عربي ودولي
الخميس 26 سبتمبر 2024 12:13 مساءً - بتوقيت القدس
الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية
عمان- "القدس" دوت كوم
قالت الملكة رانيا العبد الله إن إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية، موضحة أن الإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً.
وأضافت: "ما نراه هنا يتجاوز التهاون. فعندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً، والفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا "الإذن" بكسر كل المعايير".
وخلال مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأمريكية أجرتها أمس الأول المذيعة لينزي ديفيس بيّنت الملكة أن "هذه الحرب غير مسبوقة من حيث نطاقها ووحشيتها. لقد تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكمّ من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية".
وقالت: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال: أعلى معدل للجوع. أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية".
وأشارت جلالتها إلى أن "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين. يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره. يبدو أحياناً وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الانسان العالمية."
وتساءلت جلالتها: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟".
وأضافت: "الآن نرى في لبنان تصعيداً خطيراً آخر. وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير الآن. وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث قُتل حوالي خمسمائة لبناني. فيما شهد العام الماضي مقتل 600 شخص".
وأوضحت أنه "لن يربح أحد من مثل هذا التصعيد. ولا أحد سيعلم الآخر درساً"، مضيفة أن "الطريق الحقيقي الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة، ولشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل".
وقالت حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي، مشيرة إلى "أن التعبير عن القلق أو حتى الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين".
وأكدت الملكة رانيا "أنّ للولايات المتحدة نفوذاً عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً يمكنها استخدامه مع إسرائيل، وأن عليها البدء في استخدامه، لأن مخاطر التصعيد مرتفعة جداً الآن".
وأشارت إلى أن السبب الجذري لهذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وبينت في نهاية المقابلة أن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع كلف أو عواقب لردع الاحتلال، "لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي".
دلالات
ابو حمزة المهاجر قبل حوالي شهر واحد
انتي كلبة نابحة لا اقل ولا اكثر قبح الله وجهك ولعنة الله عليكي وعلى زوجك الخنزير كلب الحراسة لليهود والنصارى.
فلسطيني قبل حوالي شهر واحد
اسرائيل من يومها الأول لا تعرف حدود قانونية ولا أخلاقية وأما امريكا فهي شريك كامل بالقتل والعدوان والتدمير والظلم لا يدوم فهما زائلتان قريبا بقوة الله وعونه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الأكثر تعليقاً
السيد الرئيس قبل أن تُغادر مكتبك
البرلمان العربي يدعو ترمب إلى تصحيح موقف بلاده ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
الرئيس يهنئ الرئيس ترمب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية
اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والرئيس المنتخب ترمب
مصطفى يطالب الأمم المتحدة بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الإبادة في قطاع غزة
أردوغان: الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة عار للإنسانية
نتنياهو يقيل وزير الجيش غالانت
الأكثر قراءة
غالانت: لا أهمية للبقاء في محور فيلادلفيا
أرباح أرامكو السعودية تهبط 12.1 بالمئة في 9 شهور
لقد عاد: ثلاثة عشر كاتب عمود يتحدثون عن أكثر ما يقلقهم بشأن عودة ترامب- وأسباب تفاؤلهم
الرجوب لـ"القدس": تشكيل حكومة توافق وطني برؤية سياسية ونضالية موحدة ضمانة لنيل التأييد الدولي
حرب المستوطنين في الضفة.. الأداة الإجرامية للقيادات السياسية
زلزال في واشنطن.. عودة صاحب الصفقة!
السيد الرئيس قبل أن تُغادر مكتبك
أسعار العملات
السّبت 09 نوفمبر 2024 8:01 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.75
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.3
شراء 5.28
يورو / شيكل
بيع 4.03
شراء 4.01
من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
%60
%40
(مجموع المصوتين 81)
شارك برأيك
الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية