Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 03 أغسطس 2024 9:45 صباحًا - بتوقيت القدس

هل تتسع جبهة المواجهة ؟

تلخيص

نجحت المستعمرة في تغيير قواعد الاشتباك، وتوسيعها لتتجاوز الخطوط الحمراء، دفعاً باتجاه حرب تكاد تكون إقليمية باغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بیروت، في يوم واحد.
الشيخ حسن نصر الله، قال: لم يعد موقفنا مجرد الإسناد للفلسطينيين، بل أصبحنا جزءاً من المعركة في مواجهة المستعمرة.
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال: لن يمر التطاول على سيادة إيران بلا عقوبة أو ردع، وأعطى توجيهاته للرد على التطاول الإسرائيلي.
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سيلفان قال: "کنا نركز على محاولة منع حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023" أما اليوم، وبعد أحداث بيروت وطهران، قال: " إن خطر التصعيد نحو حرب إقليمية بات قائما الآن".
نتنياهو الذي لا مصلحة له في وقف إطلاق النار، وفي تبادل الأسرى، بعد إخفاق المستعمرة في: 1-عملية حماس المفاجئة التي سببت الصدمة للمجتمع الإسرائيلي ومؤسساته العسكرية والأمنية، 2- وبعد فشله في تحقيق أهداف الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة واحتلاله، ولهذا لجأ إلى عمليات نوعية منتقاة خارج فلسطين، في لبنان واليمن وطهران، وبذلك قدم للإسرائيليين بدائل الاخفاقات الداخلية، ونجح في توسيع حالة التوتر والصدام، والعمل على توريط الولايات المتحدة، الشريك معه في إنجازات الاغتيال والقتل عبر تقديمها القدرات التكنولوجية المتطورة والأسلحة الفتاكة التي دمرت قطاع غزة، وقتلت عشرات آلاف من مدنييها .
حزب الله الذي كان يؤكد امتلاكه قوة الردع المتبادل، بات محرجاً بعد تكرار الاعتداء على مقره وحاضنته وعاصمته ضاحية بيروت الجنوبية، واستهداف أحد أبرز قياداته العسكرية فؤاد شكر واستشهاده، وقبلها اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس على أرضها يوم 2-1- 2004.
طهران باتت محرجة للغاية، لأن الخرق الإسرائيلي وصل لقلبها واغتيال أحد أبرز ضيوفها، و حليفاً لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .
حركة حماس تعودت على الخسارة، وتقديم الشهداء من قياداتها طوال سنوات منذ ولادتها، وعلى طريق مواصلة عملياتها بدءاً من مؤسسها الشهيد أحمد ياسين يوم 22-3-2004 ، مروراً بنائبه عبد العزيز الرنتيسي يوم 17–4-2004 ، ومحمود المبحوح يوم 19-1-2010 في دبي، وصالح العاروري يوم 2-1-2024، لتصل الخسارة والاستشهاد إلى رأس الحركة السياسي إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي.
رئيس الأركان الإيراني قال "أننا وفصائل المقاومة سنعمل على توفير الرد على الاعتداء الاسرائيلي، ونصر الله قال إن المعركة ستتسع للمشاركة اليمنية والعراقية واللبنانية مع إيران .
نتنياهو يتبجح بأنه تمكن من قتل القيادات "الإرهابية" واحتلال قطاع غزة، ومنع تدفق السلاح الى حركة حماس بالسيطرة على محور فيلادلفيا بين مصر وفلسطين، فهل سيدفع ثمن خياره بتوسيع جبهة صدامه بعد أن كان مقتصراً على حركة حماس، لتشمل الأطراف العربية: حزب الله وأنصار الله والتنظيمات العراقية حليفة إیران وداعمتها؟؟

دلالات

شارك برأيك

هل تتسع جبهة المواجهة ؟

المزيد في أقلام وأراء

إرادة لبنان

حديث القدس

رغم الهدنة السراب مع لبنان.. كلنا نحو الشر المستطير

حمدي فراج

صراع الأجيال.. من أسباب الضغوط النفسيّة والاضطرابات السلوكية

غسان عبد الله

مبادرة فتحاوية

حمادة فراعنة

وتستمر الحرب على غزة!

حديث القدس

هل ستسود العدالة في فلسطين حقاً؟!

جمال زقوت

"العداء للسَاميّة "واحتكار "صورة الضحيّة" نحن العرب ساميّون بامتياز فلماذا نُتّهم بالعداء للسامية؟

المتوكل طه

لجنة إسناد أم تشكيل جديد يعمّق الانقسام؟

هاني المصري

يا رب أوقف شتاءك على غزة

بهاء رحال

احتدام الصراع الدولي

حمادة فراعنة

الشتاء.. فصل من المعاناة في غزة

حديث القدس

أي شرق نريد؟

إياد البرغوثي

مجرما حرب

بهاء رحال

ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟

راسم عبيدات

بانتظار الجهد العربي والإسلامي

أحمد رفيق عوض

خطوة على طريق الانتصار

حمادة فراعنة

التربية والتراث.. قوة الانتماء في مواجهة التحديات

د. سارة محمد الشماس

سيادة العراق ولبنان في خندق واحد

كريستين حنا نصر

إسرائيل ترفع وتيرة قتل الفلسطينيين

حديث القدس

توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين

سري القدوة

أسعار العملات

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 10:27 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.64

شراء 3.63

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.12

يورو / شيكل

بيع 3.83

شراء 3.8

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 123)