Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

السّبت 24 أغسطس 2024 2:00 مساءً - بتوقيت القدس

إيهاب بسيسو.. ما زلت أعيش في المنفى

رام الله - "القدس" دوت كوم -مهند ياسين

دائماً أظل مشدوداً للبدايات لأنها ربما شكلت بشكل عفوي ملامحي الأولى
مكتبة بلدية غزة تعاني والمكتبات الأخرى دمرها القصف الإسرائيلي
المقاومة ربطت صفقة تبادل الأسرى باستعادة موجودات مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت
في فلسطين كان منع الكتب هو القاعدة والناس تُعتقل بسبب العناوين الموجودة في بيوتها
الاحتلال حاول هندسة المجتمع الفلسطيني بحيث يكون ممسوح الهوية وتابعاً ثقافياً واقتصادياً وسياسياً
في بريطانيا تجاوزت حلقة الرقابة.. وأنا مدين لرياض الريّس في كثير من التوجيهات المعرفية
انحيازي للمهاجر في كتاباتي هو الانحياز الفطري لفلسطينيتي وللجانب الهش في كينونتي

"أعتبر أنني كنت محظوظاً بأني ولدت في بيت ملامحي الأولى فيه كانت بالمكتبة المنزلية، والحرص العائلي ليس فقط على اقتناء الكتب، ولكن أيضاً أن تكون الكتب جزءاً من المعرفة اليومية، واللغة اليومية، حيث كان والدي من الأشخاص الحريصين جداً على أن تكون هناك دائماً إطلالة للإنسان على التاريخ، وعلى الأدب".
هكذا استهل الكاتب والشاعر إيهاب بسيسو كلامه في الحوارية التي نظمت ضمن فعاليات "الكتابة رغماً عن"، وهي سلسلة حوارات مع كتّاب فلسطينيين تحاورهم الشاعرة داليا طه في قاعة مكتبة رام الله العامة.
وأضاف بسيسو: كذلك الأمر الحلقة الأولى من العلاقات الاجتماعية سواء كانت أقارب، أو أصدقاء العائلة لم تختلف كثيراً عن بيتنا، والتي كانت بدايات الإعارة والاستعارة غير الرسمية، والانفتاح على الكثير من التجارب الأخرى.

المكتبات العامة في غزة

بالإضافة إلى بُعد المكتبات الشخصية وتأثيرها، لفت بسيسو إلى دور المكتبات العامة في هذا الشأن، قائلاً "بدايات تعرفي على المكتبات العامة كانت من "المكتبة العامة لجمعية الهلال الأحمر" في قطاع غزة، والتي أسسها الدكتور حيدر عبد الشافي، حيث كانت تجربة ريادية ليس فقط لجهة تأسيس مؤسسة طبية في قطاع غزة في سبعينيات القرن الماضي، وفي ظل كل التحديات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني، ولكن أيضاً لكون جزء من رسالة هذه المؤسسة أن تكون لها مكتبة عامة تطل من خلالها على المجتمع المحلي، وتكون فيها مجموعة متنوعة من الكتب والمراجع والمصادر".
وأضاف: هناك "مكتبة جمعية الشبان المسيحية"، والتي هي أيضاً كان لها في تلك الفترة دور ثقافي ريادي في المجتمع الفلسطيني على صعيد الاهتمام بالثقافة، والفعل الثقافي، وكانت لا تقل أهمية عن البرامج الرياضية، والبرامج الفلكلورية، والفنية، وغيرها. وهناك مكتبات المدارس، ولاحقاً المكتبات العامة التي تطورت في الجامعات الموجودة بغزة"."وتابع: "كانت هذه البيئة الأولى التي أطللت من خلالها على عالم المكتبات في غزة، سواء على صعيد الأفراد، أو على صعيد المكتبات العامة".
وأكد بسيسو أن علاقته الشخصية مع هذا التاريخ تعاني من فاجعة كبيرة جداً وهي أن كل هذه المحطات، وكل هذه الأمكنة لم تعد موجودة في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة. لأن المكتبات تعاني بشكل كبير جداً، تحديداً المكتبات التاريخية، مثل مكتبة بلدية غزة، وهي تضم العديد من المخطوطات على سبيل المثال، والمكتبات الأخرى هدمت بسبب القصف العشوائي الذي طال كافة مناحي الحياة.
وأضاف بسيسو: لكنني أظل دائماً مشدوداً لهذه البدايات، لأنها ربما بشكل عفوي وغير مقصود شكلت ملامحي الأولى في التعامل مع ذاتي أولاً، ومرة أخرى مع الوسط الاجتماعي أو الثقافي، ويمكن لاحقاً السياسي.

