Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الجمعة 05 يوليو 2024 8:49 صباحًا - بتوقيت القدس

استشهد 13 من عائلته: الصحفي عبدالرحمن زقوت.. حين يصبح البكاء "أمنية"

تلخيص

غزة- "القدس" دوت كوم

 باتت أُمنية المصور الصحفي عبد الرحمن زقوت، المصور في وكالة "الأناضول" منذ 3 أيام، أن يبكي شقيقته هيام زقوت، التي استُشهدت مع 12 من عائلتها، في قصف طائرات الاحتلال للشقة السكنية التي كانوا نازحين فيها في دير البلح.


وقال الصحفي زقوت الذي غطى أغلب أحداث الحرب على غزة لـ"القدس" دوت كوم، والحزن يخنق كلماته: "إنها الأخت المحببة والمفضلة إلى قلبي. رحيلها أصابني بصدمة. أتمنى أن أبكي شقيقتي هيام وعائلتها. صدري يوشك أن ينفجر، ولكني لا أستطيع التنفيس عن غضبي وألمي، وفقدت القدرة على البكاء، ولم أنم منذ 3 أيام".


وأضاف: "هذه الجريمة المروعة تستحق أن تكون من أُولى الجرائم التي تقدم للمحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب كل جرائم استهداف الصحفيين وعائلانهم، باعتبار هذه الأسرة المسالمة المثقفة، لا علاقة لها بأي نشاط سياسي".

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قد ارتكبت مجزرة مساء الثلاثاء، أدت الى استشهاد 12 مواطناً، حيث قضت على عائلة بأكملها بقصف شقة سكنية تابعة لعائلة سليم في شارع أبو عريف وسط دير البلح بقطاع غزة.

وويوضح عبد الرحمن زقوت أن ضحايا المجزرة المروعة إضافة إلى شقيقته هيام زقوت (55 عاماً)، زوجها الدكتور حسن عبد الله حمدان طبيب الحروق والتجميل (64 عاماً)، وابنهما محمد (20 عاماً)، وحفيداهما حسن ومالك ابنَي د.أسامة، وطفلتا ابنتهما غادة (25 عاماً): حنان وريما محمد الغمري، وشقيق الدكتور حسن وزوجته آية تيسير محمد حمدان (23 عاماً)، إضافة إلى حسام سلامة شحتة، الخباز وهو عابر طريق.

وأشار زقوت إلى أن شقيقته هيام وزوجها وعائلتها كانوا نازحين في منزل عائلة أنسبائهم في دير البلح، وتحديداً عند زوج ابنتهما أحمد سليم، الذي استُشهد مع ابنه محمد، فيما أُصيب ابنه الآخر محمود، أما زوجته مروة، وهي مهندسة حاسوب، فإنها تخضع للعلاج الحثيث في العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى.


ووفق الصحفي زقوت، فإن الناجين من المجزرة هم ابنة شقيقته ريم (18 عاماً) وهي أصغر الأبناء والبنات، حيث أُدخلت إلى العناية المركزة، وهي طالبة حاسوب في جامعة الأزهر، وبعد أن أفاقت وعرفت بالمجزرة بكت وطلبت رؤية جدتها الموجودة في خانيونس.

وتابع: كما نجا ابن شقيقتي الدكتور أسامة حمدان الذي كان موجوداً في المستشفى، والمهندس عبد الله الذي كان ينشر الغسيل مع زوجته، وشقيقتهما غادة، التي ذهبت لزيارة زوجها عند منزل شقيقته.

وأوضح شهود العيان أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان لإجلاء الجرحى وانتشال جثامين الشهداء، مؤكدين أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وتعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم، فيما يتعذر الوصول إلى بعض المناطق.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بُعيد ارتكاب هذه المجزرة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37925، وحصيلة الإصابات إلى 87141 جريحا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

دلالات

شارك برأيك

استشهد 13 من عائلته: الصحفي عبدالرحمن زقوت.. حين يصبح البكاء "أمنية"

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 5 شهر

اللهم انقله هذا الوضع لتل أبيب والقاهرة ودمشق ليذوقوا ما ءاقته غزة

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)