Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الجمعة 28 يونيو 2024 6:15 مساءً - بتوقيت القدس

الاستخبارات الأميركية تعتقد أن إسرائيل وحزب الله يقتربان من الحرب

تلخيص

واشنطن - "القدس" دوت كوم - سعيد عريقات

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن أجهزة المخابرات الأميركية تعتقد أنه بات من المرجح أن تندلع مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع القليلة المقبلة إذا فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.


ويحاول المسؤولون الأميركيون إقناع الجانبين بوقف التصعيد - وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة. لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأميركيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن (يوم 31 أيار الماضي) في المستقبل القريب.


 وبحسب ما ما قالته مصادر مسؤولة في إدارة الرئيس بايدن للصحيفة، قامت إسرائيل وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية.


يشار إلى أن الجانبين قالا علناً إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن "القتال العنيف" من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه.


أصبح الخطر الآن أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أميركي كبير آخر، تم منحه، مثل الآخرين في تقرير "بوليتكو" حق عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية عن المعلومات الاستخباراتية الحساسة.


ويعتقد الخبراء أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل ما سيدفع الولايات المتحدة إلى الانخراط في حرب في منطقة حاولت لسنوات طويلة تركها. كما أن حرب كهذه تخاطر بكارثة إنسانية أخرى، مما يشكل ضربة قوية لنظام المساعدات العالمي (بكافة منظماته) في وقت يعاني منه هذا النظام بالفعل من ضغوط شديدة في محاولاته التعاطي مع الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.


وبحسب الصحيفة، تقدم المخابرات الأميركية تقييمًا أكثر تحفظًا قليلاً من تلك القادمة من أجزاء من أوروبا. وتقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.


 ونصح الكثيرون مواطنيهم بمغادرة لبنان، وتستعد كندا أيضًا لإجلاء الآلاف من البلاد، فيما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس تحذيرا بشأن السفر للمواطنين الأميركيين، وحثتهم على "إعادة النظر بقوة" في السفر إلى لبنان.


وشدد اثنان من كبار المسؤولين على أنه من غير الواضح متى يمكن أن تبدأ الحرب على وجه التحديد، لكنهما أشارا إلى أن إسرائيل تحاول إعادة بناء مخزونها وقدرة قواتها بسرعة.


وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون الخميس إن الإدارة تعمل على التوصل إلى "حل دبلوماسي" يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.


وأضافت: "نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة" معتقدة أنه "سيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وهذه الصفقة الآن في ملعب حماس؛ القرار في يد حماس".


وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب حيث قام كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة بزيارة لبنان وإسرائيل من أجل التهدئة في الأسبوعين الأخيرين.


وعلى الرغم من هذه الجهود، قال مسؤولون كبار في إدارة إن التوترات المتصاعدة على حدود إسرائيل وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار – تتجه نحو الحرب.


وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين يوم الأربعاء: "منطق نصر الله… هو أن الأمر كله مرتبط بغزة، وإلى أن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في غزة، فإن الاشتباكات  وإطلاق النار على إسرائيل لن تتوقف".


وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة بوليتيكو إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن المحفز للحرب - هجوم كبير من قبل أي من الجانبين، على سبيل المثال - من المرجح أن يحدث دون سابق إنذار.


يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي زار واشنطن هذا الأسبوع، قال للصحفيين الأربعاء إن إسرائيل "لا تريد الحرب". وأضاف: "الهدف هو إعادة مواطنينا إلى وطنهم بأمان. نفضل القيام بذلك من خلال التفاهمات، لكننا نستعد لكل السيناريوهات المحتملة".

دلالات

شارك برأيك

الاستخبارات الأميركية تعتقد أن إسرائيل وحزب الله يقتربان من الحرب

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.28

شراء 5.26

يورو / شيكل

بيع 3.96

شراء 3.95

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 81)