الأسر مصير مشترك بين الإنسان والكتاب

وعن قيمة الكتاب وسبب تمسك الفلسطيني بالكتاب، وإصراره على بناء المكتبة كشكل من أشكال المواجهة، أوضح بسيسو "هناك مصير مشترك بين الكتاب والإنسان، فالكتاب عانى كما يعاني الانسان الفلسطيني، بمعنى أن الانسان الفلسطيني اعتقل، ولكن أيضاً الكتاب صودر، هناك مكتبات ما زالت معتقلة وأسيرة، وأذكر هنا مكتبة "بيت الشرق" في القدس، والتي قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاقها، وحتى هذه اللحظة تم أسر عشرات الآلاف من الكتب والمخطوطات المغلق عليها، ويمنع على الفلسطيني حتى أن يستخرجها. لأن قرار إغلاق "بيت الشرق" يجدد دائماً من سلطات الاحتلال كل فترة، مثلما الكتب واجهت نفس هذا المصير التي أعدمت فيه، فالكتاب في فلسطين شارك الإنسان نفس المصير، فاستشهد، وأحرق، وقُتل، وصودر، واعتقل، ونفي كذلك الأمر".

اجتياح بيروت ونهب مركز الأبحاث الفلسطيني

وأوضح بسيسو: عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي بيروت عام ١٩٨٢، حرّك ناقلات وشاحنات وأفرغ طوابق المبنى الذي كان فيه "مركز الأبحاث الفلسطيني" من كل الكتب والأوراق والمخطوطات، وأسرها، وكجزء من عبقرية المقاومة الفلسطينية طلبت أن تدرج الكتب وأرشيف "مركز الأبحاث الفلسطيني" ضمن صفقة تبادل أسرى، وهي الصفقة التي حدثت في عام ١٩٨٥، فحتى الكتاب الأسير حرّر بطريقة أو بأخرى، والآن نواجه مشكلة كبيرة حول مصير الكتب والدراسات التي تم الإفراج عنها، وكيف كان مصيرها، فجزء منها استطاع أن يدخل فلسطين، والجزء الآخر لم يتمكن"، مضيفاً :" الفكرة في تلك اللحظة التاريخية تجسد دور الثقافة كجزء وعنصر مهم من فكرة المقاومة والصمود الفلسطيني بشكل عام".

خصوصية الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال

وأكّد بسيسو أن القراءة والكتابة كانت فعل تحدٍ في ذلك الوقت. وقال "ما كنّا نحياه في هذه المنطقة يختلف تماماً عن أي إنسان يعيش في منطقة أخرى مثل مصر، أو الأردن، أو أي عاصمة عربية. إن عملية النشر والكتابة والقراءة مسألة سهلة وسلسة، لا تعاني من هذا الاضطهاد باستثناء ما كانت تمارسه الرقابات الرسمية إن جاز التعبير. ولكن في فلسطين كان المنع هو القاعدة واختراق المنع هو الاستثناء، فأن تجد كتاباً من مطبوعات "دار الآداب" مثلاً، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أو كتب صدرت في العراق، أو سوريا، أو الجزائر، في مناطق مفروض عليها الحكم العسكري مثل غزة والضفة الغربية، هو بحد ذاته يعتبر إنجازاً وطنياً. سرعان ما كانت هذه الكتب تنتشر، وتتلقفه الأيدي وتبدأ في عملية تصويره، وإعادة طباعته. فيما كانت الناس تعتقل فقط بسبب العناوين الموجودة في بيوتها عندما يتم مداهمته من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف بسيسو "القراءة والكتابة في ذلك الوقت كان فعل انعتاق وبذات الوقت كان فعل تحررٍ، وفعل مقاومة، وأيضاً فعل تحدٍ، فما زلت أستعيد تلك التجربة بأن تقرأ كتاباً ممنوعاً وفق آلية الرقابة العسكرية هو بحد ذاته فعل مقاومة. كما كان إدخال الكتاب إلى فلسطين هو فعل مقاوم.

