Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

السّبت 07 ديسمبر 2024 4:53 مساءً - بتوقيت القدس

الإعلام الأميركي يدعي بدء إيران بإجلاء عناصرها الرسمية من سوريا وطهران تنفي

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

قالت وسائل إعلام أميركية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست أن إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا يوم الجمعة، وذلك وفقًا لمسؤولين إقليميين وإيرانيين، في ما اعتبرته إشارة إلى عجز إيران عن مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة هجومًا متجددًا لمسلحي هيئة تحرير الشام التي صنفتها الإدارة الأميركية "حركة إرهابية".


وادعت نيويورك تايمز إن من بين الذين تم إجلاؤهم إلى العراق ولبنان المجاورين كبار قادة فيلق القدس الإيراني القوي، الفرع الخارجي لفيلق الحرس الثوري، فيما قالت واشنطن بوست أن ذلك يمثل إشارة إلى تحول إيراني ملحوظ بالنسبة للأسد، الذي دعمت إيران حكومته طوال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا، ولإيران، التي استخدمت سوريا كطريق رئيسي لتزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة.


وقالت التقارير الأميركية أن الإيرانيين بدأوا في مغادرة سوريا صباح الجمعة، وإن أوامر صدرت بالإجلاء في السفارة الإيرانية في دمشق وقواعد الحرس الثوري، حيث غادر بعض موظفي السفارة على الأقل. وقال المسؤولون إن بعضهم يغادرون بالطائرة إلى طهران، بينما يغادر آخرون عبر الطرق البرية إلى لبنان والعراق وميناء اللاذقية السوري.


ونفت وزارة الخارجية الإيرانية التقارير التي تحدثت عن إخلاء طهران لسفارتها في العاصمة السورية دمشق بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة في عدة مدن رئيسية.


ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية اسماعيل بقائي القول إن "ما يشاع عن إخلاء سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق لا أساس له من الصحة".


وأضاف بقائي أن "الأخبار التي تتحدث عن إخلاء سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق غير صحيحة"، مؤكدا أن السفارة "تواصل نشاطها".


وقد غير الهجوم المفاجئ الذي شنه تحالف المتمردين بشكل كبير مشهد الحرب الأهلية، التي خاضها الأسد حتى توقف، وسيطرة إيران على بعض أراضي سوريا. في غضون أكثر من أسبوع بقليل، اجتاح إرهابيو "جبهة تحرير الشام" مدنًا رئيسية مثل حلب وحماة، واستولوا على مساحات شاسعة من الأراضي عبر أربع محافظات، وانتقلوا نحو العاصمة السورية دمشق.


لقد جاء الهجوم الذي شنه المتمردون في لحظة ضعف نسبي لثلاثة من أهم داعمي سوريا. فقد تقلصت قدرة إيران على المساعدة بسبب صراعها مع إسرائيل؛ كما استنزفت غزوة روسيا لأوكرانيا قدرات الجيش؛ وتعرض حزب الله، الذي كان قد زود الحكومة السورية بالمقاتلين في السابق للمساعدة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لضربة شديدة بسبب حربه مع إسرائيل.


إن سقوط المزيد من الأراضي في أيدي قوات المتمردين، التي تقودها جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية الإرهابية، من شأنه أن يهدد أيضا قدرة إيران على تزويد نظام الأسد أو حزب الله بالأسلحة والمستشارين.


وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد سافر إلى دمشق هذا الأسبوع، حيث التقى الأسد وتعهد بدعم إيران الكامل.


ولكن في بغداد يوم الجمعة، بدا وكأنه يدلي بتصريح أكثر غموضا. وقال في مقابلة على التلفزيون العراقي: "نحن لسنا من المنجمين. كل ما يريده الله سوف يحدث، ولكن المقاومة سوف تفي بواجبها.


من جهته ، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استمرار روسيا في مساعدة سوريا عسكريا عبر قاعدة حميميم، ومواصلتها القضاء على الإرهابيين في سوريا.

دلالات

شارك برأيك

الإعلام الأميركي يدعي بدء إيران بإجلاء عناصرها الرسمية من سوريا وطهران تنفي

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 9:36 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.77

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%57

%43

(مجموع المصوتين 302)