Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 17 أكتوبر 2024 10:12 صباحًا - بتوقيت القدس

مشاركة أميركية مباشرة

الشيء الطبيعي أن تعمل الولايات المتحدة، وتوظف مؤسساتها الثلاث: 1- الحكومية الدبلوماسية، 2- المخابرات ومعلوماتها، 3- الجيش وقدراته، لحماية المستعمرة الإسرائيلية وتعزيز نفوذها، ودعمها لفرض هيمنتها وتسلطها وتوسعها على حساب وطن الفلسطينيين والعرب.


فقد جلبت الولايات المتحدة ثلاث مرات وحركت أسطولها في البحر المتوسط، بعد عملية 7 أكتوبر 2023، لتكون قريبة من حدود فلسطين، لدعم قوات المستعمرة في اجتياحها لقطاع غزة، العام الماضي، واجتياحها للبنان هذا العام، والمشاركة في التصدي، كما تفعل، للقصف الإيراني، وإحباطه كما قال الرئيس بايدن.


تعزيز قدرات الجيش الأميركي، في فلسطين، لحماية أجواء المستعمرة، ومواقعها، ومؤسساتها، والتغطية على هجماتها ضد قوى المقاومة العربية في فلسطين ولبنان، وسوريا، أصبحت من المهام اليومية المتصلة المباشرة، بعد توسيع حجم وشكل الصدامات العربية الإسرائيلية، وهذا يعود لعدة أسباب في طليعتها أولاً، حماية مصالح الولايات المتحدة العالمية، ومنها منطقة العالم العربي، وثانياً، حماية المستعمرة وجعلها الطرف المقرر الأقوى لدى العالم العربي، ثالثاً، لمواجهة النفوذ الإيراني الذي يشكل عقبة أمام تطلعات التوسع والنفوذ الإسرائيلي الأميركي، رابعاً، والأهم مواجهة روسيا والصين في منطقتنا العربية، وامتدادهما العالمي.


لقد نجحت الولايات المتحدة عام 1990 مع نهاية الحرب الباردة، وحققت انتصاراً على الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي، وهزيمته، وتراجع مكانته عالمياً، ما جعل النفوذ الأميركي الأوروبي منفرداً في إدارة المشهد السياسي الدولي.


ومن أجل مواصلة هذا التفرد دولياً، تعمل الولايات المتحدة على التصدي للقدرة الاقتصادية الصينية المنافس الأول للاقتصاد الأميركي، والتصدي لمحاولات روسيا استعادة مكانتها الدولية التي فقدتها على إثر نتائج الحرب الباردة وهزيمتها فيها.


 تعمل الولايات المتحدة للحفاظ على مكانتها في العالم العربي، سياسياً وعسكرياً واستخبارياً، وهو ما فعلته في توظيف قدراتها لإسقاط الأنظمة في العراق وليبيا واليمن والسودان، وما سعت له  في سوريا، وفي العمل المباشر لدعم قدرات المستعمرة الاستخبارية والتكنولوجية السيبرانية في تصفية قيادات حزب الله وتصفيتها.


المشاركة الأميركية لم تعد صامتة استخبارية وحسب، بل إن توسيع حجم المشاركة العربية مع الفلسطينيين، دفعت الجيش الأميركي ليكون شريكاً مباشراً في إسناد قدرات المستعمرة وتوفير كل مستلزمات التفوق لها، لمواجهة قوى المقاومة العربية.


المعركة مكشوفة، ولم تعد تضليلية من تحت الطاولة، بل باتت بائنة مكشوفة بمشاركة الجيش الأميركي الذي لا يسمح لجيش المستعمرة تنفيذ أي عمل عسكري خارج فلسطين، بدون موافقة ورضى ومشاركة أميركية مباشرة.

دلالات

شارك برأيك

مشاركة أميركية مباشرة

المزيد في أقلام وأراء

الرهائن في عهدي جيمي كارتر وجو بايدن

عقل صلاح

اختيارات نتنياهو بين الوظيفة والسُمعة

مجدي الشوملي

إعلامُنا الفلسطينيُّ المُنْحَلّ

المتوكل طه

هل يشهد قطاع غزة وقفاً لإطلاق النار؟

نبهان خريشة

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مطلوب تغيير آليات التضامن

فوزي علي السمهوري

اضطراب المزاج الدوري

د. ليلى بشارات

الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني

حمادة فراعنة

ترف الحوار تحت وطأة جريمتي الإبادة والتطهير العرقي

جمال زقوت

صوت الأذان سيصدح في كل مكان وكل زمان

حديث القدس

التكفيريون يضربون في سوريا تنفيذاً لتهديدات نتنياهو وأطماع أردوغان

وسام رفيدي

مصير وحدة الساحات بعد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله

اللواء المتقاعد: أحمد عيسى

"تعزيز الفوضى واستدامة الاحتلال" مشروع الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط

مروان أميل طوباسي

أنقرة تنوب عن تل أبيب في الحرب على سوريا

راسم عبيدات

خطط الاستيطان في غزة واستمرار الإبادة

بهاء رحال

حتى لا يدفع الفلسطينيون ثمن التسويات في الإقليم

د. أحمد رفيق عوض

لسوريا ومع سوريا

حمادة فراعنة

ولا يُنبئك مثل خبير!

اعتراف من الداخل

حديث القدس

المكلومون

بهاء رحال

معركة المواجهة بين الهزيمة والانتصار

حمادة فراعنة

أسعار العملات

الإثنين 02 ديسمبر 2024 9:21 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.13

شراء 5.11

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%55

%45

(مجموع المصوتين 171)