Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

عربي ودولي

الأربعاء 26 يونيو 2024 8:00 مساءً - بتوقيت القدس

بعد قتلها 200 من موظفي الإغاثة.. إسرائيل تحمل الأمم المتحدة مسؤولية أزمة المساعدات في غزة

تلخيص

رام الله - "القدس" دوت كوم

ألقت إسرائيل اللوم مجددا على الأمم المتحدة، الأربعاء، بسبب نقص المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها داخل قطاع غزة – وسط تحذيرات المنظمة من أن المجاعة تهدد مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد مينسر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا، هي المسؤولة عن شح المساعدات، وادعى أن «وكالات الإغاثة غير التابعة للأمم المتحدة تمكنت من تقديم المساعدات بنجاح».


وأضاف: «إنها للأسف الأونروا وغيرها، وبرنامج الغذاء العالمي هو الآخر، الذين يقضون وقتهم ببساطة في إدامة هذا الصراع بدلا من سحب أصابعهم والقيام في الواقع بالمهمة التي صمموا للقيام بها. توقفوا عن إلقاء اللوم على إسرائيل».


وبحسب صحيفة واشنطن بوست، تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الهجمات على الأمم المتحدة وأمينها العام من قبل مسؤولين إسرائيليين في الأسابيع الأخيرة. وأضاف مينسر: «علينا أن نوقف هذه الهالة المحيطة بالأمم المتحدة باعتبارها قوة من أجل الخير. ولسوء الحظ، في كثير من الحالات، لا يشكلون قوة من أجل الخير».


وتقول منظمات الإغاثة إن توزيع المساعدات في غزة أصبح أكثر خطورة وصعوبة وسط الحرب الإسرائيلية على غزة خاصة في الجنوب، ونقص المركبات والوقود، وزيادة الهجمات على شاحنات المساعدات من قبل المدنيين اليائسين. واتهمت الأمم المتحدة إسرائيل باستمرار بتعطيل عمليات التسليم من خلال عمليات التفتيش والقيود الشاقة، فضلاً عن الافتقار إلى التنسيق مع وكالاتها.


أيد برنامج الأغذية العالمي يوم الثلاثاء نتائج أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، والذي قال إن «خطر المجاعة مرتفع طالما استمر الصراع، وطالما ظل الوصول الإنساني مقيدًا».


وخلص تحليل التصنيف المرحلي المتكامل إلى أن نحو 500 ألف فلسطيني على شفا المجاعة. وقال برنامج الأغذية العالمي إن نتائج التصنيف المرحلي المتكامل تتوافق مع مخاوفه «بشأن المستويات المستمرة من الجوع الشديد في مختلف أنحاء قطاع غزة».


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الوضع أصبح «لا يطاق على نحو متزايد». وأضاف أن أكثر من 200 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا منذ اندلاع الحرب، وأن العمليات الإنسانية «كانت في مرمى النيران بشكل متكرر في غزة».


وأشار مينسر في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء، دون تقديم دليل، إلى أن «العديد من عمال الإغاثة الذين قتلوا كانوا يعملون مع الجماعات المسلحة في غزة».


وشددت إسرائيل مراراً وتكراراً على أنها تسمح لمئات الشاحنات بالدخول إلى جنوب غزة يومياً.

وكما ذكرت صحيفة واشنطن بوست سابقاً، فقد أبلغت الأمم المتحدة إسرائيل بأنها قد لا تكون قادرة على الاستمرار في دورها كمزود رئيسي للمساعدات داخل غزة إذا لم يتحسن الوضع الأمني للعاملين في المجال الإنساني.


وقال دوجاريك يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات حيثما ومتى تستطيع ذلك، وعندما سئل، لم يتطرق بشكل مباشر إلى تقرير لوكالة أسوشيتد برس مفاده أن مسؤولين كبارا في الأمم المتحدة أبلغوا إسرائيل أن وكالات تابعة للأمم المتحدة ستعلق عملياتها إذا لم تفعل إسرائيل المزيد من أجل ذلك.


وقال دوجاريك: «أنا لا أتحدث عن تعليق العمليات». «إن الطريق إلى الأمام ليس لغزا، وهو مطروح على الطاولة، إنه وقف إطلاق نار إنساني. وكذلك التدفق الحر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة. وأيضا إطلاق سراح فوري وغير مشروط لجميع المحتجزين».

دلالات

شارك برأيك

بعد قتلها 200 من موظفي الإغاثة.. إسرائيل تحمل الأمم المتحدة مسؤولية أزمة المساعدات في غزة

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%53

%47

(مجموع المصوتين 88)