فلسطين
الأربعاء 12 يونيو 2024 6:23 مساءً - بتوقيت القدس
نيويورك تايمز: أوضاع الفلسطينيين في الضفة بلغت الحضيض
تلخيص
"القدس" - دوت كوم - الجزيرة
على الرغم من دخول الحرب في قطاع غزة شهرها التاسع، لا يزال الفلسطينيون في الضفة الغربية الذين يرزحون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون قيودا ثقيلة وصعوبات اقتصادية جمة ووجودا عسكريا متزايدا، ويخشى البعض أن تصبح هذه المستجدات وضعا عاديا.
وجاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، التي تقول إن الحياة اليومية في جميع أنحاء الضفة، التي كانت مكبلة بالقيود أصلا قبل هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ازدادت تعقيدا بسبب عوامل لا تعد ولا تحصى.
جرأة المستوطنين
وتضيف أن من بين هذه العوامل المداهمات والاعتقالات المنتظمة، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، وتزايد جرأة المستوطنين، والقيود التي أعاقت الاقتصاد، مثل إلغاء تصاريح العمل في إسرائيل، وزيادة نقاط التفتيش الداخلية وحواجز الطرق، مما أدى إلى تعقيد الحركة في كافة المناطق الفلسطينية.
وذكر التقرير أن مراسلة الصحيفة سارة كير قابلت اثنين من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمعرفة مدى تأثر السكان بهذه المستجدات، أحد هؤلاء يدعى ليث عبد المعطي (29 عاما)، وهو مرشد سياحي محلي وسائق تاكسي، يقضي جل أيامه في الانتظار عند نقطة التفتيش الرئيسية من القدس إلى بيت لحم، على أمل أن يجذب الركاب.
ويعتمد اقتصاد مدينة بيت لحم -إلى حد كبير- على السياحة، حيث يصل إليها السياح لزيارة مواقع مثل كنيسة المهد، مسقط رأس السيد المسيح عليه السلام.
7 أشهر دون دخل
وقال عبد المعطي وسائقون آخرون إنهم ما عادوا يحصلون على القدر نفسه من الأجر الذي كانوا يكسبونه قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة.
ولا يعرف عبد المعطي إلى متى سيطيق الناس هذا الوضع، مضيفا أنه قد يجني أحيانا 20 أو 40 شيكلا (حوالي 5 إلى 11 دولارا أميركيا) من العمل في سيارة الأجرة الخاصة به، لكن بعض الناس لم يكسبوا شيكلا واحدا منذ 7 أشهر، حسب وصفه.
وفي تل الرميدة الواقعة غرب البلدة القديمة في مدينة الخليل، تعيش وجدان زيادة (56 عاما)، وهي أرملة مع أبنائها، في رعب.
وتل الرميدة تقع ضمن نطاق المنطقة "هـ 2" (H 2)، التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومحاطة بنقاط تفتيش، وهي موقع مستوطنة إسرائيلية يقطن فيها أشخاص "عنيفون وعدوانيون"، وقد ظلت تشهد توترات متصاعدة منذ عقود.
وقالت زيادة إن ابنها فارس (20 عاما) كاد أن يفقد إحدى عينيه بعد هجوم شنه مستوطن في عام 2022، لكن العائلة لم تتقدم بشكوى جنائية إلى السلطات الإسرائيلية، لأنها لا تثق كثيرا بعدالة القضاء الإسرائيلي.
غير أن نيويورك تايمز تقول إن زيادة مصممة، في الوقت الراهن، على البقاء والحفاظ على منزلها من استيلاء المستوطنين عليه. ونقلت عنها القول "لن نغادر.. هذه أرضنا وسنبقى هنا.. سنعيش ونموت في معاناة".
دلالات
فلسطيني قبل 5 شهر
ندعوا الله سبحانه وتعالى أن تبلغ العواصم العربية الحضيض قبل غزة
الأكثر تعليقاً
أبو الغيط: الوضع في فلسطين غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأردن: حكم بسجن عماد العدوان 10 سنوات بتهمة "تهريب أسلحة إلى الضفة"
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
مصطفى: الصحفيون الفلسطينيون لعبوا دورا محوريا في فضح جرائم الاحتلال
استهداف الصحفيين بالقتل والاعتقال.. محاولة للتعمية على الجريمة الـمُدوّية
الأكثر قراءة
خلال مؤتمر "مفتاح".. إنهاء الانقسام ووضوح العلاقة بين المنظمة والسلطة
الأونروا: فقدان 98 شاحنة في عملية نهب عنيفة في غزة
بعد مرسوم بوتين.. هل يقف العالم على الحافة النووية؟
زقوت في حوار شامل مع "القدس".. خطة حكومية لوضع دعائم بناء دولة مستقلة
سموتريتش يضع البنية التحتية المنطقة (ج) في مهبّ أطماع المستوطنين
من فلسطين.. شكراً للجزائر قدوة الأحرار.. وشكرا لإعلامها
ضابط إسرائيلي يهرب من قبرص بسبب غزة
أسعار العملات
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 9:43 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.74
شراء 3.73
دينار / شيكل
بيع 5.28
شراء 5.26
يورو / شيكل
بيع 3.96
شراء 3.95
هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%54
%46
(مجموع المصوتين 79)
شارك برأيك
نيويورك تايمز: أوضاع الفلسطينيين في الضفة بلغت الحضيض