من المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية، غدًا الجمعة، حكمها بشأن الطلب العاجل الأخير الذي تقدمت به دولة جنوب إفريقيا، للمطالبة بإصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح.

ونشرت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية 4 سيناريوهات بشأن القرار المرتقب من المحكمة.

وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني للصحيفة: «أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح إلى تقديم جنوب إفريقيا استئنافا آخر إلى لاهاي، وسيصدر الحكم في طلبها إصدار أمر بوقف العملية في رفح غدا الساعة 16.00. ويعد هذا الطلب جزءًا من الدعوى الشاملة التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وهذه هي سيناريوهات الحكم:

أولا: سترفض المحكمة طلب جنوب إفريقيا بوقف الأعمال العدائية – فرصة ضئيلة.

ثانيا: ستقبل المحكمة مطلب جنوب إفريقيا الأصلي بوقف القتال في غزة – فرصة متوسطة.

ثالثا: ستقبل المحكمة جزئياً طلب جنوب إفريقيا وتركزه على أمر وقف إطلاق النار في منطقة رفح ـ وهو احتمال متوسط إلى مرتفع.

رابعا: ستصدر المحكمة أيضا أوامر إضافية في مجال زيادة المساعدات الإنسانية – وهي فرصة كبيرة

وأضافت الصحيفة على لسان وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت: «نحن نعزز جهودنا ضد رفح، وهذه العملية ستستمر، المزيد قوات من الأرض، والمزيد من القوات من الجو، وسنصل لتحقيق أهدافنا».

وقالت الصحيفة: «على أية حال، التقييم هو أنه إذا صدرت أوامر تدعو إلى وقف الأعمال العدائية، فإن إسرائيل لن تلتزم بها. من المحتمل في مثل هذا السيناريو أن يتوجه الفلسطينيون ومؤيدوهم إلى مجلس الأمن ليحاولوا إصدار قرار يجبر إسرائيل على وقف القتال في كل غزة أو في رفح.

وبحسب الموقع، تستعد إسرائيل أيضا لسيناريوهات أكثر صعوبة، خاصة بعد «الأسبوع الأسود» في المحكمة الجنائية الدولية وطلب المدعي العام إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.

واختتم الموقع تقريره بالقول: «بطريقة قد تبدو غريبة، هناك في إسرائيل من يفضل أمرا أكثر صرامة بوقف القتال في كل قطاع غزة، وليس فقط في رفح. والسبب هو خشية إسرائيل من أن الولايات المتحدة لن تستخدم حق النقض (الفيتو) إذا ركز الأمر على رفح فقط.