أعلن البنتاغون، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة تقوم بنشر بطارية دفاع جوي صاروخي عالي الارتفاع (ثاد) في إسرائيل، الأمر الذي يعتبر عرض قوي للدعم لإسرائيل بينما تقوم بمهاجمة "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان UNIFIL ، وتنفذ خطة تطهير عرقي في شمال غزة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر إن النشر سيشمل "طاقمًا مرتبطًا من العسكريين الأميركيين" لتشغيل نظام ثاد. 

وقال مسؤول في البنتاغون لم يذكر اسمه لشبكة CNN إن حوالي 100 جندي أميركي ينتشرون في إسرائيل.

وقال رايدر إن الولايات المتحدة نشرت سابقًا نظام ثاد في إسرائيل في عام 2019 للتدريبات العسكرية. ويأتي النشر الجديد في الوقت الذي تنسق فيه الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران، والتي يتوقعون أن تؤدي إلى استفزاز هجوم صاروخي باليستي إيراني جديد على الأراضي الإسرائيلية.

وقال "ستعمل بطارية ثاد على تعزيز نظام الدفاع الجوي المتكامل لإسرائيل. وقال رايدر "إن هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأميركيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران".

وأضاف رايدر "إنه جزء من التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأميركي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأميركيين من هجمات إيران والميليشيات الموالية لإيران".

أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من تشرين الأول الجاري، ردًا على سلسلة من التصعيدات الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران. ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية، لكن العديد منها كان له تأثير.

وبحسب الخبراء، تخطط إسرائيل لشن غارات جوية ضد أهداف داخل إيران، ومن المتوقع أن تدعم الولايات المتحدة الهجوم بطريقة ما. وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن الولايات المتحدة تفكر في شن غارات جوية من جانبها، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن الدعم الاستخباراتي هو الأكثر ترجيحًا.