Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 07 يوليو 2024 9:51 صباحًا - بتوقيت القدس

حضور فلسطيني في الأردن

تلخيص

بدعوة مهنية مقصودة، وفي سياق برنامج يهدف إلى تعزيز العلاقات الأردنية الفلسطينية وتنويعها، وأن لا تقتصر على العلاقات الرسمية بين رأس الدولة الأردنية جلالة الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والحكومة الأردنية، خاصة وزير الخارجية مع السلطة الفلسطينية وخارجيتها، وبين مجلس النواب مع المجلس الوطني الفلسطيني، الموصوفة لدى كامل المؤسسات على أنها حسنة قوية متينة تقوم على التفاهم بين الطرفين، احتراماً لأولويات كل منهما، والدور الأردني المساند لنضال الشعب الفلسطيني من أجل البقاء والصمود، ودعمه لانتزاع حقوقه السياسية على أرضه الوطنية.


وبات لازماً استكمال حلقة العلاقات الندية المتكافئة بين الطرفين، تعزيزاً للعلاقات الثنائية، في الإطار السياسي بين الأحزاب الأردنية من جهة والأحزاب والفصائل والتنظيمات الفلسطينية من جهة أخرى، على قاعدة الاستقلالية لكل منهما، وتفهم كل طرف لأولوياته الوطنية من الطرف الأخر، وعلى قاعدة الدعم والإسناد لحماية الأمن الوطني الأردني أولاً، ودعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني ثانياً.


وفي هذا السياق تمت دعوة المناضل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات العربية لديها، للقاء الأحزاب الأردنية، يوم الخميس 16-5-2024، كما تمت دعوة المناضل بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للقاء مماثل مع الأحزاب الأردنية يوم الأربعاء 3-7-2024.


في كلا اللقائين والحوارين، استمع الحضور من الأمناء العامين للأحزاب الأردنية التي حضرت، لعرض تفصيلي عن واقع ومعاناة الشعب الفلسطيني، ونضاله وتطلعاته وظروفه السائدة في قطاع غزة، والقدس، والضفة الفلسطينية، ومناطق 48، والتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الشرسة التدميرية الهمجية المنظمة التي تستهدف القتل والتدمير، باتجاه دفع الفلسطينيين نحو الرحيل والتشريد كما حصل عام 1948، وقتل الحلم الفلسطيني نحو المساواة في مناطق 48، والاستقلال لمناطق 67، والعودة للاجئين، وضرورة وضع البرنامج والبرامج المتصادمة مع البرنامج الصهيوني الاحتلالي التوسعي.


كما استعرض الضيوف من الفلسطينيين في اللقائين، معيقات النضال الفلسطيني في مناطقه المتعددة، وغياب الروافع الجدية العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، تحت حجج وذرائع مختلفة، وبسبب غياب حرية الخيارات الكفاحية التقدمية الديمقراطية لدى أغلبية الشعوب العربية والإسلامية، وارتهانها للنفوذ الأميركي المساند للمستعمرة الإسرائيلية بكافة السبل والوسائل والأدوات، ومع ذلك لدى قادة النضال الفلسطيني الثقة بالمستقبل، اعتماداً على عاملين: أولهما التطرف الإسرائيلي الذي يخسر مكانته وروايته، وانكشاف حقيقته كمشروع استعماري عنصري فاشي، وثانيهما صمود الفلسطينيين كحاضنة لنضال الفصائل والأحزاب التي تقود النضال الوطني على جبهات وعناوين المواجهة في المناطق الفلسطينية المختلفة المتعددة. كما ثمن عباس زكي وبسام الصالحي مواقف الأردن ودعمه، ومواقفه المعلنة مع الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس عبر الأوقاف، وغزة عبر الاسناد المتعدد، وفلسطينيي مناطق 48، عبر تأدية فريضة الحج والعمرة والجامعات الأردنية.

قادة الأحزاب الأردنية الذين حضروا لقائي عباس زكي وبسام الصالحي أكدوا أن الأردن رسمياً وشعبياً مع فلسطين من خلال العناوين المتعددة:1- على الصعيد السياسي والدبلوماسي، 2- على الصعيد الصحي والعلاجي في المستشفيات الأردنية، 3- على الصعيد الغذائي والمعيشي عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتلقى التبرعات من المؤسسات والأفراد الأردنيين، 4- على الصعيد الشعبي بالمظاهرات الاحتجاجية المعبرة عن ضمير الأردنيين وانحيازهم للشعب الفلسطيني الشقيق، واستعدادهم للعمل المشترك وطنياً وقومياً وأممياً بما يخدم قضية فلسطين.


وتمت هذه المبادرة المتلاحقة، لدعوة قادة الفصائل والأحزاب الفلسطينية للقاء قادة الأحزاب الأردنية في عمان، تحقيقاً للتعارف وتوسيع شبكة العلاقات الثنائية وتمتينها وصولاً نحو العمل المشترك لدى الأحزاب في البلدان العربية والإسلامية، بل وتطويرها لاستثمار التحول الإيجابي الذي يجتاح الولايات المتحدة وأوروبا لصالح فلسطين.

وثمن عباس زكي وبسام الصالحي مواقف الأردن ودعمه، ومواقفه المعلنة مع الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس عبر الأوقاف، وغزة عبر الاسناد المتعدد، وفلسطينيي مناطق 48، عبر تأدية فريضة الحج والعمرة والجامعات الأردنية.

دلالات

شارك برأيك

حضور فلسطيني في الأردن

المزيد في أقلام وأراء

Google تدعم الباحثين بالذكاء الاصطناعي: إضافة جديدة تغيّر قواعد اللعبة

بقلم :صدقي ابوضهير باحث ومستشار بالاعلام والتسويق الرقمي

التعاون بين شركة أقلمة والجامعات الفلسطينية: الجامعة العربية الأمريكية نموذجاً

بقلم: د فائق عويس.. المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أقلمة

أهمية البيانات العربية في الذكاء الاصطناعي

بقلم: عبد الرحمن الخطيب - مختص بتقنيات الذكاء الاصطناعي

ويسألونك...؟

ابراهيم ملحم

الحرب على غزة تدخل عامها الثاني وسط توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية

منير الغول

ترامب المُقامر بِحُلته السياسية

آمنة مضر النواتي

نعم لملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم للقضاء الدولي

حديث القدس

مآلات سياسة ترامب الاقتصادية أميركياً وعربياً

جواد العناني

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر... ولكن

أسعد عبد الرحمن

جنوب لبنان وغزة بين جدلية وحدة الجبهات والاستقلالية التكتيكية

مروان أميل طوباسي

الضـم ليس قـدراً !!

نبهان خريشة

دور رجال الإصلاح وزعماء العشائر في تعزيز السلم الأهلي والحاجة الملحة لضرورة تشكيل مجلس للسلم الأهلي في المحافظة

معروف الرفاعي

الفيتو الأمريكي: شراكة حقيقية في حرب إبادة شعبنا

حديث القدس

من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها

أحمد لطفي شاهين

الميدان يرد بندية على ورقة المبعوث الأمريكي الملغّمة

وسام رفيدي

تماسك أبناء المجتمع المقدسي ليس خيارًا بل ضرورة وجودية

معروف الرفاعي

المطاردون

حمادة فراعنة

فيروز أيقونَة الغِناء الشَّرقي.. وسيّدة الانتظار

سامية وديع عطا

السلم الأهلي في القدس: ركيزة لحماية المجتمع المقدسي ومواجهة الاحتلال

الصحفي عمر رجوب

إسرائيل تُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

حديث القدس

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 89)