Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

فلسطين

الأربعاء 29 مايو 2024 9:02 صباحًا - بتوقيت القدس

واشنطن: "ضربة رفح" لا تنتهك تحذيرات بايدن لـ"إسرائيل"

تلخيص

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن إسرائيل لم تتجاوز الحدود التي الذي تحدث عنها الرئيس الأميركي جو بايدن ك"خط أحمر" في هجومها العسكري الحالي على مدينة رفح، خاصة قصف خيام النازحين في منطقة "المواصي" التي أدت إلى مقتل 46 شخصا على الأقل، إلى أن هجوم الأحد الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي ، لم يكن بمستوى حدة القصف الإسرائيلي في مدينتي مدينة غزة وخان يونس، حيث دمرت الغارات الجوية مباني بأكملها وسوتها بالأرض ، وقُتلت مئات المدنيين الفلسطينيين يوميًا.


وأضاف ميلر "ما زلنا لا نعتقد أن هناك ما يبرر عملية برية كبيرة في رفح. وقال ولا نريد أن نرى الإسرائيليين، يقتحمون رفح بوحدات كبيرة على مساحات كبيرة من الأراضي"، مشيرا إلى إن "مأساة نهاية الأسبوع" تبين بوضوح شديد التحدي المتمثل في الغارات الجوية العسكرية على المناطق المكتظة بالسكان في غزة، بما في ذلك رفح، بسبب خطر وقوع خسائر في صفوف المدنيين، "وهو ما حدث بالطبع بشكل رهيب في هذه الحالة، خسارة مروعة في الأرواح. "


وأشار إلى أن إسرائيل قالت إنها استخدمت قنابل تزن 37 رطلا في الهجوم بهدف قتل مسؤولي حماس الذين قالت إنهم متحصنون في المدينة. وقال: "القنبلة التي تزن 37 رطلاً ليست قنبلة كبيرة". "إذا كان هذا بالفعل هو ما استخدموه، فهذا يدل على بذل جهد ليكون دقيقًا وهادفًا."


وفي رده على سؤال مراسل القدس عما إذا كان هناك فعلا خط أحمر؟ يوما هو المقياس الذي تستخدمه الإدارة الأميركية لتحديد الخط الأحمر ، قال ميلر: "لقد تحدث مستشار الأمن القومي للرئيس، جيك سوليفان، الأسبوع الماضي من منصة البيت الأبيض وأوضح أنه لا توجد صيغة رياضية يمكنك تطبيقها، ولكنه شيء سنراقبه عن كثب ونناقشه مع نظرائنا الإسرائيليين..


من جهته ، قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن إسرائيل لم تنتهك تحذيرات الرئيس بايدن بشأن سير حملتها العسكرية في رفح بعد غارة جوية هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 46 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لن تفرض أي عواقب على إسرائيل.


وتسببت الغارة الجوية على مخيم مؤقت في اندلاع حريق في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مما خلق أحد أكثر المشاهد المروعة للحرب في القطاع الفلسطيني. وقد ترددت صور الجثث المتفحمة ومقاطع الفيديو لآباء يحترقون أحياء بينما يصرخ أطفالهم طلبا للمساعدة، مما أثار غضبا عالميا متجددا ودعوات متزايدة لإسرائيل لوقف هجومها في رفح.


وأعرب العديد من مسؤولي بايدن، بمن فيهم نائبة الرئيس كاملا هاريس، عن أسفهم للمشاهد "المفجعة" و"المأساوية" والخسائر في الأرواح. لكنهم قالوا إن الحدث الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا لم يتجاوز "الخط الأحمر" الذي أعلنه بايدن هذا الشهر، عندما قال إن الولايات المتحدة ستعلق تسليم الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل إذا دخلت "المراكز السكانية" في رفح.


وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي يوم الثلاثاء إن إسرائيل لم تبدأ "عملية برية كبيرة" في المدينة.


وأشار كيربي ومسؤولون آخرون إلى تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن سقوط ضحايا من المدنيين كان "خطأ مأساويا" وقالوا إنهم سينتظرون حتى يعلن الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق في الخطأ الذي حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن اثنين من نشطاء حماس قتلا في الهجوم، بما في ذلك قائد عمليات حماس في الضفة الغربية.


وقال بعض الخبراء والمشرعون الديمقراطيون إن الغارة الجوية الإسرائيلية – إلى جانب التقارير عن دخول الدبابات الإسرائيلية إلى وسط رفح يوم الثلاثاء – تجاوزت بوضوح الخط الأحمر الذي وضعه بايدن، وحثوا الرئيس على الرد وفقًا لذلك.


وقال السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) في تصريح لصحيفة واشنطن بوست : "إن تصاعد عدد القتلى المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة يوضحان أن إدارة بايدن يجب أن توقف المساعدة العسكرية الهجومية الإضافية لحكومة نتنياهو حتى نعلم أن جميع طلبات الرئيس، بما في ذلك ما يتعلق برفح والتوصيل العاجل للمساعدات الإنسانية، سيتم تلبيتها، وتحظى بالاحترام".


وأضاف: "الشراكة يجب أن تكون طريقاً ذو اتجاهين، وليس شيكاً على بياض في اتجاه واحد".