دور المعلمين في تمرير الوعي الفلسطيني للطلاب

وألقى بسيسو الضوء على ملامح المجتمع الفلسطيني الذي كان يحاول الاحتلال هندسته معرفياً وثقافياً، وكيف أن الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الممتدة بين عام ١٩٦٧ إلى عام ١٩٩٤، كان يريد هندسة المجتمع والديموغرافيا الفلسطينية بحيث تكون ديموغرافيا ممسوحة الهوية، ديموغرافيا تمتد بشكل كلي على التبعية لهذا الاحتلال، سواءً كانت تبعية ثقافية، وتبعية اقتصادية، وتبعية سياسية، بمعنى محاربة ومحاصرة الفكر المقاوم، والفكر التقدمي، ووضع العراقيل أمام بناء مؤسسات مجتمع مدني وطنية، وحاضنات أطفال، ومدارس، وغيرها. أيضاً اعتماد الاحتلال لسياسة دراسة التاريخ غير الفلسطيني على الفلسطيني أن يقوم بدراسته.
وقال: "نحن في قطاع غزة درسنا تاريخ مصر منذ الابتدائية حتى الثانوية. وبالتالي هناك حالة من الانسلاخ. إنها تشكل فرصة في مكان ما أن تطّلع على تجربة حضارية وثقافية قريبة، ولكن لا علاقة بالمنهاج الرسمي بالجغرافيا الفلسطينية، ولا بالتاريخ الفلسطيني، وبالتالي كان هذا جزءاً من هندسة الوعي الذي كان يريدها الاحتلال".
وأضاف: بالمقابل الوعي الفلسطيني الذي كان يتحدى هذه السياسات كان يسبق ذلك، حيث كان أساتذتنا بالمدرسة يتركوا ما بالمنهج للمنهج، وكانوا يلتفتون دائماً إلى تمرير الوعي الفلسطيني تاريخياً وثقافياً وأدبياً، في المساحات المتاحة من الحصص المدرسية، أو خارج الحصص المدرسية. أعتقد أن هذا خلق نوعاً من التوازن، وكان يخلق نوعاً من أنواع ري العطش الذاتي.


