أبقى بنك إسرائيل (المركزي) على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.5 بالمئة، الأربعاء، في وقت بدأت مؤشرات أسعار المستهلك، تظهر ارتفاعا في الأسواق المحلية، أعلى من الهدف المحدد.

جاء ذلك في بيان صادر عن بنك إسرائيل، في أعقاب اجتماع لجنة السياسة النقدية، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الجيوسياسي وتداعياته الاقتصادية.

وقال البنك: "في الأشهر الأخيرة، ازدادت حالة عدم اليقين الجيوسياسي وتداعياته الاقتصادية.. وتنعكس هذه، إلى جانب حالة عدم اليقين المالي، في فروق العائد المرتفعة بين سندات الحكومة الإسرائيلية والسندات الأمريكية".

وكإحدى تبعات الحرب على غزة، عادت نسبة التضخم السنوي، لترتفع في إسرائيل خلال يوليو/ تموز الماضي إلى 3.2 بالمئة، صعودا من 2.9 بالمئة في الشهر السابق له.

وقال البنك: "كان التضخم في اتجاه تصاعدي في الأشهر الأخيرة وهو أعلى قليلاً من الحد الأعلى للنطاق المستهدف".

وأوضح أنه في سوق الإسكان، تستمر أسعار المساكن وحجم الرهن العقاري الجديد في الارتفاع، مضيفا: "وما تزال القيود المفروضة على النشاط في صناعة البناء في ضوء الحرب، كبيرة، ويتعافى نشاط صناعة البناء ببطء".

وزاد: "في ضوء الحرب المستمرة، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق والحد من عدم اليقين، إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي".