Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 14 يوليو 2024 9:26 صباحًا - بتوقيت القدس

مقترح لرئيس حكومة التكنوقراط

تلخيص

بعد مرور مئة يوم على الحكومة التاسعة عشرة، برئاسة د. محمد مصطفى، وبعد التقدير والتحية، نقترح على حضرتكم ترتيب جلسة، أو حلقات دورية، هدفها الجمهور الفلسطيني وليس الدبلوماسي.


من الطبيعي أن تكون الحكومة قد انشغلت خلال الشهور السابقة، خاصة في ظل جريمة الإبادة التي يعاني منها الوطن، والأزمة الإنسانية المستمرة التي رتبت الأولويات العاجلة، والقضايا الأساسية، ما حال دون المشاركة في حوارات مفتوحة، أو مشاورات، مع الشعب أو المجتمع المدني. بعد مرور 100 يوم، وانطلاقاً من المصلحة الوطنية، وإيماناً بالمبادئ الديمقراطية، وأهمية آراء الجمهور في صنع السياسات، ودراية بعلم ومنهجية الإدارة العامة، وعلاقتها الطردية مع الاستقرار السياسي المدعم بثقة الجمهور، وبصفة المواطنة الصالحة، نعتقد أن الوقت قد حان الآن للتواصل مع الجمهور الفلسطيني.


نحن واثقون من أن رئيس الوزراء سيستجيب لهذه الدعوة، وسيقدم خطة حكومته متوسطة المدى، خاصةً فيما يتعلق بقطاع غزة، والمرحلة الانتقالية، إلى حين عقد الانتخابات، نظراً لاعتقاده الراسخ بحق الشعب في الوصول إلى المعلومات، والمشاركة في صنع القرار، من خلال المشاورات الوطنية. كما يمكن لرئيس الوزراء أن يشارك أفكار الحكومة وخططها والحلول التي تم اعتمادها، من خلال جلسة إعلامية بالتعاون مع التلفزيون الرسمي، إذا لم يكن الوقت يسمح بعقد جلسة مباشرة مع الجمهور، بشكل دوري.


تتميز حكومتكم الموقرة بأنها حكومة كفاءات فردية وتكنوقراط، وهذا ما ينعكس على المهنية العالية في التعامل مع التحديات، ومواجهة الأزمات عبر الأفكار الخلّاقة، وطرح الحلول الفعالة. من البديهي أن لا يقتصر دور أعضاء حكومة التكنوقراط على التشخيص، أو مناشدة المجتَمعين الإقليمي والدولي لتقديم المساعدات، أو تبني سياسات سابقة أثبتت عدم نجاحها. فما يميزهم بشكل فردي هو الخبرة والقدرة على التفكير العميق، وتقديم الحلول المتخصصة، عملاً بنظرية خلية النحل.


وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني، تحت باب السلطة التنفيذية، يُعد مجلس الوزراء الأداة التنفيذية والإدارية العليا، وبموجب التعديل في الباب الخامس من القانون الأساسي الفلسطيني، يتضمن هذا التعديل كيفية تشكيل الحكومة بواسطة رئيس الوزراء، وكيفية نيلها ثقة المجلس، والصلاحيات الممنوحة لمجلس الوزراء ورئيسه. في ظل الوضع الحالي الذي لا يتوافق دستورياً مع المادة المتعلقة بمنح الثقة، ولضمان الشفافية وإشراك الرأي العام، وضمان حد أدنى من المساءلة والمراقبة، فإن مسألة المصارحة ومشاركة المعلومات والمشاورات الوطنية تبقى مهمة جداً. يأتي ذلك تعزيزاً لكرامة الشعوب، واحتراماً لعقول الجمهور من الشارع الفلسطيني الذي، إذا كنتم ترغبون في دعمه وإيمانه بكم، يحق له عليكم أن تشاركوه أفكاركم وحلولكم، إيماناً منكم بالديمقراطية، وهو أمرٌ بديهيٌ لحكومة التكنوقراط.


إن الفرق شاسع بين العمل العام والعلاقات العامة؛ فالعمل العام يهدف إلى خدمة الشعب، وهذه حقيقة تحتاج إلى تجسيد عملي وواقعي على الأرض. هذا المقال لا يتناول الحكومة، ولا يتطرق لتقييم أدائها، بل يتناول أساس بقائها ودعمها وهو علاقتها بالشعب واحترامها للرأي العام.


نتفهم تماماً الوضع الحرج الحالي، ونقدّر التفاني الذي يبديه أعضاء الحكومة في خدمة الوطن والمواطن، وسهرهم على المصلحة العامة. بينما يعد التعامل مع العالم ومجتمع المانحين في العواصم المختلفة أمراً حيوياً، فإن التواصل مع الشعب مهم بقدر الأهمية أو أكثر، ولذلك نحثكم على التفكير والتأكيد على التواصل مع الجمهور اليوم.

في ظل الوضع الحالي الذي لا يتوافق دستورياً مع المادة المتعلقة بمنح الثقة، ولضمان الشفافية وإشراك الرأي العام، وضمان حد أدنى من المساءلة والمراقبة، فإن مسألة المصارحة ومشاركة المعلومات والمشاورات الوطنية تبقى مهمة جداً.

دلالات

شارك برأيك

مقترح لرئيس حكومة التكنوقراط

الرياض - السعودية 🇸🇦

Layla قبل 4 شهر

هذا تذكير لرئيس الحكومة بالسيدة دلال إذا حصل تعديل لأنها تعتقد أن السلطة وراثة !. والحياة مفاوضات وتلميحات و تصريحات وشعب ضايع وناس تهمها المناصب وفقط. مكشوفة ست دلال

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)