سطوة الجغرافيا وسؤال المنفى

وعن حضور سؤال المنفى في كتبه، أكد بسيسو أن سطوة الجغرافيا تلعب دوراً في تحديد بعض نماذج الذائقة، قائلاً : "كوني من غزة كانت الذائقة الأدبية، والمتاحة هي التجربة الأدبية المصرية لسنوات طويلة جداً، فهي كانت نافذتنا على الانفتاح على الأدب العربي طوال سنواتي في غزة، فكانت التجربة ثرية. إضافةً إلى التجربة الفلسطينية".
وأضاف: عند سفري للدراسة في بريطانيا، أصبح هناك تجاوز لحلقة من حلقات الحصار والرقابة التي يمارسها الاحتلال، وكانت أول علاقة مع مكتبة "كشكول" والتي كان يقيمها الراحل الكبير رياض الريّس، كانت بداية انفتاحي على عالم جديد من الثقافة والمحتوى والشكل. ووجدت أنني أمام عالم يقدم أسماء جديدة، ومن ضمنها أسماء لم تلق اهتمام على صعيد المشهد الثقافي الفلسطيني".
وأكد بسيسو أنه مدين لرياض الريّس بشكل شخصي بكثير من التوجيهات المعرفية آنذاك، فمنذ بدأت بالتردد على مكتبة "كشكول"، ولاحقاً على "دار رياض الريّس للكتب والنشر"، وهذه العلاقة أكسبته الكثير والكثير من المفاصل في معرفة طبيعة الأدب والعمل الصحافي.
وأضاف بسيسو: بالتوازي مع مكتبة "كشكول" كنت أيضاً محظوظ بوجود مكتبة "الساقي" في لندن، والتي أسستها الفنانة التشكيلية الراحلة مي غصوب، حيث كانت اهتمامات مي غصوب بالنشر تختلف عن اهتمامات رياض الريّس، فالدراسات، والترجمات، والبحث في أمور لها علاقة بالدراسات الثقافية كانت من اختصاص مكتبة "الساقي". هذا العالم في الثقافة العربية في لندن في فترة تسعينيات القرن الماضي، ظل يشكل قطبي استقطاب لكل المهتمين بالثقافية العربية التي تتحدى المنع. بعدها توالت دور النشر وبدأ ظهور حركة ثقافية منفتحة على دور النشر العربية سواء كانت في لبنان، أو في مصر، أو غيرها. لكن هذه كانت أبرز المحطات الثقافية الموجودة في لندن والتي أسسها مهاجرون بسبب ظروف الحرب الأهلية في لبنان التي أدت إلى أن يذهبوا إلى المنفى ويبدأوا في تأسيس مشاريع ثقافية وغيرها الكثير في دول أخرى.
وأضاف: من الأمور الغاية في الأهمية كانت الانفتاح على الأدب والفكر الإنساني في سياق لغة غير اللغة العربية، وإعادة قراءة ما قرأناه مترجماً بلغات أخرى، ما شكل لي تحدياً آخراً، وقيماً جمالية أخرى لها علاقة باكتشاف تلك المناطق.

من تقمص المنفى إلى مساحة الواقع

وتابع بسيسو حديثه قائلاً:، ظل المنفى هاجساً بالنسبة لي، لأنه بهذه السنوات من الاغتراب يمكن القول بأن هناك حالة من حالات التقمص، لدرجة أنني أفرطت في حالة التقمص، وأصبح المنفى مزمناً بالنسبة لي. ففكرة أن تتقمص المنفى وأنت طالب تعيش سنوات في الغربة وتحاول فهم تجارب الآخرين المنفيين، وأن تتقاطع معهم في التجربة، ولكن أعتقد أن هذه اللعبة الخطيرة لم أكن أعرف بأنها ستتحول إلى حقيقة في تجربتي الشخصية، وبالتالي خرجت من مساحة التقمص إلى مساحة الواقع، وكأنني أصبحت أنا والمنفى شقين في ذات الجسد، لأنه بعد سنوات الاغتراب في بريطانيا عدت إلى فلسطين مطلع العام ٢٠١٢، وكانت البداية في جامعة بيرزيت، حيث كنت أستاذاً فيها ورئيس لدائرة الإعلام، ظننت بأنه سيكون هناك مساحة للتواصل مع الجذور مرة أخرى ومع غزة تحديداً، لأجد الرقابة من الاحتلال مرة أخرى، حيث كان يحدد ملامح تحركاتنا في الطفولة، وما زال حتى بعد كل هذه الاتفاقيات والتفاهمات هو الذي يسيطر. فمنذ العام ٢٠١٢ حتى يومنا هذا لم أستطع الذهاب إلى غزة بالشكل التقليدي والطبيعي، إلا بعد استصدار تصاريح من قبل الاحتلال الذي يصدرها حسب مزاجه. ١٢ سنة من حياتي في الضفة الغربية، ولكن لا أخفي أن المنفى لا زال يسيطر علي حتى وأنا أعيش في رام الله.
وفي رده على سؤال حول افتتانه في كتاباته عن المهاجر وهو بالغربة، وعدم التركيز على الآخر البريطاني، أجاب: باعتقادي أن جزءاً من حالة الإثراء الثقافي في أي مكان كان يقوم به أيضاً بعض المهاجرين، وفكرة المهاجرين لها علاقة ارتباط بظرف زماني، أوج فترة الألم التي عشناها بفترة وجودي في بريطانيا كانت موجة اندلاع الحروب الجديدة، حيث أنه في العام ٢٠٠١ بدأت الحرب على أفغانستان، ثم انتقلت الحرب إلى العراق، ثم بدأت بعد ذلك موجات الهجرة التي يصفوها في أوروبا بـ"موجات الهجرة غير الشرعية"، فبدأت مجازر القوارب المخيفة، وهي ما زالت، وكيف يتم فيها معجزات الوصول من أفريقيا والسواحل إلى أوروبا من أجل بناء حياة جديدة، كانت تتخللها قصص آلام، وقصص معاناة، كما كانت تتخللها قصص نجاح، أنه كيف يستطيع هذا المهاجر أن يصل، وأن يثبت نفسه، وهذه الإرادة التي تشكل مفاصل في حياته.