يشار إلى أن إدارة الرئيس بايدن كانت قد أمضت عدة أسابيع خلال اجتماعات متتابعة في شهري آذار ونيسان الماضي مع المسؤولين الإسرائيليين في محاولة لإقناع إسرائيل "بشن غارات وضربات مستهدفة في رفح بدلاً من شن غزو بري واسع النطاق"، كما أعرب المسؤولون الأميركيون عن "قلقهم بشأن عواقب إجراء عملية كبيرة في رفح عندما كان هناك حوالي 1.3 مليون فلسطيني يحتمون هناك بأوامر إسرائيلية، وكان معظمهم قد انتقلوا عدة مرات خلال الحرب التي استمرت ثمانية أشهر تقريبًا وكانوا يعيشون في ظروف متدهورة".


وكجزء من تلك المناقشات، أخبر المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين أنهم لا يستطيعون ببساطة نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح إلى أجزاء أخرى من غزة دون إنشاء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك الخيام، وتوفير الضروريات مثل الغذاء والماء. ولكن منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية في المدينة قبل عدة أسابيع، غادر حوالي مليون فلسطيني رفح دون مثل هذه المساعدات، في حين قامت كل من إسرائيل ومصر بتقييد المساعدات الواردة إلى غزة بشكل حاد.


"ومع اقتراب الغزو الإسرائيلي لرفح، كان بايدن وكبار مساعديه يحاولون بشكل خاص تجنب صور الموت الجماعي والدمار التي ميزت جزءًا كبيرًا من الحرب وأشعلت الغضب في أجزاء كثيرة من العالم وكذلك في الولايات المتحدة. وقد واجه الرئيس تحديات سياسية متزايدة بسبب دعمه القوي لإسرائيل وتزايد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، وهو يواجه الآن محتجين في جميع مناسباته العامة تقريبًا" بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.


وأصدر بايدن عدة تحذيرات حادة لإسرائيل بينما كانت تستعد للذهاب إلى رفح لتدمير ما قالت إنها كتائب حماس المتبقية. خلال مقابلة أجريت معه في شهر مارس، عندما سُئل عما إذا كان غزو رفح سيكون "خطًا أحمر" في علاقته مع نتنياهو، أجاب بايدن بأنه سيكون كذلك، لكنه أضاف: "لن أترك إسرائيل أبدًا".


وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن هذا الشهر، قال بايدن إنه لن يقوم بتزويد إسرائيل بالأسلحة – بما في ذلك القنابل المثيرة للجدل التي يبلغ وزنها 2000 رطل – والتي استخدمتها إسرائيل في عملياتها العسكرية في المدن الرئيسية في غزة.


وقال بايدن، مستخدماً لقب نتنياهو: "لقد أوضحت لبيبي وحكومة الحرب [الإسرائيلية] أنهم لن يحصلوا على دعمنا إذا ذهبوا في الواقع إلى هذه المراكز السكانية". "نحن لا نبتعد عن أمن إسرائيل – نحن نبتعد عن قدرة إسرائيل على شن حرب في تلك المناطق"


ومع ذلك، قال منتقدو "طريقة تعامل بايدن مع حرب إسرائيل على غزة"، بما في ذلك بعض الديمقراطيين، إنه قدم رسائل غير متسقة حول الرد الأميركي المحتمل على تصرفات إسرائيل ولم يفرض عواقب ذات معنى على نتنياهو.


وقال فرانك لوينستاين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية والذي عمل في وزارة الخارجية كعضو في فريق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية 2014 : "كان ردنا على ما يبدو هو إعادة الخط الأحمر إلى الوراء حتى لا يتجاوزه أي شيء أقل من آلاف القتلى المدنيين الذين شهدناهم في خان يونس ومدينة غزة"..


بدوره قال بروس ريدل، وهو زميل بارز في معهد بروكينغز والذي عمل في قضايا الشرق الأوسط في عدة إدارات، إلى أن الدول الأخرى تصدر دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، مما يترك الولايات المتحدة معزولة بشكل متزايد.


قبل أيام من الغارة الجوية القاتلة، حثت محكمة العدل الدولية، وهي ذراع للأمم المتحدة، إسرائيل على وقف عملياتها على الفور في رفح – وهو أمر غير قابل للتنفيذ ولكن يدعمه العديد من حلفاء الولايات المتحدة.


وقال رايدل لصحيفة واشنطن بوست "لقد تم تجاوز الخط الأحمر، ويتم تجاوزه مرة أخرى ونحن نتحدث. وعلى الرغم من الغارة الجوية المروعة، والتي كان ينبغي أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لوقف هذا الهجوم، إلا أنها تمضي قدماً...تبدو الولايات المتحدة بشكل متزايد وكأنها بعيدة كل البعد عن بقية المجتمع الدولي، وهذا ليس المكان الذي يريد جو بايدن أن يكون فيه".

دلالات

شارك برأيك

واشنطن: "ضربة رفح" لا تنتهك تحذيرات بايدن لـ"إسرائيل"

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل 6 شهر

اللهم اذل امريكا واسرائيل واجعلهما تحت اقدام المقاومين واكسر شوكتهم عن قريب

المزيد في فلسطين

أسعار العملات

السّبت 23 نوفمبر 2024 10:34 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.69

دينار / شيكل

بيع 5.24

شراء 5.22

يورو / شيكل

بيع 3.85

شراء 3.83

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 83)