون هذا آخر عيد يُحتفل به في ظل هذه الظروف، متمنيًا أن تنتهي الحرب في أقرب وقت وأن تعود الحياة الطبيعية إلى ربوع فلسطين.


وأشار إلى أن الكثير من المسيحيين الفلسطينيين يأملون في استقرار الأوضاع، لأن عدم الاستقرار لا يؤثر فقط على من يعانون بشكل مباشر، بل يترك تأثيرًا سلبيًا على الجميع في المنطقة.


كما أعرب ابو نصارعن قلقه من الهجرة المتزايدة بين المسيحيين الفلسطينيين، والتي تشمل أيضًا المسيحيين داخل إسرائيل. 


وأوضح أن هذا القلق يتجلى في تراجع معدلات الزواج والولادة، وزيادة كبيرة في أعداد الذين يغادرون البلاد بحثًا عن حياة أفضل.


واعرب أبو نصار عن أمله في أن تتغير الأمور نحو الأفضل، وأن يشعر كل إنسان بأنه يعيش بكرامة وحرية في وطنه.

 

عيد الميلاد يرمز إلى المحبة والعدل والسلام والحياة

 

وقال مدير عام مدرسة المطران في القدس ريتشارد زنانيري: إن عيد الميلاد يرمز إلى المحبة والعدل والسلام والحياة والأمل والفرح، لأن طفل المغارة، السيد المسيح، هو ملك السلام والمحبة والعدل. 


وأضاف: هو الفلسطيني الذي وُلد ونشأ وترعرع وعاش وتألم ومات في فلسطين. واليوم، يتألم لمعاناة شعبه الذي يئن تحت وطأة عنجهية الاحتلال الغاصب الذي يقترف أبشع الجرائم والإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب والضفة الغربية والقدس. نستذكر في هذا السياق كلام القائد الخالد "أبو عمار" حين قال في ساحة المهد: "السيد المسيح هو أول شهداء هذا الوطن الجريح."


وتابع زنانيري يقول: رغم أنني شخصياً أعتبر نفسي مثل بقية أبناء شعبي متفائلاً، ولا نيأس ونعيش دائماً على أمل أن القادم أفضل، وأننا نزرع الأمل، بالرغم من الألم،  ولا نعول على أحد سوى على أنفسنا، وتساءل كيف يمكن أن نحتفل بالميلاد وأرض ووطن وشعب  الميلاد حزين، الميلاد هو الفرح، فرحة الأطفال هي أجمل هدايا العيد، ولكن حتى الأطفال يعيشون حالة الخوف والذعر من المشاهد الظالمة، ألا يحق لأطفالنا أن يفرحوا ويعيشوا مثل بقية أطفال العالم؟ ألا يحق لأطفالنا أن ينعموا ويعيشوا رسالة الميلاد وهي المحبة والعدل والسلام والأمان؟  


وأكد أن الحزن هو الشائع في هذه الأيام بسبب المشاهد المؤلمة التي نشاهدها بحق أهلنا في قطاع غزة المدمر، متسائلا كيف لي أن أفرح وشعبي يتعرض لأبشع أنواع الإبادة في هذا العصر الحديث،كيف لي أن أفرح بميلاد طفل المغارة وهناك أطفال بلا مأوى وبلا طعام وشراب وأهل؟ 


وأشار إلى أن هذه الحقائق التي يحاول الاحتلال أن يخفيها عن العالم ولكنه لن ينجح في ذلك، بالرغم من التقصير الواضح والصمت المخزي من دول العالم أمام هذه المشاهد اليومية والمأساوية والتعامل بمكيالين لصالح الاحتلال الغاشم وعدم معاقبته على أعماله وجرائمه.


وتطرق زنانيري إلى وقاحة الاحتلال الذي اطلق على قداسة بابا الفاتيكان وهو أعلى سلطة دينية كاثوليكية في العالم والذي يمثل أكثر من مليار ونصف مسيحي كاثوليكي ووصفه بأنه معاد للسامية بسبب مواقفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة إضافة إلى استخدام قداسة البابا  الكوفية الفلسطينية وتقميط طفل المغارة بها في ساحة الفاتيكان كموقف ثابت وداعم لعدالة قضيتنا وتمثل الكوفية الفلسطينية رمزا من رموز قضيتنا العادلة، إضافة إلى موقف الاحتلال أيضا من أمين عام الأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش وكذلك رئيس وكالة الغوث وغيرهم من الزعماء.