كينونتي الفلسطينية

وتابع بسيسو: كنت أرى في هذه الحكايات مرآة لكينونتي الفلسطينية، هذا الفلسطيني الذي يحاول دائماً أن يستعير تلك المعجزة بالسير على الماء، وأن يواصل السير على الماء، علّه أن يصل إلى اليابسة التي يريد، وليس بالضرورة أن تكون اليابسة هي المنفى بهذه الحالة، وإنما هي الاستقرار.
وأوضح: انحيازي للمهاجر في كتاباتي، هو الانحياز الفطري لفلسطينيتي، وبعفوية غير مقصودة، وانحيازي للجانب الهش والضعيف في كينونتي، فدائماً ما كنت أشعر بأنه نعم أنا موجود في هذا المجتمع البريطاني، وأنتج فيه، بغض النظر إن كان أكاديمياً، أو فعل ثقافي وغيره، ولكن هناك هشاشة ما، فلن أستطيع أن أكون بريطانياً، ولن ينظروا إليّ كبريطاني، وستبقى هذه المساحة موجودة، وعليّ دائما أن أنحاز لهذا الاختلاف، وأن أبرزه، كي أنعم بيني وبين ذاتي بالحق بالمساواة.

أثبات الذات

وختم بسيسو بالقول: الاضطهاد الذي حدث إبان الحرب العالمية الثانية، وانكشافي على حجم هذا الاضطهاد البشع والمهول، والذي طال الملايين من البشر، لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال مبرراً لاضطهادي من قبل الاحتلال بفلسطين. فكل ما كنت أتعمق في هذه التجربة كنت أشعر أكثر بضرورة مواجهة هذا الاحتلال، لأن هذا الاحتلال يحاول استغلال معاناة البشر، أيّاً كانوا، سواء كانوا يهوداً، أو مسيحيين، أو مسلمين، أو غير ذلك ويحاول أن يبرر فيها هذا الاضطهاد.
إيهاب بسيسو شاعر فلسطيني ولد في غزة عام ١٩٧٨، ودرس الهندسة المعمارية، وحاصل على الدكتوراة في الإعلام الدولي، ومن مؤلفاته "حين سار الغريب على الماء"، و"حكايات للغائبين"، و"يحدث في ساعة الرمل".

دلالات

شارك برأيك

إيهاب بسيسو.. ما زلت أعيش في المنفى

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 3 شهر

المطلوب من الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب والأطفال. الاهتمام بالمكتبة والكتب وخاصة تلك التي تتحدث عن تاريخنا الناصع وتلك الكتب التي تضحض اكاذيب اسرائيل التي تريد كي وعي شعبنا وطمس مقاومته الباسلة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 86)