بكين- (أ ف ب)- تترامى في الصين اللافتات الحمر والملصقات والزينة بألوان “الاشتراكية الصينية” مع اقتراب مئوية الحزب الشيوعي الصيني التي سيُحتفل بها في الأول من تموز/يوليو.

لا بدّ أنّ الحزب الشيوعي الصيني سيحتفي بالنموّ الهائل للبلاد التي قفزت من الفقر المدقع إلى مصاف القوّة الاقتصادية الثانية عالمياً في ظلّ قيادته.

الرقم مئة وعليه المطرقة والمنجل يتوسّط لافتات رفعت فوق متاجر الأحياء أو على جوانب الطرقات.
“استمعوا إلى الحزب، قدّروا الحزب، اتّبعوا الحزب”، جاء في شعار واعظ.

والدعاية السياسية تعدّ جزءاً من الحياة اليومية في الصين حيث تقدّم لافتات حمر النصح وأخرى تستنهض المشاعر وغيرها تعمّم إعلانات رسمية لا يمكن تجاهلها حتى في الأوقات العادية.

إحدى اللافتات كتِب عليها وفي الخلفية صورة على هيئة أسرة: “فلنبني صورة حضارية في كلّ مكان، فلنكن جميعنا مواطنين حضاريين”.

لافتات أخرى خصّصت للي فينغ، الجندي الصيني النموذجي والأشهر منذ الحقبة الماويّة (1946-76)، فيما أقيمت شاشة عملاقة في قلب العاصمة بكين من أجل الإشادة بالجيش.

وتقول لافتة رسم عليها صف لجنود يضعون الخوذ ويرفعون الحراب، “فلننشئ جيلاً جديداً من الجنود الثوريين المفعمين بالحيوية، المتمكنين، الشجعان والمستقيمين”.

وكان الحزب الشيوعي الصيني قد تأسس العام 1921 في شنغهاي.

ولمناسبة المئوية، سيعرض في قاعات السينما بدءاً من الأول من تموز/تموز فيلم وطني يجمع حشداً من المشاهير. كذلك، من المقرر تنظيم حفل لتوزيع أوسمة، فضلاً عن استعراض عسكري يجري التحضير له وسط سرية تامة.