وتمنى أن تحمل نجمة بشارة الميلاد في العام القادم بشرى تحقيق العدل والسلام العادل في فلسطين أرض ومهد الديانات السماوية المقدسة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف  والإفراج عن جميع أسرانا البواسل. 


وناشد زنانيري العالم بأن هذه الأراضي المقدسة تحتاج إلى صلوات الجميع من أجل رفع الظلم عن أهلنا وشعبنا جميعا، وقال: سنبقى مسلمين ومسيحيين نتنفس من رئة واحدة ونكبر من مآذن الجوامع وأجراس الكنائس ليصدح صوتنا في جميع أنحاء العالم ليلتفتوا إلى الظلم والقهر الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني الأبي لأن من حقنا أن نعيش بحرية وكرامة لأننا آخر شعب في العالم يعيش تحت الاحتلال الغاشم.


وتمنى زنانيري تحقيق الوحدة التي هي صمام أمامنا، وأن نجعل الوطن فوق كل منصب أو فصيل أو موقع أو مصالح شخصية.

 

الميلاد هو أيضاً عيد وطني قومي فلسطيني

 

ويرى المستشار السياحي المعتمد طوني خشرم أن أعياد الميلاد المجيدة لهذا العام تأتي في ظل واقع حزين فرضته الحرب والعدوان، حيث كانت فنادق فلسطين عادةً ممتلئة، وشوارع مدينتي القدس وبيت لحم تعج بالسياح والحجاج، إلا أن هذه المشاهد غابت مجددًا هذا العام.


وأوضح خشرم أن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس أعلنوا إلغاء جميع الفعاليات الاحتفالية المخططة لعيد الميلاد المجيد لهذا العام، مع اقتصار الاحتفالات على الصلوات والطقوس الكنسية والدينية.


وأضاف أن تداعيات الحرب طالت القطاع السياحي بشكل كبير، حيث تجاوزت خسائر القطاع المليار دولار هذا العام. وقد أثر ذلك بشكل خاص على مدينة بيت لحم، التي تعتمد بشكل كامل على السياحة الخارجية.


وأكد أن هذا التوقف أدى  إلى شلل في عمل مزودي الخدمات السياحية، بما في ذلك مكاتب السياحة الوافدة، الفنادق، الأدلاء السياحيون، المطاعم السياحية، سائقي الحافلات، ومحال التحف التذكارية، إضافة إلى ورش الخزف، المجوهرات التقليدية، الجلود، والفضة، مما أدى إلى تسريح العديد من العاملين في هذه القطاعات.


وأشار خشرم إلى أن اقتصاد المجتمع الفلسطيني في مدينتي بيت لحم والقدس يعتمد بشكل كبير على الزوار والسياحة الوافدة، موضحاً أن غياب برنامج زيارة قومي موجه للزوار من الداخل أو الأجانب المقيمين في فلسطين يشكل تحديًا كبيرًا أمام القطاع السياحي في ظل الأوضاع الحالية.


رغم ذلك، شدد خشرم على أهمية التمسك بروح عيد الميلاد، قائلاً: "عيد الميلاد هو عيد وطني قومي فلسطيني لن يتوقف مهما ساءت الظروف وضافت الاحوال وتعثرت الحياة . فهو يكرس قصة ميلاد وحياة السيد المسيح، عيسى رسول السلام، ويعد جزءًا أساسيًا من الهوية الفلسطينية".


كما أكد خشرم أهمية الحفاظ على الهوية المسيحية لمدينتي القدس وبيت لحم، ومكانتهما العالمية، وما تزخران به من تراث إنساني وثقافي مذهل يُبهر العالم.

دلالات

شارك برأيك

الميلاد المجيد كما يراه المؤمنون.. فرحة غائبة وحزن يسكن القلوب المكلومة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